جميل
فما كل من تهواه يهواك قلبه
ولا كل من صافيته لك قد صفا
اذا لم يكن صفو الوداد طبيعه
فلا خير في ود يجيء تكلفا
— | مصطفى صادق الرافعي |
فارس بلا مهره¤ كتب:
المرأة
إن القلم الإلهي المبدع الحكيم هو الذي صورَ و لوَّن وافتنَّ ما شاء؛ فإن رزقت امرأة جلدة جميلة مشرقة كأنما تجري فيها الشمس، وأُلبست أخرى جلدة قبيحة سفعاء تجول فيها رهبة الظلمة ؛ فكلتاهما صورة من صنع الله، و كلتاهما تُظهر لونًا من ألوان الحكمة و كلتاهما جاءت لمعنى، وكلتاهما بعضُ غشاءٌ زائل على وضع ثابت لا يختلف في هذه و لا في تلك؛ وَضْعِ الحقيقة الجسمية التي تحمل الحياة بأدواتها الكثيرة، و الحياة لا تعرف البشرة إلا غطاء على ما وراءها اسود وابيض، و كان من لون المرمر أو من هيئة الطين.. و لو أن كل وجه في نساء الدنيا خُلق دميماً نافرًا على ابشع ما نتصوره من القبح، لكان كل نساء الدنيا جميلات ؛ إذ يألف الطبع الإنساني تلك الصورة الواحدة و يتقرر بها الذوق في الجمال..
بيد أن من شقوة الطبع الإنساني أنه سخط القبح فأحاله فسادًا، وعبدَ الجمال فأحاله فسادًا من نوع آخر ؛ فالجميلات والقبيحات كلهن سواء في أنهن نساء هذه الإنسانية، لا تقصر في ذلك واحدة عن واحدة، وإنما يتفاوتن في أسباب الشقاء الإنساني الذي يبتلي الرجلَ بالمرأة و يمتحن المرأةَ بالرجل ؛ ولو سما عقل الرجل لرأى مع هذه من بعض طباعها ونزغاتها شرًا مما تقدم بها من جمال وجهها، ومع تلك من أكثر طباعها وصفاتها خيرًا مما قصَّر بها من حسن صورتها ✋❤
مصطفي صادق الرافعي
ورد الندى كتب:
جميلفارس بلا مهره¤ كتب:
المرأة
إن القلم الإلهي المبدع الحكيم هو الذي صورَ و لوَّن وافتنَّ ما شاء؛ فإن رزقت امرأة جلدة جميلة مشرقة كأنما تجري فيها الشمس، وأُلبست أخرى جلدة قبيحة سفعاء تجول فيها رهبة الظلمة ؛ فكلتاهما صورة من صنع الله، و كلتاهما تُظهر لونًا من ألوان الحكمة و كلتاهما جاءت لمعنى، وكلتاهما بعضُ غشاءٌ زائل على وضع ثابت لا يختلف في هذه و لا في تلك؛ وَضْعِ الحقيقة الجسمية التي تحمل الحياة بأدواتها الكثيرة، و الحياة لا تعرف البشرة إلا غطاء على ما وراءها اسود وابيض، و كان من لون المرمر أو من هيئة الطين.. و لو أن كل وجه في نساء الدنيا خُلق دميماً نافرًا على ابشع ما نتصوره من القبح، لكان كل نساء الدنيا جميلات ؛ إذ يألف الطبع الإنساني تلك الصورة الواحدة و يتقرر بها الذوق في الجمال..
بيد أن من شقوة الطبع الإنساني أنه سخط القبح فأحاله فسادًا، وعبدَ الجمال فأحاله فسادًا من نوع آخر ؛ فالجميلات والقبيحات كلهن سواء في أنهن نساء هذه الإنسانية، لا تقصر في ذلك واحدة عن واحدة، وإنما يتفاوتن في أسباب الشقاء الإنساني الذي يبتلي الرجلَ بالمرأة و يمتحن المرأةَ بالرجل ؛ ولو سما عقل الرجل لرأى مع هذه من بعض طباعها ونزغاتها شرًا مما تقدم بها من جمال وجهها، ومع تلك من أكثر طباعها وصفاتها خيرًا مما قصَّر بها من حسن صورتها ✋❤
مصطفي صادق الرافعي
ورد الندى كتب:
تُشكر أخي فارس ع اقتباساتك المبدعة ... بجد استمتع بقرائتها ....
— | مصطفى صادق الرافعي |
فارس بلا مهره¤ كتب:
( الغيــاب )
أن تـروي احدىَ حكاويكُم المُضحكه ذات يـوم , بـَ عينين دامعتين !
لِـ تنتهي الحكايه : بـ ضحك الجميع ,
و ببكائك أنـت ” شوقاَ ” علىَ مافات !
- بدر بن عبدالمحسن