الحقائق العشر الكبرى عن الاستقواء

    • الحقائق العشر الكبرى عن الاستقواء

      السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

      جمعت لكم في هذا الموضوع

      حقائق عشر

      بشكل مختصر عن

      موضوع الاستقواء

      وهو ما قمت بتلخيصه من كتاب مفيد جدا

      باسم (الصف الخالي من الطلاب المستقوين)

      متمنيه ان يضيف لمعلوماتكم الكثير

      ويدعونا اكثر كمربين لهذه الأجيال ان

      نضع ايدينا على بعض المشكلات التي

      نواجهها في هذه المهنة العظيمة

      مهنة الانبياء و الرسل

      فلنبدأ باسمه تعالى في استعراض هذه الحقائق العشر عن

      الاســـتقواء



    • 1-الاستقواء أكثر من مجرد مضايقة أو إزعاج
      يعرف الاستقواء بأنه إيقاع فرد أو أكثر لإيذاء بدنيا, لفظيا, أو عاطفيا على فرد آخر. ويتضمن تهديدات بالإيذاء الجسدي, الابتزاز, مخالفة الحقوق, الاعتداء, والضرب. في المرحلة الابتدائية تشاع المضايقة ثم الإيذاء الجسدي (بالنسبة للبنين) والنبذ الاجتماعي (بالنسبة للبنات). و يتضمن الاستقواء عدم توازن في القوة الجسدية أو النفسية, حيث يكون المستقوى أقوى ( أو ينظر إليه على انه الأقوى) من الضحية (المستقوى عليه)
    • 2-يمكن لأي شخص أن يصبح مستقويا .
      المستقوون أطفال يحتاجون لأن يشعرون بأنهم أقوياء, وقد تعلموا أن الاستقواء يحقق لهم مرادهم بواسطة استخدام نمط التخويف البدني أو النفسي المتكرر.
      لا يوجد سبب واحد يبين لماذا يصبح الطفل مستقويا, غير أن هناك عوامل بيئية يمكن أن تؤدي إلى نشوء أو نمو سلوكيات الاستقواء. و نظرا لأن هذا السلوك مكتسب و ليس فطريا, فإنه يمكن أيضا التخلص منه. يبدأ هذا النمط السلوكي بالتشكل في سن الثانية من عمر الطفل, و كلما كبر الطفل, أصبح تغيير سلوكه أكثر صعوبة, و يخشى أن يجابه المستقوون مشكلات خطيرة في المستقبل حسب الإحصاءات لذا التدخل المبكر ضروري لتغيير هذا السلوك.

