(لا شيء يرفع قدر المرأة كالعفة)
موضوع هام جدا كثر الحديث عنه و كثرت فيه الآراء.. . ظاهرة انتشرت كثيرا في الاوانة الاخيرة..أو دعونا نقول انها تطورت بين فئة من الشباب والشابات على حد سوء
و هما مشتركان في خلق هذه الظاهرة
الغير مقبولة وما يترتب عليها من عواقب وخيمة
على الطرفين وغالبا ما تكون الفتاة من يتحمل الجزء الاكبر
من المشكلة و استهتارها.. بعد أن يتخلى الشاب عنها فيتركها على ركن في طريق الضياع
ومن خلال هذه الموضوع سنحاول ايجاد الحلول لبعض
المشكلات التي قد تعرضها الفتاة لنفسها مستغلّة ابتعاد الرقابة عنها لتدرس خارج مدينتها لقصد الدراسة أو العمل وسكنها بسكن خارجي واحيانا من دون مشرفة
واحساسها بشعور الانطلاق الي الحرية من دون رقيب ولا حسيب
كما سيتبع هذا الموضوع الأستخدام السيء للهاتف المحمول واستهتارها بشرفها بالتالي شرف اهلها
واشكر الاخت ...
التينة الحمقاء
على صياغة الموضوع على هيئة قصة قد حدث في الواقع حقا
وما زالت احداثها تدور على ارض الواقع
أتراني أخطأت؟...
ماهي مشكلتي مع نفسي؟...
مالذي جعلني اسلك دربا كهذه الدرب الفارغة..؟..
كنت أنتظر العشاء الذي طلبته مع رفيقاتي الى أن يصل السكن..مع عامل المطعم الذي اخبرته بمكان السكن لكنه تأخر...ربما لم يعرف بمكان السكن..لكني أعطيته رقم هاتفي...رن هاتفي و توقعته هو..لكن المتصل كان شابا يخبرني بأن العامل الذي أوصيناه بالطلبية لم يعرف المكان فطلب منه المساعده حتى يعرف الوصف مني..
أخبرته و وصل العامل فعلا..
بعد اسبوع جائتني مكالمة من شاب يود التعرف علي..صددته في البداية ، لكن بعد أن وجدت منه اصرارا شديدا و شرطا مني بان تكون علاقتنا في حدود الأدب استمرت علاقتنا باتصالات يومية..و كم كنت أتعب إن لم اسمع صوته في يومي..
انه نفس الشاب الذي ساعد العامل بتوصيل الطلبية للسكن..
استمرت علاقتنا الصوتية عدة شهور..الى أن جاء اليوم الذي طلب فيه مني أن يراني..رفضت ..و اصرّ متعللا برفضي اني لا أثق فيه..و انا على العكس..و للمرة الثانية هو بإصراره و أنا بشرطي..
وافقت أن أراه انما بدون أن أخرج معه أو حتى أن أركب معه في السيارة..مع أن الأجواء كانت رائعة و مطمئنة..
لكني كنت خائفه..
رأينا بعضنا..و تجاذبنا أطراف الحديث و انا كنت أرتعش من الذي أفعله..و غير مصدقة بما افعله..و غير مبالية أكثر..
عدّت تلك الليلة على خير..و استمرت اتصالاتنا اليومية..و التي كانت تجعلني اشتاق أن أراه مجددا..لكنني خائفه..هي رغبة داخليه غبية كنت اقول في نفسي..و من الصعب أن أظهرها..لكنه أظهر رغبته في لقائي للمرة الثانية..تصنعت الخوف و عدم الرغبة في لقاءه..
لكن رغبتي الداخلية كانت اقوى مني..بالفعل خرجت معه هذه المرة كبداية كانت مدتها خمس دقائق سريعه..كان خلوقا جدا..جعلني أثق فيه و اتعلق فيه أكثر..
مع استمرار اتصالاته اليومية زادت مشاعري نحوه بأن أراه مجددا..لكن و كما أخبرتكم سابقا..صعب علي أن أبادر أنا...و كم كان الأمر جميلا عندما يظهر لي شوقه لرؤيتي..
