“!أنا ضدُّ البُكاء يا الله… ولكنني أبكي.
أبكي لأن حجم الحزن الذي سكن بداخلي..أكبر من أن أتحمله. أبكي لأني يا الله أصبحت أجهل كيف بإستطاعة المرء أن يفر
من ألمه!”
ولا يكون المرء نبيلاً .. حتّى يكون نبيل الرأي .. نبيل اللّفظ .. نبيل العقل .. نبيل الخلق .. نبيل المنظر .. بعيد المذهب في التّنزه .. طاهر الثوب من الفحش ، إن وافق ذلك عرقاً صالحاً .. ومجداً تالداً .. ! ، والنّبيل لا يتنبّل .. ! ، كما أنّ الفصيح لا يتفصّح .. ! ، لأنّ النّبيل يكفيه نبله عن التّنبل .. ! ، والفصيح تغنيه فصاحته عن التفصّح
“الاستبداد يقلب الحقائق فى الأذهان ، فيسوق الناس إلى إعتقاد أن طالب الحق فاجر ، و تارك حقه مُطيع ، و المُشتكي المُتظلم مُفسِد ، والنبيه المُدقق مُلحد ،و الخامل المسكين صالح ، و يُصبح - كذلك - النُّصْح فضولاً ،و الغيرة عداوة، الشهامة عتوّا، والحميّة حماقة ، و الرحمة مرضاً ، كما يعتبر أن النفاق سياسة و التحيل كياسة و الدنائة لُطْف و النذالة دماثة”
— عبد الرحمن الكواكبي
من سوء أثر الاستبداد الظالم في عقل المظلوم، أن يُعودَهُ إخفاءَ الحقيقة لغرضٍ ولغير غرض، حتي يُوشكُ أن تخفي الحقيقة عليهِ بالرغمِ منه، فلا يدري ماهي الحقيقة التي تقبل الإخفاء وماهي الحقيقة التي تثبُتُ بالقول وبغير القول فلا جدوي من إخفائها ولا سبيل إليه !
العقاد
اّي شي أشبه بالمرأه من الصحراء !!؟ هل تجد أنعم من رملها ؟؟ على أن أحمق الرجال من يغتر بنعومتها فإن لم تحسن التأتى لها أرتك من نفسها ما يهون معه بطش الرجال ,, رياح هوجاء تعمى البصر ,, وشمسا حارقه وعطشا قاتلا وكثبانا تغير مواضعها ورمالا تبتلعك بلا رحمه .. .. النخله طولها والمها عيونها والطبيعه التفاتتها والمطر دموعها والعواصف غضبها والخزامي انفاسها وعود الخيزران قوامها وتقلب الليل والنهار تقلبها بين الإقبال والإدبار
لفظ (المرأه) في اللغه العربيه مشتقه من فعل (مرأ) ومصدرها (المروءه) وتعني (كمال الرجوليه).
^ بمعنى ان المرأه تكمل الرجل، وليس كما هو متداول ان الرجل يكمل المرأه وان حياة المرأه من غير رجل منتهيه
قال عمر -رضي الله عنه- لرجل همّ بطلاق امرأته لأنه لا يحبها: «أوكلّ البيوت بني على الحب؟ .. فأين الرعاية والتذمم؟ …»
لأنّ الحب منوط بالأهواء التي تتغير بين آونة وأخرى.
وأما مناط الرعاية والتذمم فهو الأخلاق التي قلّ أن يطرأ عليها تغيير.
العقّاد.
مما قرأت وأعتقد أن رجلاً كمحمد لو تسلم زمام الحكم في العالم بأجمعه اليوم لتم النجاح في حكمه ، ولقاد العالم إلى الخير ، وحل مشاكله على وجه يحقق للعالم كله السلام و السعادة المنشودة لـ توماس كارليل
إذا قسا القلب قحطت العين . قسوة القلب من أربعة أشياء إذا جاوزت قدر الحاجة : الأكل والنوم والكلام والمخالطة . كما أن البدن إذا مرض لم ينفع فيه الطعام والشراب ، فكذلك القلب إذا مرض بالشهوات لم تنجح فيه المواعظ .
“أهم جزء من النضج أن تؤمن يقينا أن كل الأشياء و الأشخاص و العلاقات فانية .. أن لكل شيء نهاية. بعدها ، ستتقبل الفقد و الفراق و الخسارة كجزء طبيعي من الحياة ؛ التي تستمر رغم كل شيء. ”
— فيروزجية
“الخسارة
الخسارة الحقيقية هي أن تجعل ساعاتگ تمضي دون ذگر الله
فالله هو الذي جعل لگ سلاسة في الحياة وفي الأنفاس رآحة وسعة وهو الذي متعگ بسمع وبصر وعقل وگل جزء في جسدگ ينبض بالعافية والصحة والستر والرزق وكل شيء فـ أنت خاسر خاسر جداً حين لا تذگر الله وعلي گل نعمة تشگرة”
أغرب الغرباء في وقتنا هذا من أخذ بالسنن وصبر عليها , وحذر البدع وصبر عنها , واتبع آثار من سلف من أئمة المسلمين , وعرف زمانه وشدة فساده وفساد أهله , فاشتغل بإصلاح شأن نفسه من حفظ جوارحه , وترك الخوض فيما لا يعنيه وعمل في إصلاح كسرته , وكان طلبه من الدنيا ما فيه كفايته وترك الفضل الذي يطغيه , ودارى أهل زمانه ولم يداهنهم , وصبر على ذلك , فهذا غريب وقل من يأنس إليه من العشيرة والإخوان , ولا يضره ذلك
محمد بن الحسين الآجري