    • *من العوامل البيئية التي تسهم في اكتساب سلوك الاستقواء ما يلي:
      · قلة الإشراف على الأطفال و المراهقين: حيث يجب أن يدركوا أن هذا السلوك غير مقبول.
      · المكافآت: عندما يستسلم الكبار لسلوك الطفل العدواني, يتعلم الطفل أن يستخدم الاستقواء للحصول على ما يريد.
      · السلوك العدواني في البيت: بعض الأطفال يكونون أكثر ميلا من غيرهم لتقليد السلوك العداوني الذي يشاهدونه عند الكبار المستقوين على بعض, وهذا يمنحهم الوسائل التي يحتاجونها لأن يصبحوا بأنفسهم مستقوين على الآخرين.
      · العقاب البدني القاسي: غالبا ما يهاجم المستقوون الأطفال الأصغر و الأضعف لتقديم نموذج لما يحدث في بيوتهم, و أسوا عقاب محتمل للمستقوي هو العقاب البدني.
      · الأقران المؤذون: يتعرض الأطفال للاستقواء من قبل أصدقائهم أو من يشجعونهم على الاستقواء ليكونوا جزءا من المجموعة.
      · التغذية الراجعة السلبية المستمرة: يشعر المستقوون أن العالم من حولهم سلبي أكثر منه إيجابي. و نتيجة لذلك يستخدمون السلوك السلبي ليشعروا بالأهمية و ليحصلوا على الانتباه.
      · توقع العداء: فلسفة المستقوي تتمثل بمقولة" أفضل وسيلة للدفاع هي الهجوم" حيث يهاجمون قبل أن يهاجموا, ويفترضون العدائية حيث لا وجود للعداء.
    • **تؤثر البيئة المدرسية أيضا على نشوء أو نمو سلوكيات الاستقواء , حيث يمكن شملها بالتالي:
      · تبين أن المدارس الكبيرة أن فيها نسبة عالية من العنف.
      · تبين أن المدارس التي يوجد فيها قوانين واضحة للسلوك مدعومة من قبل المدير أن فيها عنفا أقل.
      · تبين أن المدارس التي يذكر طلابها أن في مدارسهم ممارسات ضبطية عادلة, تبين أن فيها عنفا أقل.
      · هناك ارتباط بين العدد القليل لطلاب الفصل وقلة العنف.
      · تبين أن المدارس التي يذكر طلابها أنهم يسيطرون على حياتهم أن فيها عنفا أقل.
      · يبين المدير الذي يبدو غير فاعل أو غير مشاهد من قبل الطلاب أن هناك عنفا أكثر في المدرسة.
      · تبين المدارس التي يتيح المديرون فيها فرصا للمعلمين و الطلاب للاشتراك في صنع القرار, تبين أن فيها عنفا أقل.
      · هناك ارتباط بين التماسك القائم بين أعضاء الهيئة التعليمية و المدير و بين قلة العنف.
    • 3-يمكن لأي شخص أن يكون ضحية .
      يتحول الأطفال إلى ضحايا بسبب مظهرهم الخارجي أو بسبب تكلفهم في الكلام أو السلوك أو بسبب عدم تواؤمهم حيث أن هذا السبب الأكثر شيوعا للتعرض للإيذاء. كما أن من الضحايا الأطفال الذين يفرط آباؤهم في حمايتهم و السيطرة عليهم.
      معظم الضحايا إما سلبيون (قلقون, غير واثقين..)أو استفزازيون (سريعو الاهتياج, مستاؤون..). الضحايا من النوع الاستفزازي أيضا معرضون لخطر أن يصبحوا هم أنفسهم مستقوين. كذلك قد يكون من الضحايا الطلبة الموهوبون أو المحبوبون و ذوي التحصيل العالي الذين يكون السبب في الاستقواء عليهم هو الغيرة منهم.
      يستجيب الأطفال المستقوى عليهم بالبكاء أو التخلي عن المصروف و من غير المحتمل أن يصدوا الأذى أو يدافعوا عن أنفسهم. ثم على المدى القصير يحاولون أن يتجنبوا المواقف التي قد يتعرضون فيها إلى الاستقواء. وعلى المدى الطويل, يبدؤون بالنظر إلى أنفسهم على أنهم غير مهمين أو أقل شأنا, مما يؤثر على تحصيلهم الأكاديمي. وفي النهاية يعتقدون أنهم يستحقون الإيذاء الواقع عليهم و مع الوقت قد ينمو لديهم عقلية الضحية كجزء ثابت من ذاتهم و شخصيتهم و هذا ما يحتاج إلى تدخل من مرشد نفسي. كما أنهم يكونون معرضين لخطر الاكتئاب و اللجوء للانتحار حيث ينظرون له بأنه المخرج للهروب من واقعهم.
    • 5-الاستقواء يؤثر على الجميع.
      الأطفال الذين يشاهدون أطفالا آخرين يتعرضون للاستقواء غالبا ما يخافون من التعبير عن معارضتهم لهذا السلوك معتقدين ربما أنهم سيلاقون نفس المصير. و الطفل المستضعف قد يكون مرفوضا من قبل أقرانه و كان لديه مرضا معديا. وقد يتجنب الأطفال الذين يشاهدون العديد من حوادث الاستقواء و الأطفال المستقوى عليهم الموقف و يصابون بأمراض كالصداع و آلام المعدة و أعراضا أخرى لمعالجة الضغط و التوتر , فيتغيبون عن المدرسة و يتهربون من الواجبات.
