احياناً افكر لو ان خدمة ( ساعي البريد ) لا تزال سارية ، لكنا كتبنا لهم مشاعرنا بخطنا المرتجف وشرحنا لهم موقفنا بضمان ان رسائلنا تصل وانها تُقرأ ، بعيداً عن هوية المُرسل
بعيداً عن توتر ( جاري الكتابة … )
بعيداً عن أنتظار ظهور السهم الثاني اسفل رسائلنا..
( اللعنة على التكنلوجيا وسرعتها ووهمها )