سافرت اكثر مما سافر السندباد وشاهدت اعظم المدن والبحار وقابلت حمقى يتصورون انهم يوجهون العالم ودخلت اغنى القصور وافقر الاكواخ واستمعت الى منطق الفلاسفة وهذيان العشاق وجربت النجاح والفشل والحب والكراهية والغنى والفقر وعشت حياة مليئة بالتجربة والسفر والقراءة والتأمل لكننى اعترف باننى لم اكتشف معنى السعادة الا خلال هذه اللحظات التى كنا نسجدها فى بيت الله الحرام فى مكة
“في الليل يحضر الأحباب والأعداء، الملائكة والشياطين، الماضي والمستقبل، الجنون والعقل، البكاء والضحك. في الليل تصبح إنسانا مثاليا، حقيقياً بطبائعك المتناقضة، ترمي وراء ظهرك التّصنّع، وترتدي ثوب العفوية. ولأنك وحدك، فإنّك تبدو في أكثر حالاتك صدقاً، إذ قد يكذب الإنسان على غيره، وقد يخدع سواه، أما نفسُك فلن تستطيع معها غير الصّدق.”
أمّا العارفون حقاً فهم البسطاء أهل الإستقامة والضمير الذين تراهم دائما في آخر الصف
إذا حضروا لم يُعرفوا و إذا غابوا لم يُفتقدوا
وإذا ماتوا لم يمش خلفهم أحد
وإذا دُفنوا بكت عليهم السماوات والأرض وشيعتهم الملائكة..!! ❤️
مصطفى محمود
أفضل العيش على هامش الحياة هناك حيث لا أحد !
وحدي أفعل ما أشاء ليس هناك من يفرض أراءه علي و لا حتى أفكار تزعجني ولا معتقدات تكبلني …
أعيش كيفما أريد لا يزعجني غياب أحدهم و لا يضرني حضوره هناك حيث اعلق أحزاني في خزانة قديمة و أنساها حيث العلاقات السطحية دون التعمق مع أحدهم أبتسم للغرباء و أمضي بهدوء أشارك الجميع افراحة أساعد من يحتاجني و من يريدني سيجدني بجانبه هكذا أكون لنفسي أولاً و من أجلهم ثانياً !
العيش على الهامش ليس سيء دائماً لأن لا أحد يلاحظ وجودك لا أحد يزعجك .
َ
خطوة جديدة في حياتك
خطوة راضية
قبلة قدر على جبينك
قد تعيد ترتيب الفوضى التي طالما تحملت أثقالها
وعويل بكائها وصراخها
قد يصغر أمامها كل ما مضى
وتكبر أمام عينيك
براعم أحاسيس لم تك قبل تراها
أغمضتُ عيني كثيراً عن كؤوس حلوة عذبة
واستعذبتُ منها ما كان العلقم والحنظلَ
نحن البشر الذين نطحن أنفسنا برحى خيباتنا
لو صبرنا على أقدار الله .. ما تفتتنا حسرة
*ايريس
“أنا لم أتعود على إخبار الآخرين بأن هذا الأمر منكم يؤلمني، بل تعودت أن أمضي بجرحي بعيدًا،
فإما تصرفٌ لطيفٌ منهم يشفيني، أو يبقى جرحًا كغيره من الجراح راسبًا في الأعماق إلى أن يحين يوم الفراق، الذي لا نعرف له سببًا سوى التراكمات.”
حين يعطيك أحدهم الحُبّ
إما أن تبادله بأكثر من هذا الحُبّ
أو منذ البداية إرفض حُبّه لك
لا تعطيه حباً مؤقت
كنّ أكبر من أن تتسلى بالمشاعر لِفترة
لا تخذل من أَحبّك وَتتركه بلا سبب ..!
الجبان يموت ألف مرة، والشجاع مرة
الرجل الذي قالها أول مرة كان على الأرجح جباناً.
عَرِفَ الكثير عن الجبناء ولا شيء عن الشجعان.
الشجاع إذا كان ذكياً، يموت ربما ألفَيْ موتٍ. ولكنه ببساطة، لا يَذكُرُهم
أعلم أن الليل ليس كما النهار، أن كل الأشياء مختلفة، أن أمور الليل لا يمكن شرحها في النهار،
لأنها خلاله تكون قد انجَلَت.
أعلم أن الليل يمكنه أن يكون مروّعاً للوحيدين متى ما بدأت وحدتهم.
إذا حمل الناس شجاعة كبيرة إلى الدنيا، على الدنيا أن تكسرهم والسبيل الوحيد لذلك هو قتلُهم، فتقتلهم بالطّبع
.
الدنيا تكسر كل أحد، ثم بعدها يصير العديدُ قويّين في ذات الأماكن المكسورة.
ولكن أولئك الذين لن ينكسروا، تقتلهم.
الدنيا تقتل الطيّبين جداً، اللطيفين جدا والشجعان جداً بلا تمييز. تقتلهم بإنصاف.
إذا كنت لا أحد من هؤلاء، فتيّقن أنها ستقتلك أيضاً.
ولكن لن يكون هناك داعٍ لها للاستعجال.
أنا لم أعد شجاعاً يا عزيزتي. أنا مكسور بالكامل. لقد كسروني.
ريلكه، الشاعر الألماني
هذا العالم”
نشيِّده فينهار
ثم نشيده ثانيةً
فننهار نحن”
قد يكون الصمت أكثر الكلام بلاغة
وقد يكون القبح أكثر المشاهد جمالًا
وقد يكون النقص أكثر الأشياء كمالًا
لا تأتي أي صفة مستقلة بذاتها تمامًا لتتمكن من تغطية وجود كامل
لا شيء قبيح فقط دون أن يكون أي شيء غير ذلك
ولا شيء جميل فقط دون أن يكون أي شيء غير ذلك
القبح الذي قد يبدو عليك قبيحًا، قد يبدو على غيرك أجمل
كما أن الصمت في غير مواضعه قاتل
(خذوها من غير فقيه)
حضر أعرابي مجلس ابن عباس -رضي الله عنهما-
فسمع قارئاً يقرأ :
[وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها ] .
فقال الأعرابي : والله ما أنقذكم منها
وهو يريد أن يرجعكم إليها .
فقال ابن عباس :
خذوها من غير فقيه .