كي نمضي ، قد يتوجب علينا ان نرخي حِملنا لبعض الاشياء على مسافة الطريق.. وإن كانت قلوبنا..
كي نمضي .. سنرسم ابتسامة للبداية الوليدة وقد يُزهر لهذا الايسر قلباً من جديد ..
”
“لا بد لكل إنسان من أن يجد و لو مكاناً يذهب إليه، لأن الإنسان تمر به لحظات لا مناص له فيها من الذهاب إلى مكان ما، إلى أي مكان،هل تدرك يا سيدي الكريم؟، هل تدرك ما معنى أن لا يكون للإنسان مكاناً يذهب إليه؟”
— دوستويفسكى - الجريمة والعقاب
“يظن الظالم - مغتراً بقوته وجبروته - أنه سيفلت بظلمه،
لكنه ينسى أن رب السماوات والأرض كم أهلك من قبله من هو أشد منه قوة لم تنفعه قوته ولم تعصمه من عقاب الله وبطشه،
وكم من راكنٌ إلى الظالم راضٍ بظلمه سيشاركه مصيره البائس المحتوم.”
— حاتم الحاجري
يخسر الشخص الأناني من حيث يربح؛ لأن الربح الذي يرتكز على استنزاف الآخرين يؤدي بطبيعته إلى طريق مسدود؛ فالأنانية تدمر أساس الحياة، وهو ما يُلحق الأذى بالفرد نفسه .
النفس لا تدع صاحبها فارغاً، فإن لم يشغلها بالطاعة شغلته بالمعصية،
وعِمارة الأوقات بالعلوم النافعة والأعمال الصالحة طريق الربح والفلاح في الدنيا والآخرة، فاستعن بالله بصدق يُعِنك، وتصبّر يصبرك .
صالح العصيمي
“تُدرك لاحقاً، بأن حزن من تُحِبّ يُضْعِفك أضعافاً مضاعفةً عن حُزنك الشخصي. تُدّرِك، بأن أحزان أحبابك تُصيبك كوجعٍ مشابه لضربات جلّادٍ لم يتوقف لحظةً عن جلّدك. أحزانهم تُهلِّكك أنت، تقتلك أنت.. تُميتُك أنت! وتُبكيك أنت دائماً أكثر مما تُبكيهم.”
“شيئاً فشيئاً..ستُهديك الحياة الحُبّ بمفهومه اللامنطقي، والمنطقي. ستُهديه لك كل يومٍ بطريقةٍ لا تُشبه السابقة! فستجد بأنها تملأك به دون أن تأخذ موافقتك.. بل، وستتفاجأ يوماً بأن هذا الذي يُدعى ‘الحُبّ’! قد تلحف قلبك! قد أصبح غِطاؤه..أوعيته..دمه..ونبضاته! الذي ما إن توقفت..يُقضى عليك. ستجده يتبدل ليُصبح هو أعمدة بيتك الأربع..وأساسها! هو الذي إن سقط، سقط البِناء معه..هو الذي اذا ما وُجِدَ..تُصبح السعادة اسطورة كاذبة يُستحال..مُحال أن تحصل عليها! وهو..القوة التي ستُبقيك على قيد الحياة. ستجد بأن دوناً عن جميع الأشياء.. الحُبّ يملك كل الحق بأن تحميه، وتُحافظ على جماليَّته… وتضعه أوّلاً… وأن لا تمل يوماً من مصادقته.”