      إن إلقاء اللوم على الضحية هو رد فعل شائع لدى الأطفال. فمثل العديد من الكبار, يعتقد الصغار أن الأشياء السيئة لا تحدث مع الأشخاص الجيدين, ولذا لابد من أن يكون الضحية يمارس شيئا خاطئا حتى يستحق الأذى. كما يعتقدون أن الإيذاء يجعل الضحية أقسى, وهذه اتجاهات يبررون فيها سلبيتهم تجاهه.
    • 6-الاستقواء مشكلة خطيرة.
      الطبيعة المتكررة لسلوك الاستقواء هي الأكثر إزعاجا للباحثين, حيث يرون أن الاستقواء هو نمط من عدم الاحترام للآخرين تقبله البيئة بل تشارك في صنعه أيضا. فالبرامج التلفزيونية التي يشاهد فيها الأطفال أشخاصا يسقطون أو تضربهم الكرات أو يتعرضون للعض من الكلاب ثم ضحك الآخرين على هذه المشاهد, يجعلهم يقتنعون أن هذه الأمور هزلية و مضحكة و مسلية. إن الأشخاص الذين يصبحون مستقوين لا يرون الأشخاص الآخرين كأشخاص و لا يستطيعون أن يروا عواقب أعمالهم. فالكثير منهم يعارضون غالبا الضبط قائلين " إننا كنا نتسلى فقط". إن الفرق بين المضايقة الهادفة إلى المزاح, والمضايقة المؤذية و الاستقواء و إساءة المعاملة ليس واضحا دائما. و نظرا لان الألم الذي يشعر به المستضعف هو ألم اجتماعي أو انفعالي, وهو أقل وضوحا من الألم الناتج عن جرح, لذا يكون الطالب في حالة ألم شديد بدون أن تكون هناك إصابة مرئية, فالكلمات يمكن أن تؤذي, و الإيذاء اللفظي يمكن أن يؤدي إلى الإيذاء الجسدي بسهولة مخيفة. لذا علينا التفكير جيدا قبل النطق بكلماتنا, حيث أن الكلمات الهادئة تؤدي إلى التصرفات الهادئة أيضا.
    • 7-يمكننا أن نعمل معا لإيجاد حلول.
      بما أن أسباب الاستقواء متنوعة, فإننا نحتاج إلى طرق متنوعة أيضا لمعالجته, مثل تعلم مهارات حل و إدارة النزاع. كما يمكن للمدارس أن تخلق جوا يتم فيه التشجيع على الاختيار السليم. و يمكن للعناصر الثلاثة التالية أن تحدث فرقا في البيئة المدرسية:
      · القوانين: يجب أن يظهر الآباء و موظفو المدرسة أنهم مسؤولون و أنهم لن يتسامحوا مع أي طالب يؤذي طالبا آخر, سواء أكان الإيذاء بدنيا أو نفسيا.
      · الحقوق: لكل طالب الحق في أن لا يتعرض للإيذاء, و في أن يتعلم في بيئة آمنه.
      · المسؤوليات: يجب أن يتحمل المربون مسؤولية توفير إشراف أفضل و مسؤولية توفير مراقبة أكثر. فمن خلال إزالة الخوف من حياة الطلاب, يستطيع المعلمون أن يؤدوا أعمالهم بفاعلية أكثر. يجب أن يتحمل الطلاب المسؤولية أيضا إزاء احترام حقوق زملائهم و حقوقهم هم.
      -إن مشاركة الآباء, المعلمين, المسؤولين الإداريين, الطلاب, و المجتمع ضرورية لإيقاف سلوك الاستقواء في المدارس.
    • 8-الخطة الشاملة ستعطي أفضل النتائج.
      البرنامج الفاعل للوقاية من الاستقواء يشمل أنشطة قصيرة الأجل تتصل بأهداف طويلة الأجل, وهي تشمل مجالات عدة هي: الجو المدرسي- مراقبة و ضبط سلوك الطلاب- السياسات و التخطيط- برامج الوقاية و التدخل- القيادة و تطوير الموظفين- الاتصالات- التسهيلات- النقل- الشراكات- مجتمع و حيّ المدرسة.
      و لابد من استخدام المبادئ الإرشادية التالية:
      · ضع سياسات لا تجيز إطلاقا استخدام الأسلحة و العنف ووضح العقوبات مسبقا مع العمل على توعية الطلاب و الآباء و موظفي المدرسة على السياسات و عقوباتها
      · كون لجنه لوضع خطة سلامة للمدرسة. يجب أن تغطي السياسات و ا لإجراءات لكل من العمليات اليومية و معالجة الأزمات, موضوعة من قبل من ينتمي إلى المبنى, تجنب الحوادث في الممرات وفي ملاعب المدرسة, الإبلاغ عن الأسلحة, العمل ضمن علاقة شراكة مع الشرطة.
      · قدم للموظفين و المعلمين تدريبا عن إدارة الغضب, والتخفيف من التوتر, التوسط, و المهارات ذات الصلة بالعنف. و ساعدهم في أن ينقلوا هذه المهارات للطلاب أيضا.
      · أشرك جميع المجتمع المدرسي (المعلمين, الموظفين, الحراس, الطلاب و آخرين) في وضع حلولا للعنف. ابق خطوط الاتصال مفتوحة للجميع.
      · ضع طرقا تسهل مشاركة الآباء كفرص لأعمال تطوعية.
      · ساعد في إيجاد طرق آمنة للانتقال من المدرسة للبيت و بالعكس.
      · كافئ السلوك الجيد, إن شكر الطلاب الذين يعملون الشئ الصحيح سواء في تهدئة جدل ما بدون عنف أو مساعدة طالب آخر أو الاعتذار بسبب الاصطدام بطالب آخر , يساعد في الارتقاء بالسلوك الأخلاقي لدى الطلاب في المدرسة بأكملها.
