{المرأة خلقت بعد الرجل،و لذلك تتبعه}

    • {المرأة خلقت بعد الرجل،و لذلك تتبعه}


      (لا شيء يرفع قدر المرأة كالعفة)





      موضوع هام جدا كثر الحديث عنه و كثرت فيه الآراء.. . ظاهرة انتشرت كثيرا في الاوانة الاخيرة..أو دعونا نقول انها تطورت بين فئة من الشباب والشابات على حد سوء
      و هما مشتركان في خلق هذه الظاهرة
      الغير مقبولة وما يترتب عليها من عواقب وخيمة
      على الطرفين وغالبا ما تكون الفتاة من يتحمل الجزء الاكبر
      من المشكلة و استهتارها.. بعد أن يتخلى الشاب عنها فيتركها على ركن في طريق الضياع
      ومن خلال هذه الموضوع سنحاول ايجاد الحلول لبعض
      المشكلات التي قد تعرضها الفتاة لنفسها مستغلّة ابتعاد الرقابة عنها لتدرس خارج مدينتها لقصد الدراسة أو العمل وسكنها بسكن خارجي واحيانا من دون مشرفة
      واحساسها بشعور الانطلاق الي الحرية من دون رقيب ولا حسيب
      كما سيتبع هذا الموضوع الأستخدام السيء للهاتف المحمول واستهتارها بشرفها بالتالي شرف اهلها
      واشكر الاخت ...


      التينة الحمقاء


      على صياغة الموضوع على هيئة قصة قد حدث في الواقع حقا
      وما زالت احداثها تدور على ارض الواقع



      أتراني أخطأت؟...
      ماهي مشكلتي مع نفسي؟...
      مالذي جعلني اسلك دربا كهذه الدرب الفارغة..؟..
      كنت أنتظر العشاء الذي طلبته مع رفيقاتي الى أن يصل السكن..مع عامل المطعم الذي اخبرته بمكان السكن لكنه تأخر...ربما لم يعرف بمكان السكن..لكني أعطيته رقم هاتفي...رن هاتفي و توقعته هو..لكن المتصل كان شابا يخبرني بأن العامل الذي أوصيناه بالطلبية لم يعرف المكان فطلب منه المساعده حتى يعرف الوصف مني..
      أخبرته و وصل العامل فعلا..
      بعد اسبوع جائتني مكالمة من شاب يود التعرف علي..صددته في البداية ، لكن بعد أن وجدت منه اصرارا شديدا و شرطا مني بان تكون علاقتنا في حدود الأدب استمرت علاقتنا باتصالات يومية..و كم كنت أتعب إن لم اسمع صوته في يومي..
      انه نفس الشاب الذي ساعد العامل بتوصيل الطلبية للسكن..
      استمرت علاقتنا الصوتية عدة شهور..الى أن جاء اليوم الذي طلب فيه مني أن يراني..رفضت ..و اصرّ متعللا برفضي اني لا أثق فيه..و انا على العكس..و للمرة الثانية هو بإصراره و أنا بشرطي..
      وافقت أن أراه انما بدون أن أخرج معه أو حتى أن أركب معه في السيارة..مع أن الأجواء كانت رائعة و مطمئنة..
      لكني كنت خائفه..
      رأينا بعضنا..و تجاذبنا أطراف الحديث و انا كنت أرتعش من الذي أفعله..و غير مصدقة بما افعله..و غير مبالية أكثر..
      عدّت تلك الليلة على خير..و استمرت اتصالاتنا اليومية..و التي كانت تجعلني اشتاق أن أراه مجددا..لكنني خائفه..هي رغبة داخليه غبية كنت اقول في نفسي..و من الصعب أن أظهرها..لكنه أظهر رغبته في لقائي للمرة الثانية..تصنعت الخوف و عدم الرغبة في لقاءه..
      لكن رغبتي الداخلية كانت اقوى مني..بالفعل خرجت معه هذه المرة كبداية كانت مدتها خمس دقائق سريعه..كان خلوقا جدا..جعلني أثق فيه و اتعلق فيه أكثر..
      مع استمرار اتصالاته اليومية زادت مشاعري نحوه بأن أراه مجددا..لكن و كما أخبرتكم سابقا..صعب علي أن أبادر أنا...و كم كان الأمر جميلا عندما يظهر لي شوقه لرؤيتي..
      خرجت معه..و....أدركنا الوقت معا...و أدركت مافعلته بنفسي معه...راجعة الى غرفتي باكية مستنفرة نفسي..متقززة مما فعلته هذه المرة..
      انها ليست كأي مرة ...و لا أظن أنها ستتكرر...لمحت عائلتي التي تستنزف كل فلس من أجل دراستي..ابتعدت عن أهلي حتى أرفع رأسهم بمستواي الدراسي..راجعة ممسكة بيدي شهادتي...لمحت قريبي الذي كان يصدق أكاذيبي المرضية عندما اتعلل بأمراض وهمية كي يأخذني هو للطبيب و أستغل فرصة الوقت كي اخرج مع حبيب الشعور ..
      كل ذلك لمحته أمامي..ما فعلته الليلة جعلني اخسر اخلاقي و شرفي...ليته كان الخروج معه فقط..بل ما كان مصاحبا مع ذلك الخروج....
      في عمق هذا كله..اتصل حبيبي بي..حتى يعتذر..مكالمته اللطيفه اسعدتني فجرت بالونة تفكيري..
      مع ذلك تواصلنا....
      مالذي يجعلني اتواصل معه...كم كنت سعيده معه و ما كنا نفعله معا..كان مبهجا ...
      هل يعقل ؟
      لست بمجنونة...لكن ساقول لكم أن آخر مرة خرجنا فيها معا كانت الأسبوع الماضي....
      لست اصدقه أن زواجه سيكون الأسبوع القادم ....










