عندما عندما التحقت بالكلية...رأيتها هناك ...كانت تدعى زينب ...لم أعرها اهتماما كبيرا.... ولك اهتم بوجودها ...على الرغم من ان
تصرفاتها كانت دائما تشد انتباهي!!؟....كانت شخصية قوية ...تطالب بحقوقها كاملة ..ولا ترضى لاحد ان ينقص منها....اجتماعية...جميلة....شامخة ....بالاضافة الى انها تملك مواهب عدة ,منها الكتابة ...
لقد اعجبتني شخصيتها ولكن ...شيء ما منعني من ان اقترب منها ...ربما هو خوفي من المجازفة في صداقة فاشلة...
هكذا كان طبــــــعي !!؟..
من الصعب ان اطمئن لاي شخص ..واعتبره صديق....هذا لا يعني اني كنت انطوائية...بل بالعكس..كنت اخالط الجميع ولكن في حد الزمالة....وكم كنت افتقد صديقاتي اللواتي التحقن بكليات اخرى وفرقت الايام بيننا....
كنت اشعر بالوحدة احيانا ...واقول بداخلي....((هانت سيبدأ الفصل الدراسي الثاني ..وستلتحق صديقتي الحبيبة زهرة بكليتي ...عندها لن احس بممل او كدر...
وجاء ذلك اليوم ...اول يوم دارسي في الفصل الدراسي....ذهبت مع صديقتي الى الكلية...وهنــــــــاك ...وامام طاولة الاستقبال...
كانت تقف تلك القوية الشامخة ....تنظر الينا بعينيها الواسعتين..الساحرتين...اقتربنا منها ...وكانت تحيط بها بعض صديقاتها ...سلمنا عليها ودخلنا.....
عندها اجري لزهرة امتحان( تحديد المستوى )في الطابق العلوي من المبنى...وانا كنت انتظرها في الاسفل....وجاءت زينب لتجلس بجواري....وسألتني عن زهرة ...كانت تسأل كثيرا...وكنت اجيبها بحسن نيه....
لم ادري حينها ماذا يخبأ لي القدر ....وماذا ستذيقني الايام!!؟؟
توالت الايام ...
وزينب تقترب من صديقتي...وشيئا فشيئا....اصبحت تنفرد بهافي اوقات الفراغ...بعد ان كنا نجتمع جميعا في مقهى الكلية..نتناول طعامنا ...ندردش...ونضحك.....لقد كانت من اجمل اللحظات التي نجتمع فيها....
بعد ذلك تطور الامر...واصبحت طوال الوقت معها.....عدا المحاضرات...(واحيانا تاخذ بقانون طنش تعش) لكي تجلس معها!!!؟؟
لقد كنت اموت ...انقهر....اذوب....واشتعل....واتعذب في داخلي....لكــــــني لم املك غير السكوت....كنت انظر واراقب ما يحدث حولي وانا صــــــــامتة....واحيانا لا اقدر على التحمل ....فتهبط دمعتان من عيني...ماذا بك ؟؟((مجرد صداع لا شيء))
الـــــــكل بدا يلاحظ....
صداقة جديدة بين زهرة وزينب...وانا صــامتة..!!؟
لا ادري لماذا؟؟
لكني كنت احس بان لها الحرية في اخيار صديقاتها ...من حقها ان تتنازل عني لاجل غيري....منحقها ان تصادق من تشاء وتترك من تشاء....كانت زينب تتعمد ان تردد امامي دائما....((انه لايجوز ان تمنع صاحبتك من ان تكون صداقات اخرى...لا يجب ان تكون انانية..؟))
واوقل انا بداخلي...فلتصادق كل واحدة من تريد فانا لست انانية ولست متحيزة....
لقد اثر هذا الموقف في حياتي....وفقدت معاني رائدة...كنت اعتز بها....ومن اهمها معنى الصداقة......
فلقد اصبحت علاقتي معها اقل من سطحية....ومرت الاعوام...قلت فيه الاتصالات ...الى ان انعدمت...واصبحنا لا نلتقي...لا نعرف اخبار بعضنا...لكني اسال عنها دائمامن صديقاتي ...وعرفت انها لازالت مرتبطة بصداقة زينب......
اندفنت تلك الصداقة التي كن اكنها لها....تلاشت بعدما كانت قوية وصادقة....اخذتها الرياح فهي لن تعود كما في السابق .....
