أفضل ما تهبه في حياتك : العفو عن عدوك والصبر على خصمك والإخلاص لصديقك والقدوة الحسنة لطفلك والإحسان لوالديك والإحترام لنفسك والمحبة لجميع الناس. – مصطفى محمود
حيثما شقت المسافةُ عن أمانيّ أيقنت أن عطاء أثمَن ينتظرني وفتحا أعظَم، عشرُ سنين فتقت عين يعقوب حتى قُر فؤاده بيوسف لكنه قرَّ به ملكًا عزيزا.
وإبراهيم عليه السلام لمَّا أخلد ابنه إلى الأرض وتلَّه للجِبين توافدت رحمة الله إليه ، وأسفَر الغمُّ عن فجر مُبين، عن ذبح نستذكره إلى الساعة.
ورابط البلاء في جسد أيوب عليه السلام ثمَان سنوات، فكيف سَرى الجزاء! اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشَراب! رحمة له ولأهله مُمتدة!
فَضل من تدعوه عَظيمٌ .. عَظيم .
وضاق لوط عليه السلام لمَّا جاءته رسل ربِّه فكانت ساعة البشرَى، مع الله لاتستبعد ذرة للفرج لربما ينبلجُ من أضعفِ نقطة فيك، أكثرها إياسا، أبعدها احتمالا.
ويظل فكرك أيها العبد قاصرٌ والله واسِع.. فادعوه بيقين، وتبتَّل بيقين، وانتظر نبأ الصُّبح بيقين.. وتأهب لفيض عظيم فأنت تسأل مَن عَطاؤه غير مجذُوذ .
التسامح اساس لعيش حياه سعيده ورائعه
فلننسى الماضي الأليم بكامل ارادتنا
وأن نعالج قلوبنا من الكره أو الغضب
و نتخلي عن الرغبة في إيذاء الآخرين
بسبب شئ ماضي
و أن تكون قلوبنا مفتوحة للسلام و التسامح فعندما نسامح غيرنا نكون سعداء
سامحوني
ان كنتم تعرفوني ام لم تعرفوني
ان اسات لكم ام لم اسئ لكم
راقت_لي
فقدْ الاحياءْ ، وهم احياءْ
اشدُ وجعاً من فقد ِ الموتىْ
لأن الموتى محتضنونْ برحمة الله ْ تماما ً
اما الأحياءْ فمحاطونْ برحمة الله ْ ، وتشملهم ْ
اقدارُ البشرْ
قبل ان تتفوهوا بكلام حاد يجرح القلب كالسكين انتظرو قليلا واسألوا انفسكم لو قال لكم احد هذا الكلام هل سيبهجكم ام سيزعجكم ؟؟
ابتعدو عن الكلام الجارح فلا تعلموون ماذا تخبئ القلوب فربما يكون بداخلها وجع يكفيها ولا تحتمل كلمات زائدة منكم …
وحااولو جاهدين ان يكون حديثكم لطيف وكلماتكم جميلة وازرعو في قلوب من تحبوون ورودا تبهج لا أشواك تزعج …
الكلمات_الجميلة_نهر_بارد_وعذب_يداوي_ظمأ_القلوب♥
جميعنا على يقينْ بأننا من هذه الدار راحلون وأنها دارَ لا راحة بها ،وجميعنا نسعى لدار الاخرة حيث لا حزن بها ولا ألم ولا فراق ولا حساب ولا جزاء ..
نعم على يقين بأننا راحلون ..
وأن هذه الدارهي دار اختبار.. نفقد ونمرض ونحزن ونتألم أكثر من أن نضحك ونفرح ونسعد فقط ليرى المولى هل نحنُ ممن سيشكر أو سيتذمر!!؟
لنقف قليلا وننظر للحياة من (ثقب الأمل والخيرة)..أنت أيها المريض ربما ابتليت بالمرض لتزداد خطواتك تقربا إلى تلك الدار .. وأنت أيها الاصم لوكنت تتحدث ربما يكون لسانك حجة عليك وليس لك يوم الحساب ..ولو كنت تسمع أيها الابكم ربما تسمع ما يحرمك من رائحة الجنة ..وأنت أيها الفقير ربماأموالك تقودك إلى الحرام ..وأنت وأنت وانت ووو………..آلخ
هكذا فطرة الأنسان أنه يطمع بم عند غيره دائما وينسى أنه مجرد ضيف في دار فانية لا محال
لنتأمل ونكون من الشاكرين ..
قدأكون أنا اول المتذمرين وأقل الشاكرين ..فلنتعاهد أحبتي على أن نذّكر بعضنا البعض بأننا في دار اختبار وأن المولى يبلانا ليرى هل نحن ممن سيشكرأوسيتذمر ؟؟
.. لنتعاهد أن نذّكر بعضنا لتعتاد السنتنا على الشكر وأرواحنا على الرضاء وتكون حياتنا أسعد لأننا من الشاكرين
إلهي ..إلهي لك الشكرعدد ما تذمرنا ولك الشكرعدد ما اذنبنا ولك الشكرعدد ما تمنينا رؤية وجهك الكريم..
هاهي همساتي من الوجدان اهديها لذاتي اولا ولأهلي ورفقتي ولكل من زال في هذه الدارضيفا
همساتٌ من الوجدان(لنتعاهد..)
قلم
أ:آلاء بنت عبدالعزيز