      في النهاية اترككم مع هذه التساؤلات لعلي اجد لها اجابة منكم..


      **

      ما هي الاسباب التي تدفع الفتاه في الاستهتار لموضوع الشرف؟
      **
      من هو المتهم الاول في هذه القضية الشباب ام الفتاة ؟


      وأين القرين من هذا الموضوع..فلو لم تجد المرأة تصفيقا من أحد لأفعالها لما استمرت..
      و هل عاطفية المرأة ممكن أن تجعلها تتجاوب مع أي كلمة حلوة و خاصة من أي شاب أجنبي؟


      ما الذي جنتة الفتاة من فعلتها ؟

      وما الذي جناه الشاب من فعلته؟

      لم لم تفكر الفتاه في الثقة التي منحت لها من اهلها؟


      **و اعلموا ان هذا الموضوع لا حياد فيه...و المواجهة الصادقة و الكلمة الصريحة باب مخرج لألف مشكلة
      و كبداية طيبة لهذا الموضوع أحببت أن تكون المساعدة من كلا الجنسين لذلك اشتركنا أنا

      ((شوك الورد)) و ((التينة الحمقاء)) في طرح الموضوع حتى لا يقال ان هذا الموضوح طرح من قبل امرأة أو من قبل رجل..








      {الركض وراء الاحلام الوردية والسعادة الوهمية اشبة بالسراب كلما اقتربنا للوصول اليه اختفي ... وبعدما ارهقنا نفوسنا بعنا الركض نجلس بين بحيرات الندم حيث لا ينفع ندم }


      شوك الورد





      {يكفي أن نقول يا أخي العزيز شوك إن قرين المرء دليل دينه و أفعاله و الانسان لا يصنع أصدقائه بل يكتشفهم..و اعلم انه لا صداقة بين المرأة و الرجل انما هناك أيضا ما يسمى احترام متبادل}
      التينة الحمقاء

      أضع ذكريات في حقيبتي الصغيرة .. وأبحر نحو الشمال
    • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      كثير ما تتكرر هذه القصة
      وتلام الفتاة احيانا ويلام الشاب والأهل
      هل البحث عن من نلقي اللوم عليها يوجد الحل للمشكلة!!
      ام نحاول تغيير افكار كل فتاة في هذا المجتمع!!
      ام نحاول اصلاح ضمائر كل شاب قتل ضميره ام ماذا؟؟
      القصة نفسها
      والاحداث نفسها
      والنتيجة نفسها


      ما هي الاسباب التي تدفع الفتاه في الاستهتار لموضوع الشرف؟
      هي لم تستهتر بذلك
      بل جهلت بالنهاية
      لم تتوقع انه حبيبها سيرمي بها الى الهاوية!!
      وعند النهاوية المأساوية تدرك خطأها وتحاول ان تلملم اشلاء ما بقي لديها من شرف
      ولكن هيهات هيهات فما ذهب لن يعد!!


