الإخفاق الكبير

    • الإخفاق الكبير

      $$-e

      الإخفاق الكبير



      من كان يشاهد ويستمع إلى رئيس البعثة العمانية إلى دورة الألعاب الآسيوية الدوحة 2006 أثناء تصريحه عن الاستعداد التام والجاهزية الكاملة لجميع الفرق المشاركة في الآسياد سواء في الألعاب الفردية أو الجماعية وعلى وجه الخصوص فريق كرة القدم المشارك بجميع نجومه المحترفين، كان يمني النفس ولو بميداليتين ذهبيتين على أقل تقدير وحصيلة لا بأس بها من الميداليات الفضية والبرونزية، وخصوصا من خلال مشاركة فريق ألعاب القوى صاحب الإنجازات العديدة وفريق كرة القدم المتخم بالنجوم المحترفين وفريق كرة الطائرة الشاطئية الذي ذاع صيتة محليا وخليجيا وعربيا وحتى آسيويا، إلا أن النتائج جاءت عكس التوقعات وأصبح الواحد منا يشعر بأن الإنجازات السابقة لهذه الفرق على كل المستويات لم تكن سوى التنافس مع فرق من الهواة وهذا ينطبق تماما على منتخب الرماية المتخمة خزائنة بالكؤوس والميداليات من خلال التنافس مع فرق هاوية مثل الفرق الهاوية التي تشارك في كأس بزلي بالمملكة المتحدة وكان فريق الرماية العسكري يكتسح هذه الفرق كلها ويعود بالكأس سنويا وكانت وسائل الإعلام للأسف تهلل وتطبل لمثل هذه المنافسات التي لا تعكس المستوى الحقيقي للفرق المشاركة. إلا أن دورة الألعاب الآسيوية(الدوحة 2006) كشفت الحقيقة الغائبة عن بال الكثيرين منا و وضعت هذه الفرق على المحك وظهر مدى الاستعداد الضعيف والهزيل لفرقنا أضف إلى ذلك افتقادها للروح القتالية التي تتمتع بها فرق مثل الصين واليابان وكوريا وحتى الدول الخليجية مثل السعودية والكويت وأمتنع هنا عن الإشادة بقطر والبحرين نظرا لاستعانة هاتين الدولتين بكثير من اللاعبين المجنسين واستعداد نظرائنا الآسيويين القوي وهذا وضح جليا من خلال عدم قدرتنا على مجاراتهم وعدنا بالفشل الذريع ويا ليتنا نتعلم من الدرس الآسيوي الذي تلقيناه في الدوحة والوعي بأن الرياضة ليست مشاركة من أجل المشاركة وإنما استعداد مالي وإداري ونفسي ومعسكرات خارجية حقيقية وليست للنزهة والسياحة. يجب أن لا يمر درس الدوحة مرور الكرام وعليه، نطلب من معالي المهندس علي بن مسعود السنيدي وزير الشؤون الرياضية الموقر باتخاذ كل ما هو ممكن لمعرفة أسباب هذا الإخفاق الذي أصاب الشعب العماني بأكملة بخيبة أمل كبيرة ومعالية دون شك غير راض عن هذه النتائج التي لا تتماشى و الطموح الكبير الذي نسعى إليه جميعا.
      كلمة أخيرة: خذوا يا شباب المستقبل الدروس والعبر في الإخلاص والتفاني والانضباط والأخلاق من البطل العماني الآسيوي الذي لن يتكرر محمد بن عامر المالكي.
    • آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه والف آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا الخفاش

      ذكرتنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا بنجم مخلد في الذاكره
      وينك ووين ايامك يا محمد عامر


      لا تعليق على المشاركه في اسياد الدوحه لان النتائج بحد ذاتها تعلق عن نفسها

      تحياتي لكم