سجل دخولك اليومي .. ببيت شعر او حكمه او مقوله...
-
-
-
-
“يارب حمدك أن طويت الصدور على خباياها، وأطبقت الرؤوس على أفكارها وخفاياها، يارب حمدك أن تركت للبشر حرية الشعور والتفكير.. تلك هي الحرية التي لا يستطيع أن يسلبها إياها مخلوق”
― يوسف السباعي، بين الأطلالأنا في صف الأمل مهما ثَقُل الحِمل وجَف الطريق -
“في لحظةٍ ما ستُدرك جيداً أن بعض الخيباتِ لا تقبل القسمةِ إلا عليك ، وأن الأوجاع لا تأتي فُرادى - أبداً - وأن الوقت الذي يمضي لا يُستعاد ، ولا كل الأشياء يمكن إصلاحها .. ستُدرك أن الحرف باستطاعتهِ أن يُشعل الحريق - لا أن يُطفأه - وأن الضعف لن يقودك إلا إلى مزيدٍ من الهوانٍ .. وأنه يجب أن تظل قوياً - مهما حدث مهما حدث .. ويجب أن تمضي قُدماً … مهما حدث .”
— مروة الاتربيأنا في صف الأمل مهما ثَقُل الحِمل وجَف الطريق -
“ كما تدين تُدان ” … خبئ هذا النص في رفوف غفلتك للأيام القادمة ، و سيخبرك الزمن عنها حتماً … إن لم يكن بنفس الموقف فسيكون بنفس الألم ، فالشعور الذي تتركهُ في صدرِ أحدهم … سيضعُ الله في صدرك شعوراً مثلهُ تماماً ..
فلا تمدَّ لغيرك سوى ماتحبُّ أن يُمدَّ لك"أنا في صف الأمل مهما ثَقُل الحِمل وجَف الطريق -
أحيانا تتجلى رحمة ربك في “التوقيت”
فجهلك بشيء ما ف وقت ما .. رحمة
وعلمك بنفس الشيء ف وقت آخر .. نعمة!
فلو علمته مبكراً .. قتلتك الحسرة
ولو جهلته مؤخراً .. حرمت النعمة ولذة إدراك النعمة
إن ربي لطيف لما يشاء .. يلطف بك من حيث ﻻ تشعرأنا في صف الأمل مهما ثَقُل الحِمل وجَف الطريق -
أستغرب من أولئك المتيمين بالعشق
لمَ يعلقوا قلوبهم بأشخاص سيكتب لهم الرحيل عاجلاً أم آجلاً ؟ لمَ يعلقوا قلوبهم بالأماكن التي قابلوا بها بعضهم البعض و يعلقوا قلوبهم بموسيقى أحبوها معاً
لماذا؟!
أتراه عادياً أن يقف الإنسان ساكناً في مرمى الرصاص ليخترق قلبه في حين أنه يستطيع أن يبتعد عن مرماها ؟
ريمأنا في صف الأمل مهما ثَقُل الحِمل وجَف الطريق -
حتى وإن سكنوا الثرى
عند المنام لهم حضور
ماتوا تبقى ذِكرهم
و الذكريات أسى يثور
الموتُ ليس رحيلهم
الموت أن يبقى الشعورأنا في صف الأمل مهما ثَقُل الحِمل وجَف الطريق -
“من جمال الحياة أن الله يبعث في طريقك ما يوقظك بين الحين والآخر ، أنت الذي ظننت لوقت طويل أنك مستيقظ”
— جلال الدين الروميأنا في صف الأمل مهما ثَقُل الحِمل وجَف الطريق -
وأعجبْ ويتفطَّر قلبي ألمًا حينما أُجزل العطَاء لشخَص
فيُجزيني بـ الخُذلان ثُمَّ إنّه ينتظِر لحظَة سقوطِي ليقُول :سقطَت !
ولكِنْ والله إنَّ مايُبدِّد الحُزنْ الّذي بقلبِي أنّ الله سُبحانه يعلم
ماأُسرّ بنفسِي ، يعلم كم أعطيتْ وكم دعيتْ وكم سألتهُ سُبحانه !
رسولنَا الكريم آذوه الكُفّار وآذوه من قبيلته وعمومته ولم يسلم
اللهم صلِّ عليه من أقرب الأقربين ، مايُسلِّيني أنَّ الله قال في مُحكم التّنزيل :
“ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُون. فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِين .وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِين”
فسُبحان الله حينَ تضيقُ أرواحُنا ، وسُبحان الله حينَ نحزَنْ ، وسُبحان الله حينَ نمرضْ وحينَ نشتكِي بؤس البشَر !
