الصديق المفقود
’
الصديق الذي يستحق أن تبكي بعده ،
هو الصديق الذي يزيدك لله قربا
الصديق الذي يذكرك إن حاولت الولوج في الدنيا أنك لم تخلق لها ،
الصديق الذي يمسك بيدك ويذكرك
أن الله هو الذي يسمعك حين تبكي ،
الصديق الذي يرشدك الى سجادتك ومصحفك ،
ويخبرك أنها هي الحياة .
الصديق الذي يوبخك حين تتكاسل
عن حفظ الورد الذي حثك على البدء به .
الصديق الذي يذكر الله في كل حين
ويقول لعلها أن تكون جلسة ذكر فتحفنا فيها الملائكة
تعست صداقات الدنيا كلها أمام هذا الصديق
“ الكثير من تفاصيل الحياة باتت قابلة للتغير بشكل مفاجئ وغير متوقع ..كل ما عليك فعلهُ هو أن تستطيع التأقلم معها بأسرع وقت لتتمكن من تحقيق أهدافك وإستثمار مجهودك ..!”
[*] تمارة
من أجمل ما قرأت :
نحن جميعا متصلون على مستوى غير مرئي، فبينما تقوم بعلاج نفسك ، فأنت تساعد في معالجة العالم ، وبينما تترك براعتك تسطع ، فإنك تدعو من حولك للقيام بالمثل بلا صوت ، وبينما تقوم بالعمل المطلوب منك لتجعل حياتك تتجاوب مع الأعلى والأفضل ، فإنك تقوم بدور القدوة للآخرين ليلعبوا لعبتهم الأفضل .. / روبن شارما
قال وهب بن منبه : وجدتُ على حاشية التوراة اثنين وعشرين حرفًا كان صلحاء بني إسرائيل يجتمعون فيقرءونها ويتدارسونها: لا كنز أنفع من العلم، ولا مال أربح من الحلم، ولا حسب أوضع من الغضب، ولا قرين أزين من العمل، ولا رفيق أشين من الجهل، ولا شرف أعز من التقوى، ولا كرم أوفى من ترك الهوى، ولا عمل أفضل من الفكر، ولا حسنة أعلى من الصبر، ولا سيِّئة أخزى من الكبر، ولا دواء ألين من الرفق، ولا داء أوجع من الخُرْق، ولا رسول أعدل من الحقِّ، ولا دليل أنصح من الصدق، ولا فقر أذلّ من الطمع، ولا غنى أشقى من الجَمْعِ، ولا حياة أطيب من الصحَّة، ولا معشية أهنأ من العفَّة، ولا عبادة أحسن من الخشوع، ولا زهد خير من القنوع، ولا حارس أحفظ من الصمت، ولا غائب أقرب من الموت
لي من نفسي صديق يعزيني إذا ما اشتدت خطوب الأيام ، ويواسيني عندما تلم مصائب الحياة ، ومن لم يكن صديقا لنفسه كان عدوا للناس ، ومن لم ير مؤنسا من ذاته مات قانطا ، لأن الحياة تنبثق من داخل الإنسان ولم تجئ مما يحيطوا به .
** قال: رأس التواضع أن تضع نفسك عند مَنْ دونك في نعمة الدنيا؛ حتى تُعْلِمَهُ أنه ليس لك بدنياك عليه فضل، وأن ترفع نفسك عمَّن هو فوقك في الدنيا؛ حتى تُعْلِمَهُ أنه ليس له بدنياه عليك فضل
قال الأصمعي:“ رأيت أعرابية ذات جمال رائع تسأل بمنى ، فقلت : يا أمة الله ، تسألين ولك هذا الجمال ؟ قالت : قدر الله ، فما أصنع ؟ قلت : من أين معاشكم ؟ قالت : من الحاج ، قلت : فإذا ذهب الحاج ، فمن أين ؟ فنظرت إلي وقالت : يا صلب العين ، لو كنا إنما نعيش من حيث نعلم ما عشنا ” .
إذا أرهقتك الجروح...
فنادِ للأمل ببصيص من التفائل
و اعلم أنٌ للحياة وجه آخر...
و دع منغصات الحياة ...
و التفت لبزوغ الشمس ....
و سوف تدرك أن الجرح يجب أن يندثر... تحت وطأة الفرح.
أعظم اعمال الانسان تظهر في الصراعات الصغيرة, الحياة, البلاء, العزلة, الهجر, الفقر, كلها ميادين معارك لها ابطالها, وهم ابطال مغمورون ولكنهم في بعض الاحيان يكونون اعظم من الابطال المشاهير, - فيكتور هوجو
جّرب مرة أنْ تكتب وَصية
حَاول أن تفهم شُعور أن تُودع الدنيا بما فيها
فرّغ فكرك من مُسكرات الدُنيا ، علق قلبك بالواحد القهار
إنّ لكَ قبرًا يُناديك ، وَلك ترابًا سَيُغطيك
نؤمنُ بأن الجنّة والنَار حق وننسى أن نَتذكر أن الموت أول معبر إلى أحدهما
فإذا صفا لك أخٌ فكن به أشد ضنًّا منك بنفائس أموالك ، ثم لا يزهِّدنَّك فيه أن ترى منه خُلُقًا أو خُلُقين تكرهما ؛ فإن نفسَك التي هي أخصُ النفوسِ بك لا تعطيك المَقادةَ في كلِّ ما تريد، فكيف بنفسِ غيرِك!
وبحسْبِك أن يكون لك من أخيك أكثرُه