      من هو المتهم الاول في هذه القضية الشباب ام الفتاة ؟
      وما الفائدة من تحديد من يقع عليه الاتهام !!


      وأين القرين من هذا الموضوع..فلو لم تجد المرأة تصفيقا من أحد لأفعالها لما استمرت..
      و هل عاطفية المرأة ممكن أن تجعلها تتجاوب مع أي كلمة حلوة و خاصة من أي شاب أجنبي؟

      هي لا تتجاوب مع كلمات الغزل
      ولكن الاسلوب المهذب الذي يدعيه الشاب
      فتراه رجلا خلوقا ليس من الممكن ان يصدر منه اي خطأ


      ما الذي جنتة الفتاة من فعلتها ؟
      ضياع الشرف
      ندم ودموع وآهات
      ذنوب وأخطاء تنتظر توبتها


      وما الذي جناه الشاب من فعلته؟
      ضمير ميت
      وقلب أسود !!


      لم لم تفكر الفتاه في الثقة التي منحت لها من اهلها؟
      هي لم ترى نفسها مخطأة بداية
      علاقة بريئة فقط لا غير!!
      ولكن بعد ان وصلت لمنتصف الطريق صعب عليها التراجع!!



      هذا حال مجتمع المسلمين
      ضمائر ميتة وذئاب بشرية
      نوزع الاتهامات هنا وهناك
      وتبقى القضية قائمه معلقة
      وتزداد الآهات وتكبر المأساة
      ونحن لا زلنا ندور حول نفس الدائرة
      ويبقى السؤال
      ما الذي يمكننا فعله
      تغيير مجتمعنا كاملا؟؟!!
      "ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"
      اولى الخطوات هي نفسنا
      ومن بعدها من حولنا
      والدعاء للمسلمين
      ونسأل الله العلي القدير ان يرحمنا ويغفر لنا ويهدينا ويهدي المسلمين

      وجزيل الشكر لك اخي واختي على الموضوع

      وفقكم المولى
      ماتفكر فيه .. ستحصل عليه .. !!
    • [INDENT]

      نــــ الأمل ـــــور كتب:

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



      كثير ما تتكرر هذه القصة
      وتلام الفتاة احيانا ويلام الشاب والأهل
      هل البحث عن من نلقي اللوم عليها يوجد الحل للمشكلة!!
      ام نحاول تغيير افكار كل فتاة في هذا المجتمع!!
      ام نحاول اصلاح ضمائر كل شاب قتل ضميره ام ماذا؟؟
      القصة نفسها
      والاحداث نفسها
      والنتيجة نفسها



      ما هي الاسباب التي تدفع الفتاه في الاستهتار لموضوع الشرف؟
      هي لم تستهتر بذلك
      بل جهلت بالنهاية
      لم تتوقع انه حبيبها سيرمي بها الى الهاوية!!
      وعند النهاوية المأساوية تدرك خطأها وتحاول ان تلملم اشلاء ما بقي لديها من شرف
      ولكن هيهات هيهات فما ذهب لن يعد!!



      من هو المتهم الاول في هذه القضية الشباب ام الفتاة ؟
      وما الفائدة من تحديد من يقع عليه الاتهام !!



      وأين القرين من هذا الموضوع..فلو لم تجد المرأة تصفيقا من أحد لأفعالها لما استمرت..
      و هل عاطفية المرأة ممكن أن تجعلها تتجاوب مع أي كلمة حلوة و خاصة من أي شاب أجنبي؟
      هي لا تتجاوب مع كلمات الغزل
      ولكن الاسلوب المهذب الذي يدعيه الشاب
      فتراه رجلا خلوقا ليس من الممكن ان يصدر منه اي خطأ



      ما الذي جنتة الفتاة من فعلتها ؟
      ضياع الشرف
      ندم ودموع وآهات
      ذنوب وأخطاء تنتظر توبتها



      وما الذي جناه الشاب من فعلته؟
      ضمير ميت
      وقلب أسود !!