      · أصر على أن يعامل أعضاء الهيئة التعليمية و الهيئة الإدارية بعضهم بعضا و الطلاب بالطريقة التي يرون أن يعاملوا بها أي باحترام و لطف و بمراعاة لمشاعرهم, وكن القدوة.
      · أقم علاقات مع المركز الصحية و النفسية و الإرشاد.
      · تأكد من أن الطلاب يتعلمون أساليب الوقاية من العنف طوال حياتهم المدرسية و لا تجعل ذلك شيئا لمرة واحدة
      · التأكد من الأشخاص الذين يدخلون المدرسة بأنهم مخولين لذلك, وعدم السماح لغير المخولين بالدخول.
    • 9-يمكن مساعدة الأطفال المعرضين لخطر الاستقواء.
      لابد من معرفة إشارات الإنذار التي يمكن أن يظهرها المستقوون أو ضحاياهم كإنذار مبكر لمعالجة المشكلات . وهي ما يلي:
      · الانسحاب/ الانعزال الاجتماعي: هذا يدل على وجود مشكلة عند الطفل حيث انه غالبا ما ينشأ من الشعور بالكآبة و الرفض و الاضطهاد و عدم الأهمية و فقدان الثقة.
      · مشاعر مفرطة بالعزلة و الوحدة.
      · أن يكون الفرد ضحية للعنف: الأطفال المعرضون للعنف في المجتمع و في البيت و المدرسة معرضون أن يصبحوا عنيفين تجاه أنفسهم و الآخرين.
      · الشعور بالمضايقة و الاضطهاد: من يتعرض باستمرار للاستقواء قد ينطوي على نفسه اجتماعيا في البداية, فإن لم يجد دعما مناسبا لمعالجة هذه المشاعر. قد ينفس عنها بطرق غير مناسبة بما في ذلك احتمال العنف و الاعتداء.
      · الشعور المفرط بالرفض: للعوامل الخلفية عند الطفل أثر في نوع ردود الفعل تجاه رفض زملاؤه له, وبعدم تقديم الدعم له, يكون أكثر عرضة للتعبير بطريقة سلبية عن مشاعره مثلا بالعنف. بعض الأطفال العدوانيين المرفوضين من قبل زملائهم غير العدوانيين يبحثون عن أصدقاء عدوانيين و الذين بدورهم يعززون ميول العنف لديهم.
      · قليل من الاهتمام بالمدرسة و أداء أكاديمي منخفض: قد يشعر الطالب ذو التحصيل المتدني بالإحباط, وبعدم الأهمية, و العقاب, وسوء السمعة, فتحدث سلوكيات عدوانية و إساءة تصرف.
      · التعبير عن العنف في الكتابات و الرسوم: غالبا ما يعبر الأطفال عن أنفسهم من خلال رسومهم و قصصهم, و قصائدهم الشعرية, ومن خلال الأشكال التعبيرية الكتابية الأخرى. و المبالغة في تصوير العنف في الكتابات و الرسوم الموجهة نحو أفراد محددين (أفراد الأسرة و الزملاء..) و بشكل متسق على مر الزمن قد تشير إلى مشكلات عاطفية و إلى احتمال حدوث العنف. لذا لابد من اللجوء لمرشد نفسي مؤهل.
      · الغضب غير المنضبط: كل إنسان يغضب, وهو انفعال طبيعي. لكن الغضب الذي ينفجر باستمرار و بشده ردا على مثيرات بسيطة قد يشير إلى سلوك عنيف محتمل.
      · أنماط الضرب المزمن و المندفع, التهديد, و سلوكيات الاستقواء: بعض السلوكيات العدوانية المعتدلة مثل الضرب المستمر و الاستقواء على الآخرين التي تحدث في فتره مبكرة من حياة الأطفال قد تتفاقم فيما بعد لتصبح سلوكيات أكثر خطورة أو حدة إذا لم ينتبه لها.
      · تاريخ المشكلات السلوكية: قد يشير السلوك المزمن و المشكلات السلوكية في كل من المدرسة و البيت إلى احتياجات عاطفية ضمنية لا يتم إشباعها, تظهر في مخالفة القواعد السلوكية و القوانين, و تحدي السلطة.
      · تاريخ السلوك العنيف و العدواني: إن الأطفال الذين يظهرون نمطا مبكرا من السلوك المعادي للمجتمع و بصفة متكررة وفي سياقات متعددة يخشى من أن يمارسوا في المستقبل سلوكا عدوانيا معاديا للمجتمع.
      · عدم قبول الاختلافات و الاتجاهات المتحيزة: جميع الأطفال لديهم ما يحبونه و ما يكرهونه. غير أن التحامل أو التحيز الشديد ضد الآخرين على أساس الأصل, العرق, الدين, اللغة, الجنس, القدرة, والمظهر, قد يقود إلى اعتداءات عنيفة ضد من ينظر إليهم على أنهم مختلفون. كما أن العنصرية في مجموعات الكراهية أو الرغبة في استضعاف الأفراد ذوي الإعاقات أو المشكلات الصحية يجب أن تعامل أيضا كإشارة إنذار.
      · الوصول إلى امتلاك و استخدام الأسلحة أو الألعاب النارية بطريقة غير مناسبة: حيث أن امتلاكها يزيد من خطرهم بالنسبة لاستخدامها.
      · التهديدات الخطيرة بالعنف: وهي التهديدات المحددة و المفصلة باستخدام العنف بأن يقدمها الطفل و يتحدث بها.

