سجل دخولك اليومي .. ببيت شعر او حكمه او مقوله...

    • “أنا ناسك بين الناس ــ والتنسّك بين الناس أين من هوله التنسّك بين الوحوش .. فأنت تستطيع أن تأمن جانب الوحش وأن تكسب ألفته بالّلين والمحبّة ، وإن أخفقت وغضب الوحش عليك فهو لا يمزّق منك غير جسدك
      أما الناس فيحسبون الّلين والمحبّة منك ضعفاً ، ويتحاشون إلحاق أقلّ ضرر بجسدك الفاني خوفاً من قوانين سنّوها ،في حين يستحلّون جعل روحك الأبديّ مشاعاً للشارد والوارد ، ولا قانون يصدّهم ولا محكمة ـــ لذلك تركت جسدي مشاعاً لألسنتهم وسيّجتُ روحي بالسكوت
      رأوا آثار الجدري في وجهي فلقّبوني بالأرقش ، أمّا روحي الملتفّ بالسكوت ، البعيد عن أبصارهم الكفيفة ، فلم يجدوا له اسماً ، لذاك يحسبونني مختلّ الشعور ـــ ولكني من وراء سكوتي أستطيع أن أبصر ما في قلوبهم وأقرأ ما في أفكارهم ـــ لأنّني أحكم على أفكارهم لا بما ينطقون ، بل بما لا ينطقون
      لذاك سكتُّ والناس يتكلّمون”
      — ميخائيل نعيمة
      ‏أنا في صف الأمل مهما ثَقُل الحِمل وجَف الطريق <3
    • من الجميل أن تكون مقاتلا بروح الوحوش ولكن بقلب أنسان
      فالقوة والشجاعة ليست فى غلظة القلب
      ولكن فى رجاحة العقل وأدراك بأن كل المخلوقات ليست عدوآ لك
      فمن أمتلك قلب أنسان وقوة المحارب هو من يظل دومآ منتصر ابلا هزائم
      مما اعجبني
      ‏أنا في صف الأمل مهما ثَقُل الحِمل وجَف الطريق <3
    • كان التابعي ميمون بن سياه رحمه الله تعالى يدعو فيقول :
      . اللهم يسر لنا ما نخاف عسره .

      وسهل لنا ما نخاف حزونته ( صعوبته )

      وفرج عنا ما نخاف ضيقه .
      ونفس عنا ما نخاف غمه .

      وفرج عنا ما نخاف كربه
      ‏أنا في صف الأمل مهما ثَقُل الحِمل وجَف الطريق <3
    • قال مقاتل في قوله : ( وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة ) قال: أما الظاهرة فالإسلام وأما الباطنة فستره عليكم بالمعاصي
      ‏أنا في صف الأمل مهما ثَقُل الحِمل وجَف الطريق <3
    • عن عبيد الله بن شميط بن عجلان ، قال : سمعت أبي يقول : أوحى الله تعالى إلى داود عليه السلام ؛ ألا ترى إلى المنافق كيف يخادعني وأنا أخدعه ، يسبحني بطرف لسانه ، وقلبه بعيد مني ، يا داود قل للملأ من بني إسرائيل لا يدعوني والخطايا بين أضبانهم .. ليلقوها ثم يدعوني أستجب لهم
      ‏أنا في صف الأمل مهما ثَقُل الحِمل وجَف الطريق <3
    • “عندما تصبح المكتبة ضرورة كالطاولة والسرير والكرسي والمطبخ, عندئذ يمكن القول بأننا أصبحنا قومًا متحضرين”
      — ميخائيل نعيمة
      ‏أنا في صف الأمل مهما ثَقُل الحِمل وجَف الطريق <3
    • “متى اتسع نطاق محبتك، اتسع نطاق الجمال في حياتك. لأنك لا تستطيع أن ترى قباحة في ما تحب، ولا جمالاً في ما تكره”
      — ميخائيل نعيمة
      ‏أنا في صف الأمل مهما ثَقُل الحِمل وجَف الطريق <3
    • صحييييح

      فارس بلا مهره¤ كتب:

      “متى اتسع نطاق محبتك، اتسع نطاق الجمال في حياتك. لأنك لا تستطيع أن ترى قباحة في ما تحب، ولا جمالاً في ما تكره”
      — ميخائيل نعيمة
    • “فما دامت غايتك من مذهبك الوصول إلى الله وغايتي من مذهبي الوصول إلى الله، فما شأنك معي أيّ طريق أسلك إلى الهدف.”
      — ميخائيل نعيمة
      ‏أنا في صف الأمل مهما ثَقُل الحِمل وجَف الطريق <3
    • “وأنتِ السرّ في سرّي وَمعنى العُمر في عُمري وأنتِ اليَأس فِي أملي وَمينا الأمن في وجلي”
      ‏أنا في صف الأمل مهما ثَقُل الحِمل وجَف الطريق <3
    • تقول الكاتبة الصماء البكماء العمياء الرائعة هيلين كيلير في كتابها (لو أبصرت ثلاثة أيام) :

      استفيدوا من عيونكم كما لو كنتم مهددين غداً بفقد هذه النعمة…

      استمعوا إلى الصوت الجميل.. إلى هزيج الطير.. كما لو كنتم غداً ستصابون بالصمم..
      المسوا كل ما يستحق منكم اللمس..
      تنسموا أريج الزهور وعبير العطور..

      تذوقوا لذة كل طعام سائغ لذيذ تتناولونه..
      كما لو أنكم ستفقدون غداً حاستي الشم والذوق..
      تمتعوا بكل حاسة من حواسكم.. استمتعوا بكل اللذائذ.. وانعموا بكل مظاهر الجمال التي تتفتح أمامكم في هذه الدنيا بشتى الأشكال ومختلف الطرائق..
      ‏أنا في صف الأمل مهما ثَقُل الحِمل وجَف الطريق <3
    • العبرة من فُلك نوح و الطوفان ( ميخائيل نعيمة )

      أنتم الطوفان و أنتم السفينة و أنتم الربّان . أما الطوفان فشهواتكم . و أما السفينة فجسدكم . و أما الربان فإيمانكم . و هذه كلها تتخللها إرادتكم . و من فوق هذه كلها يهيمن فهمكم .

      فاهتموا لسفينتكم كيما تكون متينة و صالحة لمصادمة الأمواج و لكن حذار من أن تبذروا كل أيامكم على السفينة وحدها لئلا يفوتكم وقت الملاحة فيدهمكم الفناء و يقضي عليكم و على سفينتكم قضاء لا مرد له .

      ثم اهتموا لربانكم كيما يكون رزيناً و غني الخبرة بأسرار الملاحة .

      و لكن الأهم من ذلك و هذا أن تبحثوا عن ينابيع الطوفان و أن تدربوا إرادتكم على تجفيفها واحداً بعد واحد . و إذ ذاك تهدأ ثورة الطوفان و رويداً رويداً تتلاشى .

      ألا احرقوا الشهوة قبل أن تحرقكم .

      لا تتفحصوا فم الشهوة لتروا ما إذا كان مسلحاً بأنياب مسمومة أم بقوارض معسولة . فالنحلة التي تجني من الأزهار شهدها تجني سمّها كذلك .

      ولا تتأملوا وجه الشهوة أجميل هو أم قبيح . إن وجه الحيّة كان أجمل في عين حواء من وجه الله .

      و لا تزنوا الشهوة في ميزان . فمن منكم يقابل بين وزن الجبل و وزن عقد من اللؤلؤ ؟ و الحق أن عقد اللؤلؤ لأثقل من الجبل بكثير .

      ثم إن من الشهوات ما يصدح في النهار صدح البلابل و يغرد أغاريد السماء . و لكنه يفحّ فحيح الأفاعي , و يعضّ و يمزّق تحت ستار الليل . و منها ما هو سمين بالأفراح و الملذّات , إلا أنه لا يلبث أن ينقلب إلى هياكل عظمية تتدلى منها سرائد الأحزان و الأوجاع .

      و منها ما يبدو لكم وديع الطرف سهل المراس و لكنه يتحول بغتة إلى ذئاب خاطفة و ضباع نهمة . و منها ما تفوح منه رائحة و لا رائحة الفلّ و الياسمين ما دمتم بعيدين عنه . إلا أنكم حالما تلمسونه تفوح منه عليكم روائح أشدّ كراهة من روائح الجيف و الجعلان .

      لا تغربلوا شهواتكم بغية فصل الصالح منها عن الطالح , ذلكم عمل من الباطل بمكان . لأن الصالح لا يحيا بغير الطالح . و الطالح لا يمدّ جذوره إلا في تربة الصالح .

