““كُن لنفسِك كل شيء” ولكن لا تنسَ أن الناس للناس، وتجاربك السيئة لا تعني أن الله قدّر لك أن تُحاط بالناس السيئين طوال عمرك؛ لا تكُن أنانيًا لأن تجربةً ما استنزفت كل مشاعرك ..
الحبّ أمرٌ فطري والتعلّق خارج السيطرة، ولا أعني الحب الذي يُحصر على شخصٍ واحد؛ بل أقصد الحب بشكلٍ عام، أن تحبّ صديقًا أو أخًا أو عابرًا اقتحم حياتك.
لا تحرم نفسك والناس من خيرك وإيجابياتك فطبيعة الإنسان الاجتماعية والمودّة، لا تخالف الطبيعة الإنسانية لأن أحدًا مرّ بتجربةٍ سيئة وجاء ليلقّنك دروسًا بأن الناس لا يستحقون الثقة! هناك من يستحق الثقة؛ وهناك من يعطيك دروسًا على هيئة تجارب، انطلق أنتَ وعش تجاربك لا تحرم نفسك من حياتك بسبب تجارب الغير!
إياك أن تنسى أن الله خلقنا لبعضنا، جرّب كل شيء وعاشِر الناس وكن لنفسك كلّ شيء.”
“و ليستْ الراحةُ هي الإتكاء على فراش ٍ صُنعتْ مخدّاته من ريش النعام، و إنّما الراحة أنْ تتكئَ نفسُ الإنسان داخله، و تمدَّ قدميها في وجه القبح و الشرّ و النفاق و الكذب و الخديعة
“الحب هو ذكاء المسافة، ألا تقترب كثيراً فتُلغي اللهفة، ولا تبتعد طويلًا فتُنسى، ألا تضع حطبك دفعةً واحدةً في موقد من تُحب. أن تُبقيه مشتعلًا بتحريكك الحطب ليس أكثر، دون أن يلمح الآخر يدك المحركة لمشاعره ومسار قدره”
— أحلام مستغانمي
“سلاماً على الذين إذا مروا على قلوبنا ، مرّوا خفافاً، فلم يجرحوا ، ولم يطعنوا، ولم يتركوا أثار أقدامهم عالقة ، ولم يورثونا حسرة أو ندامة -أحلام مستغانمي
هناك أشياء عزيزة و نفيسة
نؤثر أن نبقيها كامنة في زاوية من أرواحنا
بعيدة عن العيون المتطفلة ، فلابد من إبقاء
الغلالة مسدلة على بعض جوانب هذه الروح ،
صوناً لها من الابتذال .
لماذا نحب كاتباً بالذات؟
لا لأنّه يُبهرنا بتفوقه علينا، بل لأنّه يُدهشنا بتشابهه معنا. لأنه يبوح لنا بخطاياه ومخاوفه وأسراره، التي ليست سوى أسرارنا. والتي لانملك شجاعة الاعتراف بها، حتى لهذا الكاتب نفسه.
أحلام مستغانمي
الرجولة... في تعريفها الأجمل تختصرها مقولة كاتب فرنسي " الرجل الحقيقي ليس من يغري أكثر من امرأة بل الذي يغري أكثر من مرّة المرأة نفسها ".. التي تؤمن بأنّ العذاب ليس قدر المحبّين و لا الدمار ممرًّا حتميًّا لكلّ حبّ و لا كلّ امرأة يمكن تعويضها بأخرى
أحلام مستغانمي,
“إلى أي مدى من الاختلاف سوف يتقبلك الناس؟ عند حد معين يبدأ الناس في النفور من الاختلاف ورفضه بل والتعبير عن ذلك بأسلوب عدائي، إلا هؤلاء الذين يحبونك، فلأنهم يتشاركون معك شيئا في الجوهر، فأن أي اختلاف بينك وبينهم قد يبدو فرعيا..
وكذلك هؤلاء الذين يتمتعون بأفق واسع ونظرة شاملة أكثر موضوعية يمكنهم أن يكونوا أكثر قدرة على تفهم الاختلاف، ومن ثم على درجة أعلى من التسامح