      ** تدعم المجتمعات المدرسية الفاعلة الموظفين, والطلاب, و الأسر في فهم الإنذار المبكر, وتتضمن استراتيجيات الدعم ما يلي:
      · وضع سياسات من قبل مجلس إدارة المدرسة تدعم التدريب و المشورة المستمرين. فالمجتمع المدرسي بأكمله يعرف كيف يحدد إشارات الإنذار المبكر, ويفهم المبادئ التي تدعمها.
      · وجود قادة للمدرسة يشجعون الآخرين على الإبلاغ الفوري عن جميع الملاحظات المتعلقة بعلامات الإنذار الدالة على قرب حدوث الخطر.
      · الوصول السهل إلى فريق من الأخصائيين المدربين على تقييم و معالجة المشكلات السلوكية و الأكاديمية.
    • 10- المدارس مسؤولة عن حماية الطلاب.
      لا يستطيع الطلاب أن يتعلموا بفاعلية إذا كانوا يخشون على سلامتهم. إن الطلاب الذين لديهم مشكلات سلوكية_كلا المستقوين و الضحايا- يحتاجون إلى بيئة داعمة للتعلم و النمو.
    • واخيرا استعرض لكم بعض سلوكيات الاستقواء:
      يتصرفون و كأنهم يحكمون العالم- يتصرفون بخسة- يتصرفون بوقاحة- يهاجمون الآخرين- يتآمرون على الآخرين- يتباهون بقسوتهم- يكسرون أشياء و حاجات الآخرين- يحملون الأسلحة- يغشون- يتلفون أشياء الآخرين- يحرجون الآخرين- يجبرون الآخرين على تسليم نقودهم- يجبرون الآخرين على تسليم ممتلكاتهم- يخيفون الآخرين- يغتابون الآخرين- يتحرشون بالآخرين- يرهقون الآخرين- يضربون الآخرين- يذلون الآخرين- يجرحون مشاعر الآخرين- يتجاهلون الآخرين- يهينون الآخرين- يركلون الآخرين- يضحكون من الآخرين- يسخرون من الآخرين- يقومون بحركات بذيئة- يصدرون تعليقات عنصرية- يجعلون الآخرين يشعرون بالعجز و بالنقص و الدونية- يهملون الآخرين- يضايقون الآخرين- و يشتمون الآخرين- يجعلون الآخرين يشعرون بعدم الارتياح- يضايقون الآخرين- يدفعون الآخرين- يرفضون الآخرين- يرهبون الآخرين- يسبون- و ينشرون الإشاعات- يسرقون- يوبخون- يهددون- يستخدمون العنف البدني- يستخدمون التوبيخ اللفظي- يصيحون- يكتبون أشياء بغيضة عن الآخرين0