فهــــــل يا ترى كانت حقيقية..؟؟؟ ام انها صداقه وهم منسية؟؟؟......
تصرفاتها كانت دائما تشد انتباهي!!؟....كانت شخصية قوية ...تطالب بحقوقها كاملة ..ولا ترضى لاحد ان ينقص منها....اجتماعية...جميلة....شامخة ....بالاضافة الى انها تملك مواهب عدة ,منها الكتابة ...
لقد اعجبتني شخصيتها ولكن ...شيء ما منعني من ان اقترب منها ...ربما هو خوفي من المجازفة في صداقة فاشلة...
هكذا كان طبــــــعي !!؟..
من الصعب ان اطمئن لاي شخص ..واعتبره صديق....هذا لا يعني اني كنت انطوائية...بل بالعكس..كنت اخالط الجميع ولكن في حد الزمالة....وكم كنت افتقد صديقاتي اللواتي التحقن بكليات اخرى وفرقت الايام بيننا....
كنت اشعر بالوحدة احيانا ...واقول بداخلي....((هانت سيبدأ الفصل الدراسي الثاني ..وستلتحق صديقتي الحبيبة زهرة بكليتي ...عندها لن احس بممل او كدر...
وجاء ذلك اليوم ...اول يوم دارسي في الفصل الدراسي....ذهبت مع صديقتي الى الكلية...وهنــــــــاك ...وامام طاولة الاستقبال...
كانت تقف تلك القوية الشامخة ....تنظر الينا بعينيها الواسعتين..الساحرتين...اقتربنا منها ...وكانت تحيط بها بعض صديقاتها ...سلمنا عليها ودخلنا.....
عندها اجري لزهرة امتحان( تحديد المستوى )في الطابق العلوي من المبنى...وانا كنت انتظرها في الاسفل....وجاءت زينب لتجلس بجواري....وسألتني عن زهرة ...كانت تسأل كثيرا...وكنت اجيبها بحسن نيه....
لم ادري حينها ماذا يخبأ لي القدر ....وماذا ستذيقني الايام!!؟؟
توالت الايام ...
وزينب تقترب من صديقتي...وشيئا فشيئا....اصبحت تنفرد بهافي اوقات الفراغ...بعد ان كنا نجتمع جميعا في مقهى الكلية..نتناول طعامنا ...ندردش...ونضحك.....لقد كانت من اجمل اللحظات التي نجتمع فيها....
بعد ذلك تطور الامر...واصبحت طوال الوقت معها.....عدا المحاضرات...(واحيانا تاخذ بقانون طنش تعش) لكي تجلس معها!!!؟؟
لقد كنت اموت ...انقهر....اذوب....واشتعل....واتعذب في داخلي....لكــــــني لم املك غير السكوت....كنت انظر واراقب ما يحدث حولي وانا صــــــــامتة....واحيانا لا اقدر على التحمل ....فتهبط دمعتان من عيني...ماذا بك ؟؟((مجرد صداع لا شيء))
الـــــــكل بدا يلاحظ....
صداقة جديدة بين زهرة وزينب...وانا صــامتة..!!؟
لا ادري لماذا؟؟
لكني كنت احس بان لها الحرية في اخيار صديقاتها ...من حقها ان تتنازل عني لاجل غيري....منحقها ان تصادق من تشاء وتترك من تشاء....كانت زينب تتعمد ان تردد امامي دائما....((انه لايجوز ان تمنع صاحبتك من ان تكون صداقات اخرى...لا يجب ان تكون انانية..؟))
واوقل انا بداخلي...فلتصادق كل واحدة من تريد فانا لست انانية ولست متحيزة....
لقد اثر هذا الموقف في حياتي....وفقدت معاني رائدة...كنت اعتز بها....ومن اهمها معنى الصداقة......
فلقد اصبحت علاقتي معها اقل من سطحية....ومرت الاعوام...قلت فيه الاتصالات ...الى ان انعدمت...واصبحنا لا نلتقي...لا نعرف اخبار بعضنا...لكني اسال عنها دائمامن صديقاتي ...وعرفت انها لازالت مرتبطة بصداقة زينب......
اندفنت تلك الصداقة التي كن اكنها لها....تلاشت بعدما كانت قوية وصادقة....اخذتها الرياح فهي لن تعود كما في السابق .....
فهــــــل يا ترى كانت حقيقية..؟؟؟ ام انها صداقه وهم منسية؟؟؟......