خرجت معه..و....أدركنا الوقت معا...و أدركت مافعلته بنفسي معه...راجعة الى غرفتي باكية مستنفرة نفسي..متقززة مما فعلته هذه المرة..
انها ليست كأي مرة ...و لا أظن أنها ستتكرر...لمحت عائلتي التي تستنزف كل فلس من أجل دراستي..ابتعدت عن أهلي حتى أرفع رأسهم بمستواي الدراسي..راجعة ممسكة بيدي شهادتي...لمحت قريبي الذي كان يصدق أكاذيبي المرضية عندما اتعلل بأمراض وهمية كي يأخذني هو للطبيب و أستغل فرصة الوقت كي اخرج مع حبيب الشعور ..
كل ذلك لمحته أمامي..ما فعلته الليلة جعلني اخسر اخلاقي و شرفي...ليته كان الخروج معه فقط..بل ما كان مصاحبا مع ذلك الخروج....
في عمق هذا كله..اتصل حبيبي بي..حتى يعتذر..مكالمته اللطيفه اسعدتني فجرت بالونة تفكيري..
مع ذلك تواصلنا....
مالذي يجعلني اتواصل معه...كم كنت سعيده معه و ما كنا نفعله معا..كان مبهجا ...
هل يعقل ؟
لست بمجنونة...لكن ساقول لكم أن آخر مرة خرجنا فيها معا كانت الأسبوع الماضي....
لست اصدقه أن زواجه سيكون الأسبوع القادم ....
في النهاية اترككم مع هذه التساؤلات لعلي اجد لها اجابة منكم..
**
ما هي الاسباب التي تدفع الفتاه في الاستهتار لموضوع الشرف؟
**
من هو المتهم الاول في هذه القضية الشباب ام الفتاة ؟
وأين القرين من هذا الموضوع..فلو لم تجد المرأة تصفيقا من أحد لأفعالها لما استمرت..
و هل عاطفية المرأة ممكن أن تجعلها تتجاوب مع أي كلمة حلوة و خاصة من أي شاب أجنبي؟
ما الذي جنتة الفتاة من فعلتها ؟
وما الذي جناه الشاب من فعلته؟
لم لم تفكر الفتاه في الثقة التي منحت لها من اهلها؟
**
من هو المتهم الاول في هذه القضية الشباب ام الفتاة ؟
وأين القرين من هذا الموضوع..فلو لم تجد المرأة تصفيقا من أحد لأفعالها لما استمرت..
و هل عاطفية المرأة ممكن أن تجعلها تتجاوب مع أي كلمة حلوة و خاصة من أي شاب أجنبي؟
ما الذي جنتة الفتاة من فعلتها ؟
وما الذي جناه الشاب من فعلته؟
لم لم تفكر الفتاه في الثقة التي منحت لها من اهلها؟
**و اعلموا ان هذا الموضوع لا حياد فيه...و المواجهة الصادقة و الكلمة الصريحة باب مخرج لألف مشكلة
و كبداية طيبة لهذا الموضوع أحببت أن تكون المساعدة من كلا الجنسين لذلك اشتركنا أنا
((شوك الورد)) و ((التينة الحمقاء)) في طرح الموضوع حتى لا يقال ان هذا الموضوح طرح من قبل امرأة أو من قبل رجل..
{الركض وراء الاحلام الوردية والسعادة الوهمية اشبة بالسراب كلما اقتربنا للوصول اليه اختفي ... وبعدما ارهقنا نفوسنا بعنا الركض نجلس بين بحيرات الندم حيث لا ينفع ندم }
شوك الورد
{يكفي أن نقول يا أخي العزيز شوك إن قرين المرء دليل دينه و أفعاله و الانسان لا يصنع أصدقائه بل يكتشفهم..و اعلم انه لا صداقة بين المرأة و الرجل انما هناك أيضا ما يسمى احترام متبادل}
التينة الحمقاء
أضع ذكريات في حقيبتي الصغيرة .. وأبحر نحو الشمال