      شكرا على المتابعة:)

      د.قوس قزح
    • الدكتورة قوس قزح رجعت لنا $$t لحظة اروح وارجع
      وينك من زمان افتقدنا مواضيعك القيمة دكتورة

      ما عندي تعليق على الموضوع لحد الحين لاني استغل الفرصة
      للترحيب بك مرة اخرى :) ولاتسويها ~!@@ad هالغيبات

      بس الغايب حجته معاه :P لي عودة للتعليق على موضوعك

      ومعلوماتك التي تثرينا بها كل مرة تضعها اناملك
      ثمن عمري
      الحياة أمل يبقى
      *
      لويفارقني وجودك ما يفارقني غلاك
      يكفي اني حيل أحبك لو ماني معاك
      *
      وأمل الحياة لقاء
      البداية والنهاية
    • أهلين دكتورة//

      موضوعك جميل ومفيد///

      حلوة سلوكيات المستقوين ( راح نعرفهم )
      حين يجتمع حسن الظن ورقة القلب يزداد الانسان رقي في اسلوبه وهناءاً وتوفيقاً في حياته
    • م. الجهوري كتب:

      الدكتورة قوس قزح رجعت لنا $$t لحظة اروح وارجع
      وينك من زمان افتقدنا مواضيعك القيمة دكتورة

      ما عندي تعليق على الموضوع لحد الحين لاني استغل الفرصة
      للترحيب بك مرة اخرى :) ولاتسويها ~!@@ad هالغيبات

      بس الغايب حجته معاه :P لي عودة للتعليق على موضوعك

      ومعلوماتك التي تثرينا بها كل مرة تضعها اناملك


      اهلا اخي الجهوري

      تسلم اخي على الترحيب

      ولا بنغيب ان شاء الله عن الساحة

      دامكم موجودين ان شاء الله

      و في انتظار عودتك

      للموضوع
    • السفينة كتب:

      أهلين دكتورة//

      السفينة كتب:



      موضوعك جميل ومفيد///

      حلوة سلوكيات المستقوين ( راح نعرفهم )


      مشكوره على المتابعة اختي السفينة

      وهو بالفعل موضوع مهم لكل تربوي في مؤسسة تعليمية

      بسبب تكاثر هذه الفئة في المدارس

      اليوم كنت اتابع برنامج متلفز عن ثانوية في امريكا

      تتناول موضوع التنمر او الاستقواء

      و وجدت انه توجد نسبة عالية من الطلبة التي

      تتعرض للتنمر و الاستقواء من الاخرين

      سواء بسبب اللون او الشكل او العرق و الدين والجنس وما شابهه

      حتى يصل الطلبة المستقوين عليهم لاوضاع صعبة قد تصل

      لدفعهم لترك المرحلة الثانوية بسبب ذلك
    • mood_net كتب:

      مشكورة دكتورة على الطرح الجميل

      و المفيد لمنتسبي سلك التعليم
      سلوكيات الاستقواء
      ~!@q
      حاولت أذكر شي لم تذكره الدكتورة عجزت
      خخخخخخخخخخخخخ

      #e



      جزيت خيرا اخي مود نت على المتابعة


      فعلا امر الاستقواء (التنمر) من المشاكل السلوكية الكبيرة في المدارس

      تدفع الكثير من الطلبة المعرضين للاستقواء الى نتائج خطيرة تصل الى ترك الدراسة بسببه

      بالاضافة الى اثرها السئ جدا على الطلبة المستقوين بانفسهم على المدى البعيد و القريب

      شاكرة متابعتك و يسعدني اعجابك بالموضوع
    • العالم الجديد .. يعيش هذه المرحلة .. مرحلة الاستقواء .. عيش أو لاتعيش ..



      شكراً قوس قزح ..

      على المعلومااات الرااائعة جداً وتحياتي
      لن تستقيم الحياة إن لمْ يستقم عليها الانسان .!
      لن يُحبّ الله أحداً إلا إذا أحبّ الانسان غيره بصدق ..!!
      الحُبّ الحقيقي تتدفّق عاطفته كما يتدفّق الماء من أعلى قِمّة.!
    • المرتاح كتب:

      العالم الجديد .. يعيش هذه المرحلة .. مرحلة الاستقواء .. عيش أو لاتعيش ..



