“ومِن وجُوه العِشق الوَصْل، وهو حظٌ رفيع، ومَرتْبةٌ سريّة، ودرجَة عالية، وسعدُ طالع. بل هو الحياة المُجدة، والعيش السَنيّ، والسرور الدائم ورحمةٌ من الله عظيمة. ولولا أن الدنيا دار ممر ومِحنة وكدَر، والجنة دار جزاء وأمان من المكارِه، لقُلنا إن وصل المحبوب هو الصفاء الذي لا كدَر فيه، والفرح الذي لا شائبة ولا حُزن معه، وكمال الأماني؛ ومنتهى الأراجي. ولقد جرّبت اللذات على تصرفها، وأدركتُ الحظوظ على اختلافها، فما للدنو من السلطان ولا للمال المُستفاد، ولا الوجود بعد العدم، ولا الأوبة بعد طول الغِيبة ولا الأمن بعد الخوف، ولا التروُّح على المال، من الموقع في النَفْس ما للوَصْل.”
— ابن حزم الأندلسيّ -
من قال أن المرأة دمية بالية في يديك تحركها حيث شئت ؟
من قال ذالك ؟
/
:
قال لها وهو يصرخ في وجهها : “ تعلمي الأدب يً أنتي ”
ونسي بأن الصراخ ينافي كمال الادب ..!
ليردد بعدها بغرور :
انا رجل البيت وعليك ان ترضخي لتعليماتي دون نقاش …!
افهمتي …….! ! !
هي في المقابل تبكي وتتاوه وتنظر لابنائها
وتقول “ لو انكم لستوا هنآ لرحلت منذو زمن ”
لرحلت …..
وعندما تشكو لـ أمها تطبطب عليها
وتقول “ عاندي جبال ولاتعاندي رجال ي يمه ! ”
:
/
من يخلصني من قيودة ……سوى الصبر …!
إلى الله المفر والملتجى ()
إلى الله ياحواء ….!
“قال لي صديقي المحبط من تجاربه الزوجية المريرة: أنت لم تفهم الرسالة التي أراد الله، سبحانه وتعالى، أن يرسلها لعباده الذكور، حين لم يتخذ زوجة، ليقول لهم إنه يمكن للحياة أن تستمر بدون امرأة. قلت له: بالعكس، أنت الذي ربما فهمت الرسالة خطأً، فلعلها تعني أنه لا يمكن لأحد أن يستغني عن الحياة بدون امرأة إلا لو كان إلهاً”
— بلال فضل
* حين يتجآهلك شخص مآ , أعلم أنك الأهم لديه
* حين لايستطيع الشخص أن يتأمل بك عند اللقآء الأول , أعلم بأنه لايقاوم حبه لك
* حين يحتضنك شخص مآ , وتشعر بأن حضنه ليس كمثل أي أحتضآن , أعلم بأنك تحتآجه
* حين يرتجف شخص أمامك ولا يستطيع أن يسيطر على تصرفاته ولا نظرآته أمآمك !
أعلم وبكل بسآطة بأنه لايحبك بل يعشقك
قال أبو حاتم: مِن أكثر مواهب الله لعباده وأعظمها خطرًا القناعة، وليس شيء أروح للبدن من الرضا بالقضاء، والثقة بالقسم، ولو لم يكن في القناعة خصلة تُحمد إلا الراحة، وعدم الدخول في مواضع السوء لطلب الفضل، لكان الواجب على العاقل ألا يفارق القناعة على حالة من الأحوال
“كتب رجل إلى الصحابي عبدالله بن عمر بن الخطاب : أن اكتب إلي بالعلم كله ، فكتب إليه : أن العلم كثير ولكن إن إستطعت أن تلقى الله خفيف الظهر من دماء الناس ، خميص البطن من أموالهم ، كاف اللسان عن أعراضهم ، لازماً لأمر جماعتهم فافعل.”
دخلت فاطمة امرأة الخليفة عمر بن عبد العزيز عليه، فإذا هو في مُصلاه، ويده على خده، وقد سالت دمُوعه، فقالت : يا أمير المؤمنين! ألشيء حدث؟..
قال: يا فاطمة، إني تقلدت أمر أُمة محمد صلى الله عليه وسلم، فتفكرت في الفقير الجائع، والمريض الضائع، والعاري المجهود، والمظلوم المقهور، والغريب المأسور، والكبير، وذي العيال في أقطار الأرض، فعلمت أن ربي سيسألني عنهم، وأنَّ خصمهم دونهم محمد صلى الله عليه وسلم، فخشيت ألا تثبت لي حُجة عند خصومته، فرحِمت نفسي فبكيت.
قال يوسف بن الحسين:
بالأدب تتفهم العلم،وبالعلم يصح لك العملُ،
وبالعمل تنالُ الحكمة،وبالحكمة تفهم الزهد،
وبالزهدِ تترك الدنيا،وترغب في الآخرة
وبذلك تنال رضى الله تعالى.
قالت أم الدرداء : كان لأبي الدرداء ستون وثلاث مئة خليل في الله يدعو لهم في الصلاة ، فقلت له في ذلك ، فقال : إنه ليس رجل يدعو لأخيه في الغيب إلا وكل الله به ملكين يقولان : « ولك بمثل » أفلا أرغب أن تدعو لي الملائكة !
قال أبو بكر الخبازي :
مرضت مرضاً خطيراً ،،
فرآني جار لي صالح فقال :
استعمل قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
[ داووا مرضاكم بالصدقة ]
وكان الوقت صيفاً فاشتريت بطّيخاً كثيراً ،،
واجتمع جماعة من الفقراء والصبيان ؛؛
فأكلوا ورفعوا أيديهم إلى الله ودعوا لي بالشفاء،،
فوالله ما أصبحت إلا وأنا في كل عافية من الله تبارك وتعالى .