      لم لم تفكر الفتاه في الثقة التي منحت لها من اهلها؟
      هي لم ترى نفسها مخطأة بداية
      علاقة بريئة فقط لا غير!!
      ولكن بعد ان وصلت لمنتصف الطريق صعب عليها التراجع!!




      هذا حال مجتمع المسلمين
      ضمائر ميتة وذئاب بشرية
      نوزع الاتهامات هنا وهناك
      وتبقى القضية قائمه معلقة
      وتزداد الآهات وتكبر المأساة
      ونحن لا زلنا ندور حول نفس الدائرة
      ويبقى السؤال
      ما الذي يمكننا فعله
      تغيير مجتمعنا كاملا؟؟!!
      "ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"
      اولى الخطوات هي نفسنا
      ومن بعدها من حولنا
      والدعاء للمسلمين
      ونسأل الله العلي القدير ان يرحمنا ويغفر لنا ويهدينا ويهدي المسلمين


      وجزيل الشكر لك اخي واختي على الموضوع



      وفقكم المولى




      شكرا لمشاركتك نور الامل .....
      وطرح رايك بشان هذا الموضوع
      مع اني اختلف معك في بعض النقاط

      [/INDENT]
      أضع ذكريات في حقيبتي الصغيرة .. وأبحر نحو الشمال
    • shouk alward كتب:






      [INDENT]شكرا لمشاركتك نور الامل .....[/INDENT]

      [INDENT]وطرح رايك بشان هذا الموضوع [/INDENT]

      [INDENT]مع اني اختلف معك في بعض النقاط[/INDENT]



      شكرا لك ,,,
      حتى انا اختلف في رأي معها كثيرا
      " الدoــعــة الأســيــرة " .. صـــgتـــيـــة NEW
      هـنــــــا
    • مشكور اخوي شوك الورد ع الموضوع القيم
      بس حابه اطلب منكم شغلة اذا في تعارض في الاراء
      اتمنى انكم اطرحو تعارضكم
      ليتم مناقشة الافكار المختلفة
      وتعدد الاراء شي جميل وفي النهاية كلنا مستفيدين:)

      ما هي الاسباب التي تدفع الفتاه في الاستهتار لموضوع الشرف؟
      في كثير من الاسباب

      اول شي قلت الوازع الديني واصدقاء السوء
      وسوساتهم الشيطانية
      والكبت اذا كانت من قبل مكبوته في المنزل من قبل اها=لها
      وشعورها بالحرية والتحرر بصورة مفاجاة يخليها تبيع شرفها
      من اجل ما يدعى بالحب الكاذب
      فمع الاسف الشديد تم تشويه مسمى الحب بابشع الصور
      نتيجة هذه العلاقات الزائفة والمشينة
      ,,,


      من هو المتهم الاول في هذه القضية الشباب ام الفتاة ؟

      الفتاة....البنت اللي محافظة على نفسها واللي تخاف على سمعتها
      واخلاقها جدا عالية ما يقدر اي شاب بالدنيا يسيئ لها او لسمعتها او يتجرى يلعب عليها
      وكذلك الشاب ملائم نوعا ما في هذه القضية فالقضية بين شخصين
      وفلا يجب يخرج احدى الطرفين غير ملائم ونتيجة موت الضمير عند الشاب
      سوف يقوم بجميع الاشياء المشينة اللي تخلي البنت تبيع شرفها من اجله
      وفي النهاية يرميها رميت الكلاب
      ,,,

      وأين القرين من هذا الموضوع..فلو لم تجد المرأة تصفيقا من أحد لأفعالها لما استمرت..
      و هل عاطفية المرأة ممكن أن تجعلها تتجاوب مع أي كلمة حلوة و خاصة من أي شاب أجنبي؟