      شكراً قوس قزح ..

      على المعلومااات الرااائعة جداً وتحياتي


      اهلا اخي المرتاح

      وإن يكن العالم يعيش عالم الاستقواء

      لا يصح الا الصحيح

      و الاستقواء سلوك خاطئ مهما شجع عليه المجتمع

      وما المدارس الا محل غرس سلوكيات للبنات جديدة

      نورت الموضوع بتعليقك

      لا عدمانك
    • د.قوس قزح كتب:

      واخيرا استعرض لكم بعض سلوكيات الاستقواء:

      يتصرفون و كأنهم يحكمون العالم- يتصرفون بخسة- يتصرفون بوقاحة- يهاجمون الآخرين- يتآمرون على الآخرين- يتباهون بقسوتهم- يكسرون أشياء و حاجات الآخرين- يحملون الأسلحة- يغشون- يتلفون أشياء الآخرين- يحرجون الآخرين- يجبرون الآخرين على تسليم نقودهم- يجبرون الآخرين على تسليم ممتلكاتهم- يخيفون الآخرين- يغتابون الآخرين- يتحرشون بالآخرين- يرهقون الآخرين- يضربون الآخرين- يذلون الآخرين- يجرحون مشاعر الآخرين- يتجاهلون الآخرين- يهينون الآخرين- يركلون الآخرين- يضحكون من الآخرين- يسخرون من الآخرين- يقومون بحركات بذيئة- يصدرون تعليقات عنصرية- يجعلون الآخرين يشعرون بالعجز و بالنقص و الدونية- يهملون الآخرين- يضايقون الآخرين- و يشتمون الآخرين- يجعلون الآخرين يشعرون بعدم الارتياح- يضايقون الآخرين- يدفعون الآخرين- يرفضون الآخرين- يرهبون الآخرين- يسبون- و ينشرون الإشاعات- يسرقون- يوبخون- يهددون- يستخدمون العنف البدني- يستخدمون التوبيخ اللفظي- يصيحون- يكتبون أشياء بغيضة عن الآخرين0


      شكرا على المتابعة:)



      د.قوس قزح



      موضوع شيق للمتابعة والاستفادة منه في علاج
      بعض الحالات التي تصف او تعطي نموذجاااا
      او حالة من عدم الرضا او الاقتناع باتخاذ سلوكيات
      ناتجة عن الاسباب التي حددتها واسباب قد تكون كامنة
      في نفسية ذلك الشخص المستقوي وما ينتج عنه من سلوكيات
      غير مرغوبة في بعضها وتأثيرها على بعض الفئات التي
      تصبح عندها الحالة صعبة تؤثر على سيره ومنهجه العام
      في الحياة لذا وضع الخطط المنهجية والمتابعة المستمرة
      ورسم الخطوات وغرس النواحي الايجابية والابتعاد عن
      السلوك العدواني الذي لايجني منه الطالب الا تشتت واهمال جانبي له
      والمحيطين به 0
      ثمن عمري
      الحياة أمل يبقى
      *
      لويفارقني وجودك ما يفارقني غلاك
      يكفي اني حيل أحبك لو ماني معاك
      *
      وأمل الحياة لقاء
      البداية والنهاية
    • م. الجهوري كتب:

      موضوع شيق للمتابعة والاستفادة منه في علاج

      بعض الحالات التي تصف او تعطي نموذجاااا
      او حالة من عدم الرضا او الاقتناع باتخاذ سلوكيات
      ناتجة عن الاسباب التي حددتها واسباب قد تكون كامنة
      في نفسية ذلك الشخص المستقوي وما ينتج عنه من سلوكيات
      غير مرغوبة في بعضها وتأثيرها على بعض الفئات التي
      تصبح عندها الحالة صعبة تؤثر على سيره ومنهجه العام
      في الحياة لذا وضع الخطط المنهجية والمتابعة المستمرة
      ورسم الخطوات وغرس النواحي الايجابية والابتعاد عن
      السلوك العدواني الذي لايجني منه الطالب الا تشتت واهمال جانبي له

      والمحيطين به 0




      انه لفخر لي ان تقوم اخي الجهوري

      بالمرور على الموضوع و تلخيصه باسلوبك الراق

      جزيت خيرا على ذلك و كتبه الله