قصة الفقير مع الأميره
اخوتي تعالوا أحكي لكم الروايه
تعالوا لتسمعوا مني هاذي الحكايه
تعالوا لنستمتع معها حتى النهايه
ولنبدأ قصتنا من أولها ومن البدايه
فقير من أول نظرة هام بحب الأميره
وتحدى جبروت الملك وسطوته المريره
تقدم الفقير لخطبة فتاة أحلامه الكبيره
ولم يبالي بنصيحة أهله وجيرانه والعشيره
نصحوه بأن ينسى فالعاقبة وخيمة وعسيره
لكن هيهات لنار الحب أن تطفئها الأمطار الغزيره
......
عند أبواب القصر الكبير
الحارس .. ماذا تريد ايها الفقير؟
الفقير .. اريد مقابلة الملك فالأمر خطير
بسرعة البرق دخل فتانا الصغير
دخل وهو يحدق بعينيه ربما يرى الأميرة تسير
فجأة رآها .. نعم هي من رأيتها عند الغدير
رمقته بعينيها فغدا قلبه بحبها كالطير يطير
أحبته لكنها كتمت حبها لانها تعرف المصير
فجأة وجد نفسه في قاعة الملك وأمامها الوزير
ماذا تريد ياهذا .. الوزير .. وما الأمر الخطير
هيا قل واختصر فالوقت قصير
الفقير .. اريد الملك ولا أريد سواه
أريد أن اكلمه بنفسي وهذا ما أتمناه
الوزير .. حسنا أدخل ولنرى ما تحلم به وما تتمناه
......
يدخل الوزير وبجانبه الفقير بكل شجاعه
الملك مع ابنته الأميره في داخل القاعه
وزراء وخطباء وشعراء وكبار الجاهه
الكل يجتمع مع الملك في ذلك الوقت كالعاده
يتقدم الفقير بكل ثقة وهو يمشي فوق السجاده
الفقير .. أيها الملك المبجل أيها الوزراء يا أصحاب السعاده
جئت اليوم خاطبا ليد الأميره ومعي مهرها والقلاده
لم يكمل الفقير كلامه واذا بالملك يصرخ بالجنود
اقبضوا على هذا واربطوه بالقيود
من أنت يا فتى لتتعدى الحدود
يدخل الحراس ليمسكوه
وأصوات الحرس تتردد لا تتركوه
والوزير يصرخ هيا اعتقلوه
الفتى وسط الحراس ينظر الى الأميره
دمعة حارقة تنزل من عينيها
لم يبعد نظره عنها بل توجه بكلامه اليها
صرخ بأعلى صوته .. أحبك يا أميرتي فافهميها
أحبك وسأضل أردد أبيات الحب وبالأشعار أغنيها
لن أخشى الموت ولا التعذيب فحبك يا حبي تطفيها
.......
وانتهت القصة بالسجن الطويل
لفقير لم يعرف يوما معنى للمستحيل
صحيح ان الحب عذا لكنه في الوقت نفسه جميل
يشفي بحلاوته كل قلب حزين وعليل
تلك كانت حكاية الفقير مع الاميره
تحياتي
أمـــــــــــير