      لا بالطبع... الله سبحانه وتعالى خلق لنا العقل يخلينا نفكر فيها
      ما بكوننا سمعنا كلمتين حلوين من قبل اي شاب كان يخلينا نجتر معاه
      ونبيع شرفنا لمجرد كلام حلو والسلام
      مثل ما ذكرت سابقا الوازع الديني والرقابة الذاتية يخلي البنت
      تحفظ شرفها وسمعتها واللي ما عندها لا وازع ديني ولا رقابة ذاتية
      وبالطبع اصدقاء السوء لاعبين لعبتهم رح تبيع شرفها ونفسها
      بكل سهولة من اجل هالكلامات المعسولة من قبل الشاب
      ,,,



      ما الذي جنتة الفتاة من فعلتها ؟
      لم تجني اي شي فقط باعت نفسها وضيعت سمعتها وسمعت اهلها
      مع الاسف الشديد
      والمصيبة انها ليست هي فقط سوف تتحمل المسؤولية بل اهلها
      سوف يتحملون عارها وفضيحتها
      وسوف تلتزق بهم سمعتهم السيئة الى اخر يوم بحياة كل فد من اهلها
      بسبب فعلت الفتاة
      ,,,

      وما الذي جناه الشاب من فعلته؟

      لم يجني اي شي
      فقط جنى الذنب العظيم وعقابه عند الله سوف يكون اشد عقاب
      يوم القيامة
      وان الله يمهل ولا يهمل
      ,,,

      لم لم تفكر الفتاه في الثقة التي منحت لها من اهلها؟

      نتيجة مغريات الحياة والحياة اللي توهمتها نتيجة افكارها الخاطئة
      وكذلك مصاحبتها للصديقات السوء اللي جرنها الى هذا الطريق
      ,,,



      ودمتم بود
    • [B]مشكور اخوي شوك الورد ع الموضوع القيم
      بس حابه اطلب منكم شغلة اذا في تعارض في الاراء

      اتمنى انكم اطرحو تعارضكم
      ليتم مناقشة الافكار المختلفة
      وتعدد الاراء شي جميل وفي النهاية كلنا مستفيدين:)
      [/B]

      ولا يهمك بنت العز واللي تريده بيصير
      بس لاضيق الوقت اكتفيت بان اقول اني اختلف معها

      لكن بوضح كثير من النقاط اللي اريد اوصلها
      أضع ذكريات في حقيبتي الصغيرة .. وأبحر نحو الشمال
    • الى نور الامل

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      كثير ما تتكرر هذه القصة
      وتلام الفتاة احيانا ويلام الشاب والأهل
      هل البحث عن من نلقي اللوم عليها يوجد الحل للمشكلة!!
      ام نحاول تغيير افكار كل فتاة في هذا المجتمع!!
      ام نحاول اصلاح ضمائر كل شاب قتل ضميره ام ماذا؟؟
      القصة نفسها
      والاحداث نفسها
      والنتيجة نفسها


      القصة كثرا ما تحصل وبأشكال وطرق مختلفة وخصوصا في هذه الايام انتشرت بشكل رهيب وهي في تزيد مستمر مثل المرض الفيروسي ونحن نحاول استكشاف بعض ملامح هذاالجانب واسبابه وايجاد الحلول ان امكن وان لم نستطيع ايجاد الحلول على الاقل قمنا بتوعية فئة لا بس بها من الناس



      ما هي الاسباب التي تدفع الفتاه في الاستهتار لموضوع الشرف؟
      هي لم تستهتر بذلك
      بل جهلت بالنهاية
      لم تتوقع انه حبيبها سيرمي بها الى الهاوية!!
      وعند النهاوية المأساوية تدرك خطأها وتحاول ان تلملم اشلاء ما بقي لديها من شرف
      ولكن هيهات هيهات فما ذهب لن يعد!!


      كل هذا وهي لم تستهتر... لم تحسب العواقب المترتبة على مصاحبتها شاب
      لاتعرف عنه الكثير الا انه شاهدتة بمكان او زميل دراسة او عمل
      وربما اعجاب
      تسمع منه بعض الكلمات المعسولة
      قترك له الباب ليفعل ما يشاء طلبا في رضاه
      غير مكترثه بمن هم حولها
      وما نهايتها في النهاية وما مصيرها
      اليس هذا استهتار

      فمتي اطلق عليها مستهتره
      اذا
      لو لم تفتح على نفسها الباب منذ البداية .....