— جود سماقية
السجن فقط ليس الجدران الأربعة، وليس الجلاد فقط أو التعذيب ، إنه بالدرجة الأولى : خوف الإنسان ورعبه ، حتى قبل أن يدخل السجن ، وهذا بالضبط مايريده الجلاد ، وما يجعل الإنسان سجيناً دائماً
“الشرف يا ولدي ليس في الجسد فقط، كما يظن بعض أهل الشرق! الشرف في الكلمات، والوعد، والعمل، والحب. لا تكن شريفاً في أمر ما، وأقل شرفاً في أمر آخر! كن شريفاً في كل أمور حياتك,,”
قال بعض البلغاء : ( لا يمضي يومك في غير منفعة , و لا يضيع مالك في غير صنيعة , فالعمر أقصر من أن ينفد في غير المنافع , و المال أقلُّ من أن ينصرف في غير الصنائع , و العاقل أجلُّ من أن يفنى أيامَه فيما لا يعود عليه نفعه و خيره , و ينفق أمواله فيما لا يحصل له ثوابه و أجره
هناك من يقرأ ليقرأ،،،
وهناك من يقرأ ليعرف،،،
وهناك من يقرأ ليحيا ،،،
ولكن الأهم،، أن نقرأ لنتعلم ونطلع ونفهم وندرك ما حولنا ،،،
هنا تحصل المتعه والانسجام والإستفادة ،،
“لماذا لا يتباهى البشر بعقولهم كما يتباهون بأجسادهم؟ لماذا حرصوا على تشكيل أجسامهم كمنحوتاتٍ صامتة لا تقرأ ولا تكتب ولا تفكر وتركوا عقولهم فارغة؟ بإمكانك أن تأخذ الأمرين سوياً على نفس القدر من الأهمية، لكن عقلك مكمل لكل شيء.”
“في “علم الأرواح” ؛
يُقال أنَ الشخصَ قبلَ أنَ يُودعَ الحياة بَ 40 يوَم ! يبدوآ غريبا في تصرفاتة ينظر لكل شي للمرة الأخيرة !!
يصبحَ أقل اهتماما بِ ذاته ، يشعر بَ أمور غريبه !!
يتأمل كل ما مضى من عُمرههَ “ دون أن يشعر أحد بذلك ”!!
يتحدث بِ طريقة غير اعتياديه .
أيضا هو يحاول توديع الجميع ( بصورة غير واضحة )
يميل للهدوء * الابتعاد * ! الصمت .
ينزويَ عن بعض التفاصيل ، للنوم أما أن يطيل أو يفارق النوم كليا
في النهاية وعوضاً عن محاولة رد الجميل لمن دعمنا في حياتنا، قد يكون من الحكمة الاستسلام أمام عظمة كرم الإنسانية والاكتفاء بتوجيه الشكر الصادق إلى الأبد.
لو أنك تقرأ يومياً ساعة واحدة فقط .. فإنك ستقرأ كتاباً واحداً في أسبوع! وستقرأ (50) كتاباً في السنة! وستكونُ خبيراً بعد ثلاث سنوات، ومرجعاً محلياً بعد 5 سنوات، ومرجعاً عالمياً في 7 سنوات، وسيكون مجموع كتبك المقروءة بعد (10) سنواتٍ حوالي (500) كتاب! الأشياء العظيمة نصل إليها بالعمل الجيّد في كل يوم
لتفهم حاضرك اقرأ التاريخ ، ولتفهم واقعك اقرأ في السياسة ، ولتكون عظيما اقرأ في السير ، ولتكون مفكرا اقرأ في الفكر ، ولتكوّن مرجعية صحيحة اقرأ في الشرع ، ولتكون بليغا اقرأ في الأدب ، ولتكون محللاً اقرأ في علم الإجتماع والنفس ، ولتكون صانع للغد فاقرأ فيها كلها !
إننآ نحسن النوآيآ بالآخرين ونسيء الظن بأنفسنآ, نتهم أنفسنآ بأسوأ فكرة ديكتآتورية تخطر على بآلنآ ونقحم الآخرين بأجمل فكرة دبلومآسية نرسمهآ عنهم, إننآ نقسو بحق أنفسنآ كثيرآ في حين أن أنفسنآ ذآتهآ قد قست علينآ مسبقآ, تعآدلت الكفتآن الآن وعلينآ أن نتوقف عن كل شيء ونعيش في سلآم مع كل المرآيآ والصبآحآت والبشر وأشبآه البشر,!