.........
شربت قهوتي معها فسألتني هذا الصباح
من اللتي بالأمس حادثتها؟
وددت نسيان سؤالها بشرب عدّة أقداح
فنظرت لي بشك وقالت:متى عرفتها!
واجهتني بنظرة ملؤها حزن وجراح
ونهضت مبتعدةً فغليلها لن أُشفيه
غضبت مني وبدأنا شجاراً وصياح
وأنهيت الموقف بقول:الفراق,أنتِ أردتيه
تلك حالنا مُذ عرفنا الحب
هي تكويني بناره وأنا بناري أكويها
ولإن عاد بنا الزمن للوراء
سأُكرر أفعالي فالصدق لا يجديها
عرفتها لا تثق بالثقة إن وجدتْ
مرتابة,فالشك دوماُ يحويها
وقد بحثت كثيراً عن حبٍ
ولكن لم تجد قلباً يأويها
الشك حياتها ودائماً تسألني
هذا,متى تحدثتما,ما دار بينكما وهل تحبها
منحني الله صبراً فوق صبرٍ
فحبيبة كهذه من في قلبه يبقيها
من شدة حبي لها شكت في أمري
وغادرت ولسان حالها يقول:الحب أنت لا تجيده
صدمتني فتبعت اسلوباً جديداً قائلاً
قبل أن تقتلك بشكها إقتلها!!!!!!
الآن هي تشكُ في أمرك
لا أعرف إن كنت حقاً أستهويها
وفي نفسها حيرة لا تنتهي
فعدم صدقي معها يُغويها
هذه هي عشيقتي اللتي
الصدق لا يعجبها ولا يرضيها.
~!@q
......

......