      لولولو .... وش فايدة لو
      ما يفيد الندم خلاص






      من هو المتهم الاول في هذه القضية الشباب ام الفتاة ؟
      وما الفائدة من تحديد من يقع عليه الاتهام !!


      لا فائدة فبطولة الجريمة مشتركة
      لكن البنت تتحمل الجزء الاكبر من البطوله لانها هي من سمحت
      للشباب ان يقوم بدور البطولة معها ولم يجبرها احد او يعصبها عليه
      فكل شي تم بتراضي من الطرفين

      وأين القرين من هذا الموضوع..فلو لم تجد المرأة تصفيقا من أحد لأفعالها لما استمرت..
      و هل عاطفية المرأة ممكن أن تجعلها تتجاوب مع أي كلمة حلوة و خاصة من أي شاب أجنبي؟

      هي لا تتجاوب مع كلمات الغزل
      ولكن الاسلوب المهذب الذي يدعيه الشاب
      فتراه رجلا خلوقا ليس من الممكن ان يصدر منه اي خطأ



      الانسان ليس معصوم من الخطأ ممهما كان

      ما الذي جنتة الفتاة من فعلتها ؟
      ضياع الشرف
      ندم ودموع وآهات
      ذنوب وأخطاء تنتظر توبتها


      وهل يفيد الندم وهل تمسح الدموع
      الخطأ


      وما الذي جناه الشاب من فعلته؟
      ضمير ميت
      وقلب أسود !!


      لم يجني الا سوء الفعل والذنب
      العظيم

      لكن الزنا دين .... وسوف يرد له في اهل بيته


      لم لم تفكر الفتاه في الثقة التي منحت لها من اهلها؟
      هي لم ترى نفسها مخطأة بداية
      علاقة بريئة فقط لا غير!!
      ولكن بعد ان وصلت لمنتصف الطريق صعب عليها التراجع!!




      كل هذا وهي ليست مخطئة
      واين البرأه في هذه العلاقة
      التي ثالثها الشيطان

      ومن قال ان طريق العودة صعب ان كانت تريد ذلك
      فما الذي منعها من ان تعود الى عقلها ورشدها
      ما دامت لم تخسر شئ من شرفها بعد


      هذا حال مجتمع المسلمين
      ضمائر ميتة وذئاب بشرية
      نوزع الاتهامات هنا وهناك
      وتبقى القضية قائمه معلقة
      وتزداد الآهات وتكبر المأساة
      ونحن لا زلنا ندور حول نفس الدائرة
      ويبقى السؤال
      ما الذي يمكننا فعله
      تغيير مجتمعنا كاملا؟؟!!
      "ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"
      اولى الخطوات هي نفسنا
      ومن بعدها من حولنا
      والدعاء للمسلمين
      ونسأل الله العلي القدير ان يرحمنا ويغفر لنا ويهدينا ويهدي المسلمين

      وجزيل الشكر لك اخي واختي على الموضوع

      وفقكم المولى


      اشكرك على مشاركت
      والعيب فيني نحن وليس
      بالمجتمع نحن اصل المجتمع ومن نكونه
      ولو حافظ كل شخص على نفسة
      كانت الدنيا بخير

      أضع ذكريات في حقيبتي الصغيرة .. وأبحر نحو الشمال
    • يقول الرسول علية الصلاة والسلام تنكح المرأة لاربع" لمالها ولجمالها ولحسبها ولدينها, وقال صلى الله علية وسلم فظفر بذات الدين تربت يداك" او كما قل علية افضل الصلاة والسلام.
      اعتقد وهو رأي شخصي ان شرف البنت كالزجاجة نعم فأن كلمتة كما يحصل اليوم من مكالمات عبر الجوال فهي بنت بلا حياء اما خرجت مع من يسمى الصديق فلقد خدشت هذة الزجاجة وذهبت بلمعانها وبريقها ونضارتها. اما ان نامت معة فلقد كسرت الزجاجة بالكامل بما لا يمكن اصلاحة.
      الكثير من الفتيات الا من رحم الله تضع نفسها في محل شبهة وتتخطى ما حلل الله الى ماحرم الله بمواعيد ولقاءات وهمسات ولمزات ولمسات وفي النهاية تتضح الرؤية ذئب كاذب وشرف طائر وأول منتقديها سيكون بالتأكيد ذلك الذئب أو المستذئب بفعل اما المراهقة أو قلة التربية أو بالأصح البيئة الاجتماعية أو ضعف الوازعين الأخلاقي والديني
      الفتاة لابد أن تكون حذرة جدا جدا اين تضع شرفها وشرف أهلها ومجتمعها كل ذلك هي تحمله كأمانة أتمنى أن تحافظ عليها






