بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله فاطر الإنسان، معلمه البيان، هاديه إلى سبل الجنان، والصلاة والسلام على خير الأنام، ومسك الختام، محمد مربي الأجيال، وعلى آله وصحبه ومن استن بسنته إلى يوم القيام.. أما بعد..
فمنذ أن عرف الإنسان قيمة التربية في تأسيس الأجيال، وكيف أن تنشئة الإنسان عمل جليل عظيم، عكفت فئة مفكرة على البحث والتجريب في نهج التربية، وطرقها. وكان مما اتفق عليه الكل هو أن مرحلة الطفولة هي مرحلة الأساس، ولذا توجب على المربي الاعتناء بها خير اعتناء. فنذر بعض المفكرين حياتهم في سبيل البحث في خواص هذه المرحلة، ووسائل التعامل معها بصورة تنعكس إيجابا على سلوك الطفل حين يبلغ الرشد، ليكون نافعا لنفسه وأمته.
وفي خط مواز لتلكم التطورات في مجال التربية، كان الإسلام قد انبلج عن صبح تربوي ساطع يربي الطفل تربية روحية وبدنية تجعل منه إنسانا مستحقا للخلافة في الأرض وقادرا على تحملها.
والإسلام بنهجه وسننه قد بين للإنسان أنه لن يبلغ الغايات إلا بسلوك الأسباب. فكانت دعوة واضحة للإنسان إلى أن يعمل عقله، ويمضي في طريق البحث عن أفضل الطرق التي تعينه على تنشئة جيل قرآني مبدع منسجم مع الفطرة التي فطر عليها.
وفي خضم الفساد المتفشي، والاستغلال التجاري الجشع للتربية ومواردها، كانت هذه السلسلة: "ألعاب طفلك.. طريقه نحو الإبداع" محاولة بحثية متواضعة لتبيين الغث من السمين، والنافع من الضار في مجال التربية، وبالتحديد في مجال ألعاب الأطفال.
والله ولي التوفيق.
الحمد لله فاطر الإنسان، معلمه البيان، هاديه إلى سبل الجنان، والصلاة والسلام على خير الأنام، ومسك الختام، محمد مربي الأجيال، وعلى آله وصحبه ومن استن بسنته إلى يوم القيام.. أما بعد..
فمنذ أن عرف الإنسان قيمة التربية في تأسيس الأجيال، وكيف أن تنشئة الإنسان عمل جليل عظيم، عكفت فئة مفكرة على البحث والتجريب في نهج التربية، وطرقها. وكان مما اتفق عليه الكل هو أن مرحلة الطفولة هي مرحلة الأساس، ولذا توجب على المربي الاعتناء بها خير اعتناء. فنذر بعض المفكرين حياتهم في سبيل البحث في خواص هذه المرحلة، ووسائل التعامل معها بصورة تنعكس إيجابا على سلوك الطفل حين يبلغ الرشد، ليكون نافعا لنفسه وأمته.
وفي خط مواز لتلكم التطورات في مجال التربية، كان الإسلام قد انبلج عن صبح تربوي ساطع يربي الطفل تربية روحية وبدنية تجعل منه إنسانا مستحقا للخلافة في الأرض وقادرا على تحملها.
والإسلام بنهجه وسننه قد بين للإنسان أنه لن يبلغ الغايات إلا بسلوك الأسباب. فكانت دعوة واضحة للإنسان إلى أن يعمل عقله، ويمضي في طريق البحث عن أفضل الطرق التي تعينه على تنشئة جيل قرآني مبدع منسجم مع الفطرة التي فطر عليها.
وفي خضم الفساد المتفشي، والاستغلال التجاري الجشع للتربية ومواردها، كانت هذه السلسلة: "ألعاب طفلك.. طريقه نحو الإبداع" محاولة بحثية متواضعة لتبيين الغث من السمين، والنافع من الضار في مجال التربية، وبالتحديد في مجال ألعاب الأطفال.
والله ولي التوفيق.