عارية الرأس
تمشي في الشارع
بلا حياء
و ترتدي ثيابا عارية
تقسم جسدها اجزاء
و تلتصق بها عيون الرجال
تدور في كل الانحاء
و هي تضحك
و تمشي بدلال و التواء
و عيون الرجال تحدق بها
بلا انتهاء
و نفوسهم المريضة تشتهيها
تريد منها نظرة اغراء
موعدا غراميا
في شقوق المساء
و هي تسكب شعرها الذهبي
علي اكتافها البيضاء
تلون وجهها بالمساحيق
الخضراء و الحمراء
و تحتفظ في اذنيها
بتعليقات المجانين و العقلاء
و تكشف عن جزء من ساقها
للاغنياء
و تعرض جسدها مجانا
للفقراء
مقابل ان تحظي منهم بلقاء
مقابل ان تسمع منهم
كلمات الشكر و الثناء
و انها هدية للرجال من السماء
و انها خسارة و الف خسارة
ان تمشي علي الارض كالبسطاء
و انها خسارة ان تظل هكذا
بلا استيلاء
و امتلأت بالفخر و الكبرياء
و صارت ذات الجسد العاري
المختبئ تحت ثياب جرداء
رخيصة بلا ثمن
بلا رداء
صارت مستباحة لجميع الرجال
يحصلون عليها بلا عناء
ترتمي في كل حضن
تبيع انوثتها العذراء
و نسيت انها كانت
نزوة و شهوة صفراء
وقتا للمتعة
في ليلة حمراء
البداية كانت شعرا بلا حجاب
و صارت النهاية عذاب
و رثاء
البداية كانت نظرة
و صارت النهاية بكاء
البداية كانت عذراء
و صارت النهاية حجرة مكتظة
بالضحايا و الضعفاء
ما أغني عنها جسدها شيئا
سوى الفضيحة و البلاء
لم يجعلها جمالها
اجمل بنات حواء
و لم تجعلها انوثتها
مثل باقي النساء
و صارت الان معروضة
للبيع و الشراء
سلعة مثل باقي الاشياء
ن ف ل
تمشي في الشارع
بلا حياء
و ترتدي ثيابا عارية
تقسم جسدها اجزاء
و تلتصق بها عيون الرجال
تدور في كل الانحاء
و هي تضحك
و تمشي بدلال و التواء
و عيون الرجال تحدق بها
بلا انتهاء
و نفوسهم المريضة تشتهيها
تريد منها نظرة اغراء
موعدا غراميا
في شقوق المساء
و هي تسكب شعرها الذهبي
علي اكتافها البيضاء
تلون وجهها بالمساحيق
الخضراء و الحمراء
و تحتفظ في اذنيها
بتعليقات المجانين و العقلاء
و تكشف عن جزء من ساقها
للاغنياء
و تعرض جسدها مجانا
للفقراء
مقابل ان تحظي منهم بلقاء
مقابل ان تسمع منهم
كلمات الشكر و الثناء
و انها هدية للرجال من السماء
و انها خسارة و الف خسارة
ان تمشي علي الارض كالبسطاء
و انها خسارة ان تظل هكذا
بلا استيلاء
و امتلأت بالفخر و الكبرياء
و صارت ذات الجسد العاري
المختبئ تحت ثياب جرداء
رخيصة بلا ثمن
بلا رداء
صارت مستباحة لجميع الرجال
يحصلون عليها بلا عناء
ترتمي في كل حضن
تبيع انوثتها العذراء
و نسيت انها كانت
نزوة و شهوة صفراء
وقتا للمتعة
في ليلة حمراء
البداية كانت شعرا بلا حجاب
و صارت النهاية عذاب
و رثاء
البداية كانت نظرة
و صارت النهاية بكاء
البداية كانت عذراء
و صارت النهاية حجرة مكتظة
بالضحايا و الضعفاء
ما أغني عنها جسدها شيئا
سوى الفضيحة و البلاء
لم يجعلها جمالها
اجمل بنات حواء
و لم تجعلها انوثتها
مثل باقي النساء
و صارت الان معروضة
للبيع و الشراء
سلعة مثل باقي الاشياء
ن ف ل