لازال سوء التخطيط يلاحقنا في كل مكان ، وبالذات في مجال الطرق ، فكل يوم نرى تحسينات جديدة في الطرق وذلك بسبب ظهور عيوب لم يخطط لها مسبقا ولم يحسب لها حسابا ، فأقرب مثالا هو ماحدث اليوم في بعض قرى ومدن محافظة مسقط ، فبعد النعيم و الخير العميم الذي أنزله الله لنا اليوم من السماء ، وسالت على أثره الوديان أصبحت حركة المرور متوقفة و اختنقت الطرقات بالسيارات ، وذلك لعدم وجود مسارب وأنفاق كافية لمرور مياه الوديان ، فهذا مثال واحد لسوء التخطيط وهذا طبعا غير الاختناقات المرورية الأخرى التي ليست بحاجة إلى نزول الأمطار أو جريان الوديان ، فإلى متى هذا التخطيط السيئ يا مسئولين ؟
: 
: 
: