والمال يفتقد القدرة على شراء المحبة ، المال قد يشتري لك وفاءً مؤقتًا أو احترامًا زائفًا ، أما المحبةُ فهي متصلةٌ بالأرواح فقط ، ولكن الغريب أن المال له القدرة على أن يجعلك تخسر محبة الآخرين خسارةً قد تدوم إلى الأبد ، فاحرص دومًا على أن يكون رصيدُك في القلوب أكبر من ذاك الرصيد الذي في الجيوب
لا تتكلم فيما لا يعنيك ، وأعرف عدوك ، وأحذر صديقك إلا الأمين .. ولا أمين إلا من يخشى الله ، ولا تمشي مع الفاجر ، فيعلمك من فجوره .. ولا تطلعه على سرّك ، ولا تشاور في أمرك إلا اللذين يخشون الله عزّ وجلّ.
لا تقف بارد الشّعور مع من يهمّه أمرك، لا تشرح له متاعبك دون أن تقول له حين ترتاح: لقد ارتحت، لا تصبّ عليه توجسّك من هاجس ما دون أن تقول له حين تصل: أنا وصلت، لا تشتكي له ساعة العسرة دون أن يكون أوّل من تصله في تباشير الفرج، لا تترك لمن يحبّك أن يلتهم القلق قلبه عليك، ثم تأتي متأخرًا جدًا، لا تفعل من فضلك!
ابن آدم إنما أنت ضيف، والضيف مرتحل، ومستعار، والعارية مؤدَّاة ومردودة، فما عسى ضيف ومقام عارية.لله در أقوام نظروا بعين الحقيقة، وقدموا إلى دار المستقر.
ْ
" لا تقف طويلاً عند خذلان أو خيبة من أي شخصٍ عزيز
خُلق الإنسان ضعيفاً شحيحاً حتى في المشاعر والوعود
درّب نفسك وقلبك أن لا أحد يظل كما البدايات
كُلهم يضعفون يُقِلّون ينهارون
لا بأس بالحزن بالبكاء
لكن أترك باب قلبك مفتوحاً للمغادرين
وصافح الحياة من جديد"
“ لا شيء يعوض الصحة والعافية ، لا شيء إطلاقاً ..
إن كنت بخير صحيح البدن ومتعافى لا تقلق كثيراً كن سعيداً جداً فأنت اغنى اهل الأرض ،
غنياً بصحتك وعافيتك هذهِ النعمة الكبيرة التي لا ننتبه كثيراً إليها ،
ما الذي لا يشترى بالمال ..
ليس السعادة في الحب وهذهِ الأمور التي تتسم بالدراما المفتعلة ،
بل الصحة والعافية هي السعادة التي لا تشترى بالمال ،
قوتك حركتك قدرتك على الحديث سلامة نظرك وغيرها الكثير …
السعادتك في صحتك وعافيتك لا تقدر بثمن وليس هناك ثمن لأستعادتها ان فقدت ..
الحمد لله كثيراً على صحتنا وعافيتنا …
هي اولاً واخيراً سر استمرارنا وسر سعادتنا ..”
يقول غسان: أنتِ جبانة تريدين ان تكوني نصف الأشياء لا تريدنني ولا تريدين غيابي..
فترد غادة: لانني تعلمتُ الاّ التصق بك تماما كي لا تزهد بي والاّ ابتعد عنك تماما كي لا تنساني..
يردف قائلا : مأساتي ومأساتك انني احبك بصورة اكبر من ان اخفيها واعمق من ان تطمريها..
قالت: مأساتي اني لا ابوح بحبي الا بعد ان ينقضي..
الحضور نوعين..
حضور غير مؤثر مثله مثل الغياب لا ينتبه له أحد..
طبقاً لهذه المقولة “ من لا ينتبه لغيابك لا ينتبه لحضورك من البداية ”
وحضور دائم.. حتى بغيابك لأنك تحتل ذاكرة أحدهم.. تسكن قلبه ونفسه فأنت بالنسبة له شمس لا تغيب..
فأنت حتى في غيابك حاضر بقوة روحك..!!
هل العيب فيمن يتحدّث كثيرا أم العيب فيمن لا يطيق كثرة الحديث ؟
هل العيب فيمن يثير الضجيج أم العيب فيمن يعتكف في محراب الهدوء ؟
هل العيب فيمن يكذب أم العيب فيمن يصدق الأكاذيب بغباء ؟
هل العيب فيمن يقتات على الكلمات و الأحاديث التافهة أم العيب فيمن لا يفارق زنزانة الصمت ؟
هل العيب فيمن يقتحمون دهاليز خلوتنا أم العيب فيمن يرفض الخروج من كهف عزلته ؟
هل العيب فيمن يلتهمون صبرنا بأفعالهم و طلباتهم أم العيب فيمن نفذ مخزون صبره ؟
أنا كائن عاجز على التأقلم مع الكوكب الذي وجد فيه.
حواء
ترى فيها جمال النهر الساكن و روعة البحر الثائر ترى فيها الغابات الكثيفة المخيفة و السهول الشاسعة و حقول الزنابق و الأقحوان ترى فيها الورود بجمال ألوانها بطيب عطرها و بقسوة أشواكها ترى فيها الكون صامتا ساكنا هادئا و هو يصرخ بداخلك أنّي قد خُلقتُ لك جنّة تشرب من أنهارها فلا تظمأ أبدا و تتدثّر بعينيها فلا تعرى و تبسط على راحتها جسدك المنهك فلا تشقى و تلقي على صدرها قلبك المثقل بالهموم فلا تتعب و تتغطى بشعرها فلا تبرد و أنّي خُلِقتُ جنّة لك فكن جنة لي
- علا طاهر -
كن شجاعا بالقدر الذي يجعلك تكسب و لا تكن متهورا بالقدر الذي يجعلك تخسر
كن متوكّلا بالقدر الذي يجعلك تنجح و لا تكن متواكلا بالقدر الذي يجعلك تفشل
كن صبورا بالقدر الذي يجعلك تصمد و لا تكن كتوما بالقدر الذي يجعلك تنهار
كن بريئا بالقدر الذي يجعلك صادقا مع الآخرين و لا تكن غبيا بالقدر الذي يجعلك تصدق الآخرين
علا طاهر