    • نعم تدق النواقيس من كل حدب وصوب دقات الخطر فهل من يسمع أو من
      يدفع أخطار تتلبد و قيم تتبدد و أخلاق كم كانت متينة راسخة بأعماق المجتمع
      العربي بأعماق الرجل العربي الغيور بدينه الغيور بعروبته بأعماق الشابة المسلمة
      و التي ما كانت لتضيع عفافها و شرفها و لو ماتت دفاعا عنها و دعونا نمضي إلى
      الحقائق و الدقائق نتقصى الحقيقة و خلاصة الأفكار و الأسباب و لكي نحقق الغاية
      و الهدف من النقاش علينا أن نضع على الطاولة ملف الواقع و نستطرد المحيط
      و الأرجاء على أجواء صحوة صحية لننعش أقلامنا بأنفاس زكية و لنكون حياديين
      محايدين سنسير على قناعة بأن القضية لا تحتمل الانحياز و لا تكتمل إلا بكلا
      الطرفين ولنضع نقاط الحروف لا نحرا ف أو انجراف إلى الهاوية إلا في زاوية
      تجمع خطين يمثلان جنسي و طرفي المعادلة و أسترسل هذا النقاش في إبداء الرأي
      في أني أرى من قصة أخي شوك ابتعادا عن الواقع قليلا و انحيازا تجاه الإناث
      كثيرا إذ أن الحبل مطلوق على الغارب لن أعمم و هي البداية أولياء الأمور
      و ما يلعبونه من دور أساسي مفصلي في خضم التنشئة التربية الاحتواء العاطفي
      و النفسي لشاب و الشابة الحرية المطلقة مفسدة مطلقة لذلك الرقابة و المتابعة
      و هنا لا نكتف بالثقة لا لعمل الفتاة بعيدا عن محيط الأسرة إذا أننا نرى
      من ضعف تكوين الشابة النفسي و خاصة في المراحل الأولى من سن الشابة
      الكثير و الدليل تكوين الشابة الشخصي بمجتمعاتنا العربية و أخص بالذكر
      الخليجية يسير و فق ظروف تنشئة تكفلها رعاية و تحت قوامة بعيده عن
      الاستقلالية فكيف بشابة تربة على توجيه و حماية و تحت جناح ولديها
      و كيفما تقتضيه عاداتنا و تقاليدنا أن تسكن و تعمل و تستقل مع مجموعة
      من بنات جنسها لا حامي يحميها و لا رقيب يتتبعها و يتتبع تصرفاتها و اتخاذ
      قراراتها هذه ناحية و إذا تتبعنا على نفس الاتجاه حالة من حالات استقلال
      الشابة و ابتعادها عن المحيط الأسري كشريحة أخرى من شرائح القضية إلا
      وهي الشابة طالبة العلم بالجامعات و الكليات و المعاهد الخاصة و الحكومية
      طبعا مع رقابة و عناية تكفلها المنشئة التعليمية سنجد هناك خروقات ولنسمو بأفق
      الواقع الحالي و لنأخذ الآن الجنسين لن أدافع عن الشباب و لكي نعبر نحو مسلمات
      إغراء المرآة لا يقاوم من من قبل الرجل إلا من رحم ربي لذلك لو لاحظنا على
      منهاج ديننا الحنيف و أيضا في موروثاتنا من العادات و التقاليد لوجدنا تشديد
      على حياء المرآة و احتشامها و ضرورة التزامها كم أية و كم قصة عن فتنة
      المرآة و كم حديث بالكتاب و السنة و أبداء العبور لجوهر السطور و لنضع
      النقاط على حروف أخرى و قبل أن أصل لخلاصة ثانية سأطرح حالتين شاب
      ملتزم و شابة تراوده سأرجح سقوط بالهاوية شابة ملتزمة و شاب أو كما
