هيّه هيّه ،،، الفرحة عمانيّة

    • هيّه هيّه ،،، الفرحة عمانيّة

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      كنتُ قد قطعتُ عهدا على نفسي بأني لن أكتبَ حرفا هنا عن المنتخب وجراحه ، ولكن لأجلكم ولأجل المنتخب ولواء الراية العمانية بكل وطنيةٍ ووفاء أحنثُ في يميني ، وأكفّر عن خطيئتي كفارةً مغلظة ، راجيا المغفرة والصفح من الجليل الرحيم ، فهو سبحانه وتعالى الوحيد القادر على العفو والمغفرة ، جل في علاه وتبارك اسمه العظيم ، ولله الحمد والمنة على نعمة الإسلام والعروبة .

      كم هي الأنات والحسرات التي كنا نزفرها يوم مواجهتنا للعراق الحبيب ، وكم تقطّع القلب كمدا ، وكم طال عذاب النفس وجمر لظى القلب ، تعالى أنين الروح ، وارتفع صراخ المشاعر ، كانت حواسي تموج في فوضى لا مثيل لها ، واضطربت جوانحي اضطراب المبعوث من القبر خجلا ، حاولت التمسك وأبين قوة الرجل وتجلده في المواقف ، إلا أن ضجيج الضمير لا يهدأ ، إنهم أبناء عمان ، نعم هم فتيان المنتخب ، تلك سمعة البلد الطيب ، كلنا فدى ثراه ونسناس قممه وجباله .

      " وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم " ، لا تبتئسوا إخوتي ، تالله لأعلمُ الحزن الدفين بداخلكم ، وعلى يقين بأن لواعج الأعماق لم تهدأ ولم تسكن عوارض النفس ، ولكن لا تنسوا بأن الأمور تجري بمقادير ، وما يدريكم لعل تلك الهزيمة القاسية ستعيد الروح والبسمة والنضارة لمنتخبنا ، لعلها هي العاصفة التي ستثور بأعماق اللاعبين فيقتلعون كل الفرق التي تواجههم ، كنا بأمس الحاجة للفوز ، ولكن كذلك لا نزال نتوق لإستعادة وزن المنتخب ، فما يدريكم أن تكون تلك اللطمة الموجعة هي فاتحة كل خير في القادم .

      واعلموا سادتي ، أن الولاء والإنتماء والوفاء ، سمة اتسم بها العمانيون على مرِّ التاريخ ، ولن نتخلى عن منتخبنا وهو يمد لنا يده أن أخرجوني من لجة الماء فأنا غريق وبيدكم طوق النجاة ، سنمنحه لمسة العطف بكل حنانها وتحنانها ، وسنهب لهم وجداننا ووجدنا ، وسنكتب إن شاء الله أغاني تجديد الولاء ، وأننا لن نخون ولن نغدر ، وسنبقى مخلصين ما دامت لنا عينٌ تطرف وقلبٌ ينبض ، وما كان كان ، وكل ما فات انتهى الحديث عنه ، فالماضي أوصاله مقطعة وأرجائه مشتتة ، وتبقى شمس الغد تشرق بجمالها وهي ترسل أشعة التفاؤل والأمل .

      مباراة الصين على الأبواب ، والطبول ستقرع ، وسنفتح مضاريف النجاح وشهاة التخرج والعبور إلى الدور الثاني ، كونوا على الموعد ، فهذه المباراة ستخلدُ في التاريخ ، وسيذكرها كل من شاهدها طيلة عمره ، لن أنسى مكالمة أحد لاعبي المنتخب ، وهو يقسم بالله أن رياح المنتخب عاتية ، وأن الندم قد فجر كل عروق الجسم ، فما عاد الدم يجري في مجاريها ، بل حديث الثوب الجديد الملطخ بدماء النصر هو وريد الشريان ، وأن النفس تموت بأوصالها إلى حين رد البسمة على الوجوه ، وقد وعد بالنصر الكبير وإلا سيعتزل الفرح شهرا كاملا ، فكونوا عونا وسندا ، فأنتم معول بناء ولستم فأس هدمٍ وتخريب ، فهيا أحبتي لنقوي السواعد ونشد عضد بعض .

      وقولوا بصوت واحد

      هيّه هيّه الفرحة عمانية

      والنصر قادم لا محالة

      والله الموفق

      فلا تخذلوني
    • مع اني ماحب الرياضه وماشوف مباريات لكن بنكون معكم لأن منتخبنا الغالي...


      |aهي هي الفرحه العمانيه|a
      يامن أظهر الجميل وستر القبيح إسترعيوبنا وخواطرنا التي نخجل من ذكرها ولكنك تسمعها وتعلمها اللهم انك عفوا تحب العفوا فأعفوا عنا حينما تظل الطريق وتكون وحيد في عتمة الليل تذكر هكذا هو حالك في قبرك فلا ترتجي وصل ولا سؤال ولا أم ولا أخ فقط أترك بسمتك وعملك الصالح ليتذكرك الغير ويدعوا لك بالرحمة والمغفرة اللهم إني أسألك بحسن الخاتمة وإغفرلي مامضى من عمري يارب