أحمد محمود شهيد أول لـ «انتفاضة الوحدة الوطنية»
الأخبار - 04/12/2006
[URL='javascript:OpenWin('index.php?show=news&action=print&id=3611', '500','500')'][/URL] [URL='javascript:OpenWin('index.php?show=news&action=sendtofrind&aid=3611', '400','250')'][/URL]


قُتل في طريق العودة.

الساعة الحادية عشرة من مساء أمس احتشد عشرات الشبان أمام مستشفى الساحل عند جسر المطار حيث نقل جثمان الشهيد أحمد علي محمود (21 عاماً) الذي قتل برصاص مسلحين في منطقة قصقص. وفي تفاصيل الحادث، أفاد حسين محمود (أخ الشهيد) أنه بينما كان عائداً وأخاه على دراجة نارية من ساحة رياض الصلح إلى منزل أهلهما الكائن في أرض جلّول، اعترضهما بعض المسلحين بالقرب من «مغسل شاتيلا». وقال حسين إنه شاهد بعض المسلحين يطلقون النار من على أسطح المباني المجاورة بينما كان آخرون يرشقون الحجارة. ومن أمام «الساحل» كان أصدقاء الشهيد يتوعّدون بالرد على الجريمة في ظل غياب القوى الأمنية، مؤكدين أنهم مستعدون لـ«مقابلة الدماء بالدماء» إن لم تؤخذ الإجراءات المناسبة من قبل السلطات. وأشعل تصريح الوزير فتفت غضب المحتشدين أمام «الساحل».
أحمد محمود من مواليد زغدرايا قضاء صيدا، مواليد عام 1985، وكان يعمل في ميكانيك السيارات. يُشيّع ظهر الغد في روضة الشهيدين.
فيما نقل عن لسان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله قوله إنه “لو قتل منا ألف رجل فلن نرد سوى بتصعيد تحركنا السلمي”.

من قام بالإعتداءات؟
فاطمة الموسوي - قناة المنار - 04/12/2006
[URL='javascript:OpenWin('index.php?show=news&action=print&id=3633', '500','500')'][/URL] [URL='javascript:OpenWin('index.php?show=news&action=sendtofrind&aid=3633', '400','250')'][/URL]


معلومات للمنار: عناصر من فرع المعلومات وافراد من ميليشيا تيار المستقبل قاموا باعمال الشغب في بيروت.


قتل عناصر من ميليشيا تيار المستقبل المسلحة بالرصاص الشاب أحمد محمود الذي شارك الاعتصام المفتوح في وسط بيروت وأصابوا عدداً آخر بجراح، واعتدوا على السيارات المشاركة في الاعتصام في منطقة قصقص في بيروت خلالها توجهها إلى الاعتصام.
وفي التفاصيل ان شبانا من احد احياء منطقة قصقص هاجموا موكبا يضم معارضين للحكومة وهم في طريقهم الى وسط بيروت للمشاركة في التظاهرات فقاموا برشق الموكب بالحجارة فتطور الاشكال الى تشابك بالايدي والعصي، وقام مؤيدو قوى السلطة باطلاق النار باتجاه المدنيين خلال عودة بعضهم من الاعتصام غروب الاحد ما ادى الى استشهاد المواطن احمد محمود على الفور واصابة اثني عشر آخرين بجروح اصابة غالبيتهم في الرأس. هذا وكثف الجيش اللبناني انتشاره في شوارع بيروت منعا لاي تصادم بين المتظاهرين وانثار الفريق الحاكم
والدة أحمد محمود ثكلت بابنها ابن العشرين ربيعاً لأنه ذهب إلى ساحتي رياض الصلح والشهداء لتحقيق حلم الوحدة. رصاصات غادرة من الخلف قطعت عليه آماله، وآمال أمه في أن تفرح به يوماً كسائر الشبان، وقتلوه أمام منزله في أرض جلول في بيروت. فقد أزعهجم صوته المنادي بحكومة وحدة وطنية فكمنوا له ولكل حر قرب مسجد الخاشقجي في قصقص في بيروت.
هي زمرة تابعة لتيار المستقبل استهدفت السيارات المارة وتحديداً القادمة من ساحتي الشهداء ورياض الصلح بالحجارة والقنابل المسيلة للدموع، والزجاجات الحارقة، والرصاص على الرغم من وجود القوى الأمنية بالقرب منهم، واعتدت عليها وعلى ركابها.
وقد نفذ الجيش اللبناني حملة اعتقالات طالت المعتدين على المتظارهين ومطلقي النار عليهم.
وفي المعلومات المتوافرة لقناة المنار افادت ان المدعو علي محمد منير عيتاني وهو عنصر في فرع المعلومات، بالاضافة الى اخيه امين منير عيتاني اقدموا وفي منطقة برج ابي حيدر شارع النخال امس الاحد على اطلاق النار بواسطة مسدسات حربية على المواطنين مما ادى الى اصابة كل من حسن اسماعيل ديب ورضا الحاج علي بجروح نقلا على اثرها الى المستشفى. كما اقدم والدهم منير عيتاني المعروف بابو علي عيتاني على التهجم مع بعض عناصر تيار المستقبل بالعصي على المواطنين ايضاً. وقد فر المعتدون الى مكان معروف. ومن بعدها عاد المدعو منير عيتاني الى مكان الحادث ولم يتم توقيفه علماً ان الجيش اللبناني والقوى الامنية كانت موجودة وقام باستفزاز بعض المارة وشهر سلاحه عليهم. كما اقدم المدعو محمود فتحا الملقب بعماد فتحا وهو مسؤل تيار المستقبل في بربور وطريق الجديدة على اطلاق النار من منزله في محلة بربور شارع الخلية السعودية بواسطة رشاش حربي من نوع كلاشنكوف على المواطنين دون ان يؤدي ذلك الى اصابات تذكر. علماً انه حضرت القوى الامنية الى مكان الحادث وتحديداً امام منزل الاخير الى انه لم يتم توقيفه.

السنيورة يعتبر ان ما حصل في قصقص درساً لكل من يمارس اعمال الشغب04/12/2006رئيس الحكومة اللادستورية فؤاد السنيورة اعتبر أن هناك مواطنا سقط بسبب أعمال شغب وهذا يجب أن يكون درسا لكل من يمارس أعمال شغب للامتناع عن هذه الأعمال لأن ليس فيها مصلحة لأحد. وقال السنيورة من السراي الحكومي على بعد امتار من الداعين الى رحيل حكومته : على أي حال هذا ثمن الحرية وممارستها. وبالتالي في هذا الظرف يجب أن نتحمل جميعا وتتحمل القوى الأمنية في لبنان حتى نتخطى هذه المرحلة الدقيقة التي نمر بها. اضاف لطالما نصحت بأن النزول الى الشارع ليس فيه مصلحة للبنان في هذه الآونة والتي تشتد فيها نسبة التوتر والأمور التي تستدعي هذه الأوضاع التي ليس فيها مصلحة حقيقية للبنانيين.
واردف السنيورة أن النزول إلى الشارع بهذه الطريقة لن يؤدي إلى نتيجة. ونحن صامدون في موقفنا ويجب ان لا أن نضيع الوقت ويذهب البلد في متاهات بسبب أن مجموعة تريد أن تسيطر على مجموعة أخرى. نحن صامدون جالسون في السراي نمارس عملنا. والقول أن هذه الحكومة غير شرعية وغير دستورية هو كلام خاطئ ، فلماذا نضيع الوقت ونزيد الأكلاف .