      تقولون ذئب يغويها سأرجح النجاة للاثنين إذا كان الزيت مكشوف و النار
      مشتعلة هل ابعد النار أولا أم أبداء و أغطي و أخفض الزيت بعيدا عن النار
      إذا علاج المشكلة و أكرر ليس باتجاه واحد و لكن أول ما نبدأ به من علاج هووه
      الشابات و استطرد هذه النقطة بما نراه حينما نذهب للمجمعات أو للأسواق أو
      الحدائق و المنتزهات العامة كما يقول أخوننا المصرين بلاوي مسيحة على جنس
      و قمصان و بالتوث شغال على مدار الساعة و أمور أخرى لا داعي لذكرها ورفقا
      بالقوارير و أبدأ بمعشر الشبان و أكررا أيضا لا أعمم و لكن أطرح الواقع كما
      هووه فلتعذروني أخوتي الشباب يترقبون أي نضرة حتى لو لم تكن مقصودة
      أخوي تراه البنت ما عرفه وين تودي نضرها جراد يحجب النظر وذئاب جائعة
      تصطاد أحيانا لوحدها و أحيانا في مجموعات تحملوا أخوني الشباب حتى نكون
      محايدين و نتناول المشكلة من كلا الطرفين و نبدأ بالدواء و العلاج هنا يأتي
      دور الكل بما فيهم أفراد الأسرة و أيضا أفراد المجتمع ككل توجيه هذا الشاب
      و هذه الشابة و تذكيره بالحلال و الحرام و كيف أن التقوى هي السبيل لتوفيق
      و النجاح و سبيل لتيسير الرزق و الفوز بفرصة عمل عليك بتقوى الله إن كنت
      غافلا يأتيك بالأرزاق من حيث لا تدري أيضا سبيل لتميز بين أفراد جيلك والفوز
      بشابة مميزة رائعة في أخلاقها و تعمل بوظيفة محترمة متعلمة و مثقفة و أيضا
      أنت أيتها الشابة ستحصدين ثمرات صبرك و التزامك و الحفاظ على أخلاقك
      بشاب مميز تسعدين معه بقية حياتك مثل هذه الكلمات الطيبة و التي أصلها ثابت
      و فرعها بالسماء لا بد أن نرددها على مسامع الشباب و ابدأ ببعض الحلول الأخرى
      و هي دور الحكومة و الجهات المختصة في إيجاد فرص عمل لهؤلاء الشباب
      و تشجعهم على ادخار أموالهم و إعطائهم القروض الميسرة للمسارعة بالزواج
      و بناء الأسرة أيضا على الصعيد الإعلامي يجب إعطاء هذه الجوانب نصيبها من
      التثقيف و التوعية بالبرامج في صورة واضحة و صحيحة و لا تبتعد بل تعتمد
      و تنطلق من صميم التعاليم الإسلامية الحنيفة و تشعر هذا الشاب أو هذه الشابة
      بواقع الحقيقة و تبتعد عن التقليد أو قصص ألف ليلة و ليلة و قيس و ليلى كما
      تعودنا من القنوات العربية و أيضا هنا لا أعمم و لكن على هذا السياق تسير
      معظم برامج الشباب و التي تعنى بقضاياهم و مشكلاتهم و أيضا أيها الشاب
      و أنت أيتها الشابة اعلم بأنه لا رقيب من البشر على الإنسان أكثر من قلبه و عقله
      عليك أخي إن كنت غافلا أن تبدأ بنفسك و تغير مسار حياتك نحو مسار السعادة
      و تسعى لتحقيق أحلامك و أهدافك بعيد عن مضيعة الوقت على سماعة
      الهاتف في علاقات إن لم تضر لم تنفع و في ضياع شبابك و وقتك و سمعتك
      في أمور ستدرك بعد مشوار فاشل بأنها تافهة لا تتطلب كل هذه المخاطرة
      و كل هذا الاهتمام
      أجمل تحية