الله نور
حين يكون زاد يومك قناطير فحم، أنّى لك أن ترى غير السواد على يديك، في ثيابك وتقاسيم وجهك والارض التي تسند قدميك؟.. للذين ضلت قلوبهم في الحزن ومرضت بالبؤس، رفقاً بالحياة فيكم.. رفقاً بمن في قلوبكم وقلوبكم.. للذي يعيش في ظلمات فكره؛ لم يخلقنا الله لنعصر السوء ونتجرعه.. أو ليعصرنا ونفنى.. إن الله نور .. والكآبة الثقيلة التي ترتديها لن تقوى بها على النهوض، ولا تليق برحلتك إليه.. من الجحود المطلق أن يهبك الله الف سبب ووسيلة لتحيا، وتضع نصب عينيك سبباً واحداً فقط لتموت..
فلنفترض، يا سادتي، أنّ الإنسان ليس غبياً. لكنه إذا لمْ يكُن غبياً فهو جَحُود بصورة بشعة. جحود إلى أقصى حد، و في رأيي أنّ خير تعريفٍ للإنسان أنه مخلوق جَحود ذو ساقين. و لكن، ليس هذا كل شيء. ليس هذا شر عيوبه. بل إن شر عيوبه هو انحرافه الخُلقي الدائم منذ زمن الطوفان.
دوستويفِيسكي
تزعم أنك لا تخشى أحدا ولكنك تلتمس رضا الناس وتنشد عطفهم. تؤكد أنك تصرف بأسنانك غيظا، ولكنك في الوقت نفسه تمزح وتتندر لتضحكنا. تعلم أن أقوالك الجميلة ليست جميلة، ولكنك تبدو شديد الرضا عن كلامك، كثير الإعجاب بأدبك. جائز أن تكون قد تألمت، ولكنك لا تحترم ألمك أي احترام. في أقوالك شيء من حقيقة، ولكن يعوزها الحياء والخفر. غرورك التافه المسكين يجعلك تحمل حقيقتك إلى الميدان وتعرضها في السوق، وتلقيها أمام الناس عرضة للسخريات. في نفسك شيء تريد أن تقوله، ولكن الخشية تجعلك تبلع الكلمة الأخيرة، لأنك تملك وقاحة ولكنك لا تملك شجاعة. أنت تمدح وعيك، ولكنك غير قادر إلا على التردد، ذلك لأنك، رغم أن عقلك يعمل، متسخ القلب بالفحش ملوث النفس من الفجور، وما لم يكن القلب صافيا طاهرا فلا يمكن أن يكون الوعي بصيرا ولا كاملا
دوستويفسكي
وأنا أدعوك أن تفكر جيدا: ألم تخترقك هذه الأحزان في الصميم؟ ألم تُغير فيك أشياء كثيرة؟ بل ألم تتغير أنت ذاتك؟ ان الأحزان التي نحملها فتطغى على أصواتنا ونحن بين الناس، هي وحدها الأحزان الخطرة والسيئة. انها تشبه تلك الأمراض التي تعالج بشكل سطحي وسخيف، فتتراجع قليلا ليكون ظهورها- بعد ذلك - مرعبا. انها تتراكم في الداخل، وهي من الحياة؟ ولكنها حياة لم تعش، حياة يمكن أن تقتلنا. لو كان بامكاننا أن نرى أبعد قليلا مما تتيحه معرفتنا، لكان بوسعنا أن نحتمل أحزاننا بثقة أكبر من تلك التي نحتمل بها أفراحنا.
كتمان الشكر جحود، وإنكار الفضل إثم، أما البخل بالعطف على من يحتاجون إليه فهو ليس قسوة غير إنسانية فقط إنما أيضاً جهل بطبيعة الأنسان الذي يحتاج دائماً إلى العطف النبيل.
صاحب الدنيا بجسدك وفارقها بقلبك ولينفعك ما قد رأيت مما قد سلف بين يديك من العمر وحال بين أهل الدنيا وبين ما هم فيه فإنه عن قليل فناؤه ومخوف وباله وليزدك إعجاب أهلها بها زهدا فيها وحذرا منها فإن الصالحين كذلك كانوا
الحسن البصري –رحمه الله-
تخيل لو أن أحد الأقارب أو الأصدقاء أكد لك وقال بأنك عزيز وغالي وأنك بعيوني فما يكون شعورك .،! فما بالك بآية عظيمة في آخر سورة الطور تشرح الصدور وتبعد الهموم والأحزان وكل كلام الله سبحانه عظيم .. إسمع لهذة الأيه بقلبك : ((واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا)) أي تصبر على حكم ربك بالقبول والرضى والسرور المقرون بالحمد والشكر - فإنك بأعيننا أي قمة العناية والرعاية الربانية.
لن يبقى لك صديق إن كنت تظن الصداقة جهة خيرية تأخذ منها ولا تعطي!
الصداقة عقد مقدس يؤسس لشراكة سامية تقوم على الأخذ التلقائي، والعطاء غير المشروط، والتغاضي مقابل التغاضي، ولا يُشترط فيها التساوي في الحقوق والواجبات، بل يشترط فيها النُّبل.
إن لم تقتنع ببنود هذا العقد فعليك بالوحدة.
.
في قائمة الحياة هناك عدة خيارات ومنها الفشل فلا تجعله اختيارك ..
إن فشلت في الماضي فلا تهتم لأنه مضى وانت الآن قادر على أن تصبح إنسان ناجح وإيجابي ، الإنسان يتأثر ببيئته فأختر بيئتك الصحيحة واختر الصحبة التي تشجعك على ان تصبح شخصاً عظيم ذو طموحٍ عالٍ ، لا تتوقف اجعل هدفك أمامك وأستمر في الصعود لتحقق النجاح ، لا تخاف من الفشل ففي طريقنا نحو النجاح لا بد ان نفشل كي نتعلم ماليس علينا فعله مستقبلًا ، لا يهم مدى حجم الانجاز فقط أعترف به وأفتخر بنفسك ، لا تهرب من الفشل بل أدرسه جيدًا لكي تجتازه جيدًا ، وأجعل رغبتك النجاح ف بذلك ستصل لطموحاتك ، تعلّم وطبّق ، أجعل لديك القدرة والاصرار فهي ستوصلك للنجاح بسهولة ..
- العلاقة بالله تمنح الدافعية للإنسان.
- الأخلاق لها إعتماد كبير في النجاح،مثل المهارات المهنية.
- المعيار الأساسي في تقييم الشخص"هو مدى جودة الاسلوب والاخلاق".
- أهم جذور النـجاح :التفاؤل ، التفكير الإيجابي.
- نظرية نشاطات العقل : كل ما تفكر فيه يتسع ويكبر بنفس النوع.
- قانون تركيز العقل البشري :لا يفكر إلا بـ إتجاه واحد، ولا يتسع لمجالات عدة.
- الإنتماء للدين والوطن بمحاولتك ان تُصبح اصيل وتُنتج في دورك الصحيح.
- حاجتنا للإتزان النفسيّ ؛
* ضمان البقاء؛ حتى لا يهدد حياتك ويمنحك التفكير السليم.
* الحب؛حاجة الإنسان لـ يُصبح متزن قلباً وقالباً ممن حوله.
عامل القدر بالرضا .. وعامل الناس بالحذر .. عامل أهلك باللين .. وعامل اخوانك بالتسامح .. وعامل أصدقاءك بالمودة … وعامل الدهر بإنتظار تقلباته ..
هذه قاعدة تجعلك تتقبل كل ظروف الحياة
’ هُناك منْ يُهديكَ الحُب دُونَ أنْ تُهديهِ أي شَيء
وَهُناكَ منْ يُهديكَ الألَم بَعْدَ أنْ تُهديهِ كُل شي[: سئل أحدهم ما تظن الناس يقولون فيك؟
قال: إني لميت و إنهم لميتون .. و إني
لوحدي محاسبٌ و إنهم لوحدهم محاسبون ..
فما لي و ما يقولون !!
نكتب لأن العُمر واحد :
نحن نكتب لأن الحياة واحدة فتحنا أعيننا لها لمرة و سنغلقها أخرى .
قصيرة بالقدر الذي لايمكننا أن نتصوره فهي تدهشنا
بطولها وسرعتها في آن واحد .
هي ثاني مراتب الإلهام ، اسمها مكونٌ من شطرين ” حيٌ أنت” لأنك تحيا وتستمر تتكاثر وتنمو فيها
تكتب لأن لك في هذا العالم تأثير في قلب أحدهم
لأنك تسهر الليالي تبث زفير حزنك في الورق لتطرق أشعة الشمس على شرفة قلبك وتنتشل
همك وتزهر بداخلك أملًا أخضرًا
لأنك تستيقظ صباحًا تبتاع الورود وجريدة من أخبار البشر أمثالك تجيء للمقهى ترتشف قهوتك تسكبها في رأس أفكارك فتمتزج وتتراقص مع كل حرف وبكل تفاصيل أيامك التي تخطط لرسمها على كل سطح أو كل حائط أو حتى على رصيف ملئ بذرات الغبار
نحن نحفر عميقًا نرمم الأجزاء المتناثره ونعيد ترتيبها من جديد نحيك من الثياب الرثة أثوابًا ترفل بالسعادة والبهجة نُهديها وجهًا باسمًا وملامحًا فاتنة
نحن نأخذ بك إلى عوالم شيقة ممتعة نمسك بيديك بحنان نحبك ونحتويك نجعل منك باحثًا لنفسك لذاتك ومجددًا لأحلامك وحياتك نخبرك عن قصص لم تكن لتسمعها ، نرسلك إلى حياة أخرى هي أنت تحبك وتحبها ثم نعيدك إليك آمنًا مفكرًا مبدعًا و ملهمًا
“نحن نكتب لأن العمر واحد ولأننا قد نأثر ولو على شخص فقط
لذا نحب أن نرحل وقد تركنا حُبًا و أملًا وإنجازًا
في عمر أحدهم “.
الحلم العذب
الحب ، الاهتمام ، كلاهما لايحتاجان إلى حفل صاخب و بالونات ملونة، ولا حتى كعكة مزينة بالكريمة البيضاء اللذيذة، ولا فستان دانتيل يتلألئ بكثير من اللؤلؤ ، ولا إلى دب أحمر ، أو ورود حمراء نزين بها طاولة الإفطار كل صباح ، ولا إلى شوكولا من النوع الفاخر الذي يذوب في أفواهنا بكل نعومة و رقة ، هما شيئان يزدادان عذوبة ونقاء حينما يكونا قد قدما بكل عفوية وبساطة ، بكلمة حب عميقة ، واهتمام واضح ، وذكرى سعيدة في مساء بارد يكسوه دفئ مودة حاني مغلف بهدية تسكب في قلوبنا فرحًا كبيرًا رغم بساطتها ✨.
لا تُعلن وتُظهر نعمت الله عليك بشكل كامل لمن حولك , واجعل منها أجزاءً مخفية , هذا ليس خوفاً من حسد الحاسدين , وإنما لأن هذا هو ميزان الحياة الصحيح , أن يظهر من الشيء أقل مما يُبطن ويُخفي , ولذلك اجعل في كل نعمة درجات ظاهرة ودرجات غير ظاهرة , وتذكر أن أكثر النعم روعة هي أكثر خصوصية واختفاءً عن الناس !
قال الله ﷻ
*﴿فَـعَقَـرُوهَـا﴾*
“عـقرها واحد”
ورضي البقيّة
فنسب الله الجريمة لهم جميعاً وأهلكهم جميعاً.
إياك أن توافق أهل الباطل على باطلهم ، وإن لم تستطع قول الحق فلا تقل الباطل أو تصفق
خمسُ خِصالٍ في الأطفال
لو كانتْ في الكبارِ مع ربّهم لكانوا أولياء :
١. لا يهتمُّون بالرزق
٢. ولا يشكُون من خالقهم إذا مرضُوا
٣. ويأكلون الطعام مجتمعين
٤. واذا خافُوا جرتْ عيونُهم بالدموع
٥. واذا تخاصمُوا تسارعُوا إلى الصلح
.
السيوطي
أعرف للبحر في نفسي كلاماً ..فهو يوحي إليّ أنّ
تجدد تجدد في آمال قلبك كأمواجي لكيّ لا تملّ فتيأس
و" تحرك تحرك" في نزعات نفسك كتياري لئلا تركد فتفسد ,
و" توسع توسع" في معاني حياتك كأعماقي لئلا تمتلئ فتتعكر
و “تبحر تبحر” في جوك الحُر كرياحي لئلا تسكن فتهمد
كن مثلي “ جبار الحياة ” مجتمعاً من ألين اللين و أعنف القوة
كن مثلي “ قديس الحياة ” واسع الروح نظيف المادة مستعيناً لواحدةٍ بواحدة
كن مثلي “ جميل الحياة ” ثابتاً على الرقةِ و الصفاء و إنّ كان
من وراء شاطئيك الرمال و الحجارة و طين الأرض و ناس الأرض
كنّ مثلي “ حر الحياة ” محتفظاً بالسعة و الحركة و العمق ,
كن مثلي “ إلهيّ الحياة ” ليس بينك و بين السماء شيّء يحجبك أو يحجبها ,
و على وجهك دائماً أنوار الشمس و القمر و الكواكب ,
كن مثلي “ شاب الحياة ” فلن تهرم أبداً إذا ثلجت روحك بالرضا
فتبلل شبابك بأندائها , فعمرك كله….