هناك من يهديك الحب
دون أن تهديه أي شيء
وهناك من يهديك الألم
بعد أن تهديه كل شيء
فإذا طرق الحب بابك
لا تفتح له بسرعة
لأن هناك أشخاصاً مثل الأطفال
يطرقون بابك ثم يهربون
لذا حين تقرر التضحية
انتقِ المكان المناسب لتضحيتك
واختر نزلاء قلبك بدقة
فلا أحد سيدفع ضريبة سكنهم سواك
"أعرف تمامًا ما هو الخذلان من الشخص
الذي وعدك كثيرًا بأن يبقى معك دائمًا
أعرف ما هو الانطفاء بعد كل هذا التوهّج
أعرف الهجران بعد كل هذا الحب
أعرف ما معنى أن يُصبح غريبًا بعدما كان مألوفًا
فأسأل الله أن يأخذ من طريقنا شوائب البشر
أولئك الذين لا يمرّون في حياتنا إلّا ليثقلوها !
الذي يتخَلَّى عنك في أوَّل الطريق
يسْرِق منك الفَرح
والذي يتخَلَّى عنك في منتصف الطريق
يسْرِق منكَ الأمان
والذي يتخَلَّى عنك في آخر الطريقِ
يسْرِق منك العُمْر
فاتركْ أبواب حياتك مفتوحةً
لا تتعلّقْ بداخل
ولا تحزنْ على مغادر
فلن يبقى معك إلّا الله ..
"إنه ذلك النوع النادر من الأشخاص
الذي يشاركك دربك
فيدخل قلبك ثم ينمو ويتورّق
يخضرّ فيك ويكبر
يتسلّق بسلاسة وهدوء
ويوجّه روحك نحو الشمس
إنّه الأذن الصاغية
والكتف الصلب إلى الأبد
رغم التعب.. رغم التعب"❤
"قد تنطفئ ويخبو بريق حُلمك
ويبهت أملك ويبرد شغفك
وتثقلك الأيام
وتشعر بأن الكون بأرجائه الفسيحة قد ضاق عليك
لكن لا عليك
ثِق بأنها سحابة عابرة لن تطيل المكوث
وفترة ستتجاوزها بكل ما فيها
فذلك الشخص الحزين الكسير ليس أنت
ستعود يا صاحبي مُضِيئًا كما كنت"!
هناك صديق تَشعر أنّه رِسالة القدَر إليك…حين طلبتَ من الله أن يرزُقكَ الأجمل كانت دعوتكَ مستجابة و إن كنت ظنَنتَها حُلمًا من الأحلام… مهما قلَّ بينكما الكلام… وإعتقدتَ أنّه قد نسيك في يوم من الأيام…بمجرّد أن تُشرق شمس حضوره في نهارك تشعُر بأنّ الكون يضحك فرحًا بلقاء قلوبكما… وبما يحُفّهُ من حبٍ ووِئَام…
رباهُ كيف أخُبرهُ أني به مغرمًا
وأن تفاصيلهُ تجذبني لأهواهُ؟
وكيف أَعُدُ له .. سنينً وأياماً
تساءلتُ فيها من ذا الذي يرعاهُ؟
رباه تنامُ هُنا على صدري كلماتهُ
وضحكاتٌ لِتُخلدُّ بالقلبِ ذكراهُ
أريدُ عِناقهُ والمسافاتُ تمنعني
فكيف الوصلُ .. إليه يارباهُ ؟.
أحياناً نصمت لأن الصمت أبلغ من الحديث … وأحياناً لأنه أرخص أنواع الفلسفة وأعمقها… أحياناً نصمت لأننا نجهل كيف نٌجيب… أحياناً نصمت لأن في الصمت إنتقام وتشفي…وأحياناً نصمت لأن في الصمت إحتقار…أحياناً نصمت لأننا نحب…ولا توجد كلمات تعبر عما بداخلنا من حب …..
كل الذين كانوا معك قبل عام، الآن لا تعرف شيء عنهم، كل من يبتسم أمامك الآن قد يتحول غداً لألد أعدائك، حتى أحلامك قد تتحطم لرحيل شخص
عنك،
قانون الحياة مرعب جداً.
ستدرك يا صاحبي
- وأرجو أن لا يكون ذلك متأخرًا -
أن المتعة كانت تكمن في الطريق وليس في الوصول ، وأنك بإمكانك صناعة سعادتك مما هو متوفر بين يديك بدلاً من البحث عنها بعيدًا عنك ، وأن العناية بتفاصيلك الصغيرة تُشكّل لوحة راحتك الكبيرة، وأن الرِضا حين يسكنك سيُحِيل الحياة جنّة في عينيك.
“.في لحظةٍ ما ستُدرك جيداً أن بعض الخيباتِ لا تقبل القسمةِ إلا عليك ، وأن الأوجاع لا تأتي فُرادى - أبداً - وأن الوقت الذي يمضي لا يُستعاد ، ولا كل الأشياء يمكن إصلاحها .. ستُدرك أن الحرف باستطاعتهِ أن يُشعل الحريق - لا أن يُطفأه - وأن الضعف لن يقودك إلا إلى مزيدٍ من الهوانٍ ..”