في يوم الخميس أردت الاستمتاع بقضاء إجازتي بزيارة هذا المعلم الذي تم افتتاحه الذي يوافق العيد الوطني مع بعض الأصدقاء وعند وصولي تفاجئت أن الازدحام يملا المكان مثل ( سوق الجمعة أو ذكرني بمقصف المدرسة ) بدون إدارة وان 36 سنه مرت على مسئولي الوزارة الموقرة كأن النهضة المباركة قد قامت من وقت قصير وان التقدم الإلكتروني لا يساوي شيئا بعد أن حظيت الدولة الميمونة على المستوى العالمي من تنسيق وتخطيط لكل صغيرة وكبيرة لرفعت وسمو هذا البلد في ظل قابوس القائد، وبهذا بعد الانتظار والهرج والمرج في ذلك الموقع رجعت خالي الوفاض حامل خيبت الأمل مثل بقية الأصدقاء والمتواجدين قاطعا مسافة تزيد عن مائه وخمسون كيلومتر وضياع الوقت بعدم من الدخول (والحمد لله على الأقل شاهدته في الكتيب)... والسلام ختام للإدارة
كهـف الهـوته ....وإدارتـه
-
-
(عابر القارات) كتب:
في يوم الخميس أردت الاستمتاع بقضاء إجازتي بزيارة هذا المعلم الذي تم افتتاحه الذي يوافق العيد الوطني مع بعض الأصدقاء وعند وصولي تفاجئت أن الازدحام يملا المكان مثل ( سوق الجمعة أو ذكرني بمقصف المدرسة ) بدون إدارة وان 36 سنه مرت على مسئولي الوزارة الموقرة كأن النهضة المباركة قد قامت من وقت قصير وان التقدم الإلكتروني لا يساوي شيئا بعد أن حظيت الدولة الميمونة على المستوى العالمي من تنسيق وتخطيط لكل صغيرة وكبيرة لرفعت وسمو هذا البلد في ظل قابوس القائد، وبهذا بعد الانتظار والهرج والمرج في ذلك الموقع رجعت خالي الوفاض حامل خيبت الأمل مثل بقية الأصدقاء والمتواجدين قاطعا مسافة تزيد عن مائه وخمسون كيلومتر وضياع الوقت بعدم من الدخول (والحمد لله على الأقل شاهدته في الكتيب)... والسلام ختام للإدارة
كاد أن يحصل ذلك معي، لكن تجمهرنا وحصلت شبه مشادة مع الحارس العماني الذي أبى أن نرجع فما كان منه إلا أن فتح الباب ليدخل الجميع بسياراتهم لحين مواقف السيارات ويتزاحمون داخل المبنى. حيث استطعنا الدخول في نهاية الأطفال مع كومة الأطفال الذين رافقوني. -
الأخ العزيز عابر القارات المحترم
في البداية أشكر طرحك الجاد حول الموضوع الذي شغل الكثيرين وخاصة في الأيام القليلة الماضية والتي جائت مزامنة مع وقع إجازة العيد الوطني المجيد ولما كان هول الصدمة قد رافق كل من أرتاد كهف الهوته كان للبعض ومن أمثالك الرغبة الأكيدة في إيصال الحقيقة السوداء عن الإدارة التي قد أنيط لها مهام تسيير عملها هناك ولعل كتابتك هذه هي كشفاً للحقيقة التي تحاول الإدارة جاهدة في إخفائها .
في الحقيقة كهف الهوته محل استقطاب للكثير من الزوار قبل تطويره في المرحلة الأخيرة وإنفاق ملايين الريالات إن لم أكن مخطأ ولعل الجهود التي بذلن من أجل إخراجه بالصورة المرضية لإستقطاب الزوار قد وقفت أمامها عقبة وحدة أفقدت الكهف قيمته ألا وهي سوء الإدارة والتنظيم الذي لا يشكل إلى 10% حسب ما أفادني به الشخوص الذين زارو الكهف .
في الحقيقة الحبيبة عمان تمتلك الكثير من المقومات الطبيعية التي ربما إذا ما صنفت فإنها شبه جاهزة ولكن ما ينقص تلك المقومات هو النظام المفقود في كل الأشياء بدأ من مواقف السيارات وحتى العودة إليها مرة أخرى وحينما يأخذ الفرد في خاطره الذهاب إلى أي مكان سياحي فيتبادر إلى ذهنه الخدمات الأساسية والتي ربما وفي كل الأحول ستكون مفقودة وبالأحرى بالكاد لا وجود لها
لكل مشروع إذا ما أريد به نجاحاً يجب أن يتسم بالنقاط التالية وأخص هنا كهف الهوته على وجه التحديد ومن أبرزها الآتي :
1- النظام وأقصد هنا (الأول فالأول ) بالنسبة لركاب القطار ( المعطل حاليا!!!!؟؟؟ً) للعلم
2- الإدارة التي يجب أن يتحلى أفرادها بفن التعامل مع الجمهور المختلف الأطياف ( الإحترام)
3- مكتب أو على الأقل صندوقاً للإقتراح أو سجلاً لإبداء الرأي كما هو حاصل في بعض القلاع في السلطنة الحبيبة وكل نقد في ذلك السجل سيكون خطوة للإصلاح مع مرور الزمن
4- تخفيض الرسوم وخاصة للعمانيين حتى يتسنى للكل مشاهدة الكهف دونما أن تكون القيمة (2) ريال عقبة لكثير من الأسر الضعيفة الحال .
5- أن يكون المسؤولين القائمين على المكان محل ثقة ليحول الحال دونما إفساد الصورة الحقيقية أو الهروب من المسؤولية المباشرة
6- الإستعانة ببيوت الخبرة أو مكاتب السياحة المنتشرة في السلطنة الحبية من أجل الإستفادة من الخبرات السابقة في إدارة الأماكن السياحية وإنتقاء العناصر الشابة والمتعلمة والمتخصصة في المجال السياحي لتنبثق الرؤية الحقيقية لـ (السياحة تثري)
7- يجب أن يأخذ في الحسبان عند القول (السياحة تثري) وجود الإحترام ، الخدمات ، حسن التعامل مع الجمهور (هذا مفقود ولو في ابسط ظروفه)
إقتراح : يجب الإستعانة أو أخذ فكرة إدارة الكهف من دولة أجنبية ولعل (بريطانيا) أمثل مثال لذلك كونها بلد القانون والنظام
أشكر طارح الموضوع ، عوضك الله خيراً مستقبلاً وحينما تعلم بأن وجهتك إلى قبلة سياحية في الحبيبة عمان فليكن في ذهنك بأنك لن تعود راضياً وإن رجعت راضياً فإن نسبة رضائك لا تتعدى 50% إذا ما أنصفنا الحال .
الريح