      ليكفّنّ كل واحد منكم منذ الآن عن تعكير عالم تفاقم عكره .

      كيف تأملون أن تنشلوا ماء زلالاً من بئر لا تنفكون تطرحون فيها كلّ أنواع الأقذار و الرجاسات ؟ أم كيف لحوض من الماء أن يبقى صافياً ما دمتم تحركون الماء فيه بغير انقطاع ؟

      لا تلقوا شباككم في عالمٍ كدرٍ بغية صيد الصفاء لئلا تصطادوا الكدر لا غير .

      و لا تلقوها في عالم تتآكله الضغينة أملاً بأن تصطادوا المحبة لئلا تصطادوا الضغينة لا غير .

      و لا تلقوها في عالم يمرح فيه الموت راجين أن تحظوا بالحياة لئلا تصطادوا الموت لا غير .

      فالعالم لا يدفع لكم نقداً غير نقده . و نقد العالم أبداً ذو وجهين .

      إنكم لن تستدروا من الحجر لبناً . و لن تبنوا من البقر هياكل .

      و لكن ألقوا شباككم في ذاتكم الإلهية الغنية أبداً بسلام الفهم المقدس .

      لا تطالبوا العالم بما لا تطالبون به أنفسكم . و لا تطالبوا إنساناً بغير ما ترون من حقه أن يطالبكم به .

      و ما عسى أن يكون ذلك الشيء الذي إذا ما ظفرتم به من العالم مكنكم من الغلبة على الطوفان و من الوصول إلى أرضٍ بتول طلّقت الألم و اقترنت بالسماء محبة أبدية و سلام سرمدي و فهم إلهي ؟

      ألعله وفرة المتاع و الصيت و السلطان ؟ أم هو المجد العالمي و ما يحفّ به من التجلة و الاحترام ؟ أم هو الطموح تكلل بالظفر , و الأمل المنشود تحقق ؟ و لكن جميع هذه ينابيع تغذي طوفانكم . ألا انبذوها و من أفكاركم ألا اصرفوها عنكم .

      كونوا هادئين كيما تكونوا نيّرين .

      و كونوا نيّرين كيما تنفذ أبصاركم إلى قلب العالم .

      فأنتم إذا ما نفذتم إلى قلب العالم أبصرتم كل ما فيه من قحط و أدركتم أنه عاجز عن إعطائكم الحرّية و السلام و الحياة التي تنشدون .

      جلّ ما يستطيع العالم أن يعطيكم إياه هو الجسد أو الفُلك التي بها تتمكنون من مخر عباب الحياة الثنائية . و ذلك لا يجرؤ إنسان أن يتمنّن عليكم به . فالمسكونة مكلفة بتأدية لكم و تأدية أوده . أما حفظه قوياً و خالياً من الغش و الفساد ليكون صالحاً لمقاومة الطوفان – مثلما كانت فُلك نوح , أما كبح ما فيه من الكواسر و الضواري على حد ما كبح نوح الضواري و الكواسر التي كانت في فُلكه – فأمر منوط بكم و بكم لا غير .

      و أما أن يكون لكم إيمان مستيقظ العين و القلب ليدير الدفة إيمان لا يتزعزع بالإرادة الكلية التي لن يقودكم سواها إلى أبواب عدن السعيدة – فأمر منوط بكم كذلك وبكم لا غير .

      و أما أن تكون لكم إرادة لا تعرف الجزع – إرادة التغلب و الوصول إلى شجرة الفهم المقدس التي هي شجرة الحياة – فأمر منوط بكم كذلك و بكم لا غير .

      الإنسان سائر إلى الله . فما من وجهة أخرى جديرة بآلامه . و أي بأس في أن يكون طريقه مفروشاً بالعواصف و الزوابع ؟ فالإيمان النقي القلب الحادّ البصيرة و البصر ليتمنطق بالزوبعة و يمتطي العاصفة .

      ألا سابقوا الزمان . فكل ساعة تقتلونها بالتذبذب و البطالة ساعة حبلى بالوجع . و الناس حتى أكثرهم حركة متذبذبون في الغالب و بطّالون .

      أنتم بناة سفنٍ كلٌ على طريقته . و أنتم بحارون كل في سبيله . ذاك هو العمل المُعد لكم منذ الأزل : أن تمخروا عباب ذلك المحيط اللامتناهي الذي هو أنتم لتظفروا منه بلحن الوجود الصامت الذي هو الله .

      لكل شيء محور منه يشعّ و عليه تدور حركته فإن تكن الحياة – حياتكم – دائرةً محورها الوصول إلى الله فكل أعمالكم يجب أن تتمركز في ذلك المحور فتنطلق منه و تدور عليه و إلا كانت تذبذباً و بطالة .

      و لا شغل للأنبياء على الأرض إلا أن يقودوا الإنسان إلى ميراثه الإلهي
      ‏أنا في صف الأمل مهما ثَقُل الحِمل وجَف الطريق <3
    • إني أؤمن بالحجة تقرع الحجة ولا أؤمن بالسيف يقرع السيف ، وأؤمن بالثورة يشنها النور على الظلمة فتطهر النفس من الذل والفكر من الخوف والقلب من الضغينة ، ولا أؤمن بها يشنها الحقد ليطهر الارض بالحديد والنار من فساد الحاكمين ما دام بالارض غثيان من فساد المحكومين.
      ميخائيل نعيمة
      ‏أنا في صف الأمل مهما ثَقُل الحِمل وجَف الطريق <3
    • .. لا تسبقوا الأقدار ففي رحم الغيب مالانعلم

      * وإياكم ورجحان كفة موازينكم بظنون بُنيتْ على مالانعلم .. فلا تحمّلوا أنفسكم فوق طاقاتها
      ‏أنا في صف الأمل مهما ثَقُل الحِمل وجَف الطريق <3
    • !! الناس يعيشون في نفوس الناس أكثر مما يعيشون في نفوس أنفسهم

      .. أي أنهم لا‌ يتحركون ولا‌ يسكنون ، إلا‌ لأ‌ن الناس هكذا يريدون

      (المنفلوطي)
      ‏أنا في صف الأمل مهما ثَقُل الحِمل وجَف الطريق <3
    • كان الإمام النخعي يخشى أن يغتابه أحد وعندما قيل له : ماعليك في أن تؤجر ويأثمون؟ قال : ياسبحان الله بل نسلم ويسلمون خير من أن نؤجر ويأثمون
      ‏أنا في صف الأمل مهما ثَقُل الحِمل وجَف الطريق <3
    • : يقول الحسن البصري

      قرأت في تسعين موضعاً من القرآن أن الله قدر الأرزاق وضمنها لخلقه

      “ وقرأت في موضع واحد ” الشيطان يعدكم الفقر
      ‏أنا في صف الأمل مهما ثَقُل الحِمل وجَف الطريق <3
    • أوصت أعرابية ولدها قالت: أي بني إياك والنميمة، فإنها تزرع الضغينة فتفرق بين المحبين، وإياك والتعرض للعيوب فتتخذ عرضاً. وخليق ألا يثبت الغرض على كثرة السهام، وقلما اعتورت السهام غرضاً إلا كَلَمَته حتى يهي ما اشتد من قوته. وإياك والجود بدينك والبخل بمالك. وإذا هززت فاهزز كريماً يلن لهزتك، ولا تهزز لئيماً فإن الصخر لا ينفجر ماؤها. ومثل لنفسك مثال استحسنت من غيرك فاعمل به، وما استقبحت فاجتنبه، فإن المرء لا يرى عيب نفسه. ومن كانت مودته بشر وخالف ذلك منه فعله، كان صديقه منه على مثل الريح في تصرفها، والغد أقبح ما تأمل به الناس بينهم.
      ‏أنا في صف الأمل مهما ثَقُل الحِمل وجَف الطريق <3
    • قال حكيم لابنه:

      (( يا بني، عز المال للذهاب والزوال، وعز السلطان يوم لك ويوم عليك، وعز الحسب للخمول والدثور، وأما عز الأدب فعز راتب رابط لا يزول بزوال المال، ولا يتحول بتحول السلطان، ولا ينقص على طول الزمان.



      يا بني، عظَّمَتِ الملوكُ أباك وهو أحد رعيتها، وعبدتِ الرعيةُ ملوكها؛ فَشَتَّانَ ما بين عابد ومعبود.



      يا بني، لولا أدبُ أبيك لكان للملوك بمنزلة الإبل النقالة والعبيد الحمالة
      ‏أنا في صف الأمل مهما ثَقُل الحِمل وجَف الطريق <3
    • قال أكثم بن صيفي: يا بني تميم لا يفوتنكم وعظي إن فاتكم الدهر بنفسي،إن بين حيزومي وصدري لبحراً من الكلم، لا أجد له مواقع غير أسماعكم، ولا مقار إلا قلوبكم فتلقوه بأسماع صافية، وقلوب واعية، تحمدوا عواقبها: إن الهوى يقظان، والعقل راقد، والشهوات مطلقة، والحزم معقول، والنفس مهملة، والروية مقيدة، ومن يجهل التواني، ويترك الروية يتلف الحزم.
      ولن يعدم المشاور مرشداً، والمستبد برأيه موقوف على مداحض الزلل، ومن سمع سمع به، ومصارع الألباب تحت ظلال الطمع، ولو اعتبرتم واقع المحن، ما وجدت إلا في مقاتل الكرام، وعلى الاعتبار طريق الرشاد، ومن سلك الجدد أمن العثار، ولن يعدم الحسود أن يتعب قلبه، ويشغل فكره، ويثير غيظه، ولايجاوز ضره نفسه.
      يا بني تميم: الصبر على جرع الحلم، أعذب من جني ثمر الندم، ومن جعل عرضه دون ماله، استهدف الذم، وكلم اللسان، أنكى من كلم الحسام، والكلمة مرهونة مالم تنجم من الفم، فإذا نجمت فهي سبع محرب، أو نار تلهب، ولكل خافية مختفٍ، ورأى الناصح اللبيب دليل لا يجور، ونفاذ الرأي في الحرب، اجدى من الطعن والضرب.
      ‏أنا في صف الأمل مهما ثَقُل الحِمل وجَف الطريق <3
    • عن سفيان بن عيينة ( رحمه الله ) قال: قال علقمة بن لَبِيد العُطَارِدي لابنه:

      (( يا بني، إذا نزغتك إلى صحبة الرجال حاجة، فاصحب مَنْ إن صحبته زانك، وإن خدمته صانك، وإن أصابتك خصاصة مانك[1]، وإن قُلْتَ صَدَّقَ قولَك، وإن صُلت شد صولك، وإن مددت يدك بفضل مدها، وإن رأى منك حسنة عَدَّها، وإن رأى منك سيئة سدها، وإن سألته أعطاك، وإن سكتَّ عنه ابتداك، وإن نزلت بك إحداى الملمات آساك، مَنْ لايأتيك منه البوائق[2]، ولا تختلف عليك منه الطرائق، ولا يخذلك عند الحقائق، وإن حاول حويلاً آمرك[3]، وإن تنازعتما مُنْفِسًا[4] آثرك )).
      ‏أنا في صف الأمل مهما ثَقُل الحِمل وجَف الطريق <3
    • قال الإمام سفيان بن عيينة ( رحمه الله :( لما بلغت خمس عشرة سنة، قال لي أبي:

      (( يا بني، قد انقطعت عنك شرائع الصبا، فاختلط بالخير تكن من أهله، ولا تزايله فتبين منه.

      ولا يغرنك مَن مدحك بما تعلم أنت خلافه من نفسك؛ فإنه ما مِن أحد يقول في أحد من الخير ما لم يعلم منه إذا رضي، إلا قال فيه مِن الشر على قدر ما مدحه إذا سخط.



      واستأنس بالوحدة مِن جلساء السوء، تسلم من غِبِّ عواقبهم.



      ولا تنقل أحسن ظني بك إلى أسوإِ ظني بمن هو دونك.



      واعلم أنه لن يسعد بالعلماء إلا مَن أطاعهم، فأطعهم تسعد، واخدمهم تقتبس من علمهم )).
      ‏أنا في صف الأمل مهما ثَقُل الحِمل وجَف الطريق <3
    • قال خالد بن صفوان لابنه:

      ((كن أحسن ما تكون في الظاهر حالاً، أقل ما تكون في الباطن مآلاً. ودع من أعمال السر ما لا يصلح لك في العلانية.

      يا بنى، أوصيك باثنتين لن تزال بخير ما تمسكت بهما: درهمك لمعاشك، ودينك لمعادك )).
      ‏أنا في صف الأمل مهما ثَقُل الحِمل وجَف الطريق <3