نحنُ لسنا بالجنَّه نحنُ في دنيا فانيه فيها الحاسِد والنّاقد والطّيبْ والخبيثْ !
فالحمدُلله أن أظهر لنا خُبثَ بعض البشَر لنتّقي شرَّهم والحمدُلله أن حمانا وطمئنَ قلوبنَا بذكره !
شكرًا ربي ، شكرًا “(أنا في صف الأمل مهما ثَقُل الحِمل وجَف الطريق -
آخر حب هو أعمق حب لأن البنت تحب رجلها بكل خبراتها. وبكل تطورها . وتاريخها .. وتبادله مسرات كثيرة لا حد لها ..
وليس صحيحاً أن أول حب هو أعظم حب .. والصحيح أن أول حب .. هو أصغر حب ..
وأكبر غلطة يرتكبها الرجل أن يتزوج أول حبه.. !
د. مصطفى محمودأنا في صف الأمل مهما ثَقُل الحِمل وجَف الطريق -
يا قَلبُ صَبراً جَميلاً إنّه قدرٌ
يجرى على المرء من أسرٍ وإطلاقِ
لا بدّ للضيقِ بعد اليأس من فرج
وكلّ داجية يوماً لإشراقِ
"محمود البارودي"أنا في صف الأمل مهما ثَقُل الحِمل وجَف الطريق -
لم أرى بؤساً أشد من تسّول الإهتمام ؛ يخلقنا الله اعزة به فنختار الذل بالسعي وراء إهتمام عباده ، لا يرضى الله لنا الهوان ، لا يحب أن يرانا ضعفاء ولكن هي خياراتنا ، لا ترضى على نفسك الخضوع لمزاجية عبد من عباد الله لم يُفضّل عليك بشيء سوى ما صوّرته أنت في خيالك من صور التفضيل .أنا في صف الأمل مهما ثَقُل الحِمل وجَف الطريق
-
“لماذا نبدو أثمن حين نموت “
صحيح ياصديقي أشاركك السؤال والحيرة ..لماذا ؟
حين نموت . .ونغادر سريعا للسماء . . نبدو للآخرين شيئاً ثميناً فقدوه، وللتو شعروا بقيمته ..
شيء ثمين يفتشون في حياته الماضية وذكرياته ..وتفاصيل عباراته وأدق حركاته !
ثم يشرعون في البكاء علينا . .ويتلمسون آثار خطواتنا وذكرياتنا . .!
لم يكن شيئاً عسيراً ،أن يفعلوا ذلك ونحن أحياء . .؟
أن يبوحوا لنا بحبهم . .أن يشعروا بالندم حيال أخطائهم وخيباتهم المتكررة . .
ليس بالأمر الصعب . .أن يمنحونا الدفء الذي بخلوا به . .اليد البيضاء التي تدفعنا للعُلا . .
أن يبادلونا الأشواق . .والضحكات . .واللحظات السعيدة التي نحلم بها . .
أن يكونوا أصدقاء قريبين كما يجب !
حين نموت . .نكون أثمن بالنسبة لهم . .شيئاً يستحق البكاء لأجل فقده .أنا في صف الأمل مهما ثَقُل الحِمل وجَف الطريق -
يا بني ،،
عشّ وحيداً وليس متوحداً
عشّ كبيراً وليس متكبراً
عشّ لله ومت من أجله
وأترك الخلق للخالق ،، !أنا في صف الأمل مهما ثَقُل الحِمل وجَف الطريق -
« فَيَ سَاعـات الشّوق نُصبـحَ َكفُقـراء حَـظ نفكر فِي أي شيءٍ يُقرّبنا مِن أولئك الغائبِين رائحتُھم ، أصواتَھـم ، أو بقَايا رسـَائلھم »أنا في صف الأمل مهما ثَقُل الحِمل وجَف الطريق
-
مَنْ نشتاقهم يَجب أن -يدركوا- كم أننا نَحبهم ..
ليس لشيء .. ,,
فقطْ ..
ليَعلَمُوا إن ثُبتَ رَحِيلُنا .. [ أو حتى قبلَ ذلك ]أنَّهُم ذو أرواحٍ جميلة ..
تسْعِد القلوب .. تُحب .. وأنهم كانوا للقلبِ رعْشة فَرَح ..
ويوقِنوا أنّنَا – ما زلنا على العَهد – , نريد إِكمال سيرنا للجَنةّ حيث الخُلودأنا في صف الأمل مهما ثَقُل الحِمل وجَف الطريق -
والإنسان في حاجة في بعض الأحيان لأن يخلو إلى نفسه و يجلس معها على انفراد. قد يكون لقاء مصالحة أو جلسة محاكمة أو بعضا من عتاب. المهم أن يجلس مع نفسه، و ينتزعها من بين الناس، و يستخلصها من أوحال الحياة و مستنقعات الزمن. يزيل عنها تراكمات الأتربة التي تعلق بها كل يوم، يحاول أن يفتش فيها عن ذلك الضوء القديم الذي يختفي شيئا فشيئاً و يتضاءل يوماً بعد يوم.!
فاروق جويدةأنا في صف الأمل مهما ثَقُل الحِمل وجَف الطريق -
يُقال أحد الجدات قالت لحفيدها : يابني حينما تريد أن تعشق أعشق عينيها أكثر فهي الوحيدة التي لا تهرم ولا تشيخأنا في صف الأمل مهما ثَقُل الحِمل وجَف الطريق
-
(يا بني لا تقصص رؤياك على أخوتك
فيكيدوا لك)
في النفوس البشرية مقاومة شرسة للمتفوقين
لا تظهر تفوقك إلا عندما تكون مضطراأنا في صف الأمل مهما ثَقُل الحِمل وجَف الطريق -
يابني ! إن الله خبأ ثلاثة أشياء في ثلاثة : - خبأ رضاه في طاعته، فلا تَحْقِرَنَّ شيئًا من الطاعة؛ فلعل رضاه فيه وخبأ سخطه في معصيته؛ فلا تحقرن شيئًا من المعاصي؛ فلعل سخطه فيه. - وخبأ أولياءه في خلقه، فلا تحقرن أحدًا من خلقه؛ فلعله فى ذلكأنا في صف الأمل مهما ثَقُل الحِمل وجَف الطريق
-
عليك أن تصبر أربعون يوما يا بني
وهل ستتحسن الامور بعدها ؟
لا , فقط ستعتاد الوضع .
يخبرونك أن أربعين يوما كافيه لاتمام عملية ديتوكساشن لجسدك , أربعون يوما لتتخلص مما يسممك , أربعون يوما لتكون شخصا أخر , أربعون يوما لتعتاد الغياب وليصمت الحزن الذي يهمس في قلبك ويفتته , أربعون يوما لتبهت الوجوه والاصوات وتنسي الحكايات , أربعون يوما فتصبح بذاكرة شديدة البياض . أربعون يوما لتصبح شخصا متبلد المشاعر لا تهتم ويتوقف قلبك الاحمق نهائيا عن التعلق بأسوار بوابة الامل.أنا في صف الأمل مهما ثَقُل الحِمل وجَف الطريق -
قال لقمان لابنه : يا بني لا تترك صديقك الأول فلا يطمئن إليك الثاني، يا
بني اتخذ ألف صديق والألف قليل , ولا تتخذ عدوا واحدا والواحد كثيرأنا في صف الأمل مهما ثَقُل الحِمل وجَف الطريق -
الحـب في الناس مثل السمبلة ...إذا ارتوت ازهـرت كل الغصـون
والدهـــر لا بد ما تتحمــله ... واصبر على ما بقلبـك من شجــون
والدهر يسقط على من يهمـله ... لكنها أبقى إذا ســاسه مصـون
من يهملك في شئونك أهمله ... واحذر إذا ضحكته فـوق السنون
وبعـد لا تستمــع للبلبــله ... هــذي نصــائح كتبهـــا العــارفــــون
وبعــد صلّوا على من أرسله .... بالحـق فيـه الهُـدى والمؤمنونأنا في صف الأمل مهما ثَقُل الحِمل وجَف الطريق -
وامغرد بوادي الدور من فوق الاغصان
ومهيج صبابتي بترجيع الالحان
ما جرى لك تهيج شجو قلبي والاحزان
لا انت عاشق ولا مثلي مفارق للاوطان
بلبل الوادي الاخضر تعال أين دمعك
أتدعي لوعة العشاق ما العشق طبعك
فاسترح واشغل البان بخفظك ورفعك
واترك الحب لاهل الحب يا بلبل البان
واستمع لي شكية صب مشتاق عاني
أخرجه من مدينة سام دار التهاني
لاعج البين يا طير هكذا قصد عاني
فدموعه على الأحباب في خده ألوان
احبتي بعدكم والله جفاني هجوعي
وجرح مقلتي أحباب جاري دموعي
اه يا حسرتي منكم واه يا ولوعي
كل ذا من جفاكم ليت ليت لا كانأنا في صف الأمل مهما ثَقُل الحِمل وجَف الطريق -
يــاطائِرَ الشوق ، هل طافت بِكَ النـُّـوَبُ
حتـى اعتَـزَلتَ ، فلا شدوٌ ولا طرَبُ !!ا
إنـِّـي عهدتـُكَ في روضي تزينـُهُ
ماذا دهاكَ .. فكدتَ اليوم تحتَجِبُ !!ا
إنِّـي أخو طربٍ قد كانَ يملِكُني
إذ كنتَ تصدحُ بالألحانِ تضطربُ
أسلو بذاكَ عن الآلامِ في كبدي
من حَرِّ شوق سما ، للحُبِّ ينتسبُ
قلبي الوفيُّ لِقَلبٍ كان يألفُهُ
مازالَ يصبو ، ونارُ الحب تلتهبُ
لكنَّـهُ حدثٌ أودى بنشوتهِ
مافي الحوادِثِ لهو ، لا .. ولا لعِبُ
قد طال ليلي على همٍ يُؤَرِّقُني
كأنَّـها سُمِرَت في جوزِهِ الشُّهُبُ
ياطائِرَ الشوق ، قد أدمَى مآقـيـنـا
كرُّ الليالي التِّـي في عِطفِها النَّـصَبُ
أضحى كِلانا سليبا من سعادَتِهِ
فالشجوُ منكَ ، ومني الدَّمعُ ينسكبُأنا في صف الأمل مهما ثَقُل الحِمل وجَف الطريق -
سبيلُ الفضيلة أن تكونَ مع الناسِ في حالٍ تشبهُ محلَّ نفسكَ لا محلَّ أنفسِهم، ولأن تنهزمَ عن صديقكَ وأنت صديق، خيرٌ من النُّصرةِ عليهِ وأنتَ عدو! واعلم أن أرفعَ منازلَ الصداقةِ منزلتان : الصبرُ على الصديقِ حين يغلبهُ طبعهُ فيسئَ إليك، ثم صبرُك على هذا الصَّبرِ حين تغالبُ طبعكَ لكيلا تسئ إليه. وأنت لا تصادقُ من الملائكة، فاعرِف للطبيعةِ الإنسانيةِ مكانها فإنها مبنيةٌ على ما تكرَه، كما هي مبنيةٌ على ما تُحِب، فإن تجاوزتَ لها عن بعضِ ما لا ترضاهُ، ضاعفت لكَ ما ترضاهُ فوق زيادتها بنقصِها ، وسَلمَ رأسُ مالكَ الذي تعاملُ الصديقَ عليه.أنا في صف الأمل مهما ثَقُل الحِمل وجَف الطريق
-
في الحب
يتعلم القلب كيف " يتألم بالمعاني التي يجردها من أشخاصها المحبوبة و كانت كامنة فيهم ،
و بالفراق يتعلم القلب كيف " يتوجع بالمعاني التي يجدها هو من نفسه وكانت كامنة فيه
فترى العمر يتسلل يوما فيوما ولا نشعر به ، ولكن متى فارقنا من نحبهم نبه القلب فينا بغتة معنى الزمن الراحل ، فكان من الفراق على نفوسنا انفجار كتطاير عدة سنين من الحياة
ألا يا طائر الحب إن لك إذا طرت جناحين ، فما أقرب من هو على جناح الفراق ممن هو على جناح الهجر ! )*
الرافعيأنا في صف الأمل مهما ثَقُل الحِمل وجَف الطريق -
مصطفى صادق الرافعي
“ما الفراق إلا أن تشعر الأرواح المفارقة أحبتها بمس الفناء لأن أرواحاً أخرى فارقتها؛ ففي الموت يُمسُّ وجودنا ليتحطِّم، وفي الفراق يُمسُّ ليلتوي؛ وكأن الذي يقبض الروح في كفه حين موتها هو الذي يلمسها عند الفراق بأطراف أصابعه! وإن الحبيب وجود حبيبه لأن فيه عواطفه، فعند الفراق تُنتزع قطعةٌ من وجودنا فنرجع باكين، ونجلسُ في كل مكانٍ محزونين، كأن في القلوب معنىً من المناحة على معنًى من الموت! وكلُّ ما فيه الحب فهو وحده الحياة ولو كان صغيراً لا خَطَر له، ولو كان خسيساً لا قيمة له، كأن الحبيب يتَّخذ في وجودنا صورةً معنويةً من القلب! والقلب على صِغَره يخرج منه كلُّ الدم ويعود إليه كل الدمأنا في صف الأمل مهما ثَقُل الحِمل وجَف الطريق