كلنا نعلم بان الاسلام حلل زواج الرجل من اهل الكتاب.. وكلنا نعلم بانه حرم زواج المسلمة من الكتابي...
ولكن اين الادلة لذلك؟؟
للنظر الى الايات الكريمة:
وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُوْلَـئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللّهُ يَدْعُوَ إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (سورة البقرة،221)
هنا وهو امر واضح.. يحرم الاسلام من زواج الرجل والمرأة المسلمين من المشركين... لنقارن التشريع في هذه الايه:
وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ
هذا النص يساوي ومطابق للنص التالي:
وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ
هنا التشريع متساوي ومتطابق... ليس فيه اي جدال
وهذه الاية الثانيه التي تحلل زواج المسلم من المرأة الكتابيه:
الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِي (سورة المائده،5)
اذا هنا.. في النكاج ونص الزواج... القرآن عرف المسيح واليهود بأهل الكتاب... فإنه ان قال بانهم من اهل المشركين او الكفار... لبطل زواج المسلم من الكتابيه استنادا للآية التي قبلها...
اذا.. لماذا.. عندما نأتي لنقول بان القرآن حرم زواج المسلمة من المسيحي نقول بانه لا.. لانه مشرك ونستند بالاية (البقره،221)... ؟؟ اذا كان الامر كذلك لقلنا حرم الاسلام زواج المسلم من المسيحية ايضا... لتتطابق النصين!!
انا لا اتحدث عن الاحاديث والنصوص الفقهيه... بل اتحدث عن القرآن نفسه... فهل يخالف القرآن نفسه؟ ......لا
ولكن ما هو تفسير هذه الايه؟
اختكم
ولكن اين الادلة لذلك؟؟
للنظر الى الايات الكريمة:
وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُوْلَـئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللّهُ يَدْعُوَ إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (سورة البقرة،221)
هنا وهو امر واضح.. يحرم الاسلام من زواج الرجل والمرأة المسلمين من المشركين... لنقارن التشريع في هذه الايه:
وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ
هذا النص يساوي ومطابق للنص التالي:
وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ
هنا التشريع متساوي ومتطابق... ليس فيه اي جدال
وهذه الاية الثانيه التي تحلل زواج المسلم من المرأة الكتابيه:
الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِي (سورة المائده،5)
اذا هنا.. في النكاج ونص الزواج... القرآن عرف المسيح واليهود بأهل الكتاب... فإنه ان قال بانهم من اهل المشركين او الكفار... لبطل زواج المسلم من الكتابيه استنادا للآية التي قبلها...
اذا.. لماذا.. عندما نأتي لنقول بان القرآن حرم زواج المسلمة من المسيحي نقول بانه لا.. لانه مشرك ونستند بالاية (البقره،221)... ؟؟ اذا كان الامر كذلك لقلنا حرم الاسلام زواج المسلم من المسيحية ايضا... لتتطابق النصين!!
انا لا اتحدث عن الاحاديث والنصوص الفقهيه... بل اتحدث عن القرآن نفسه... فهل يخالف القرآن نفسه؟ ......لا
ولكن ما هو تفسير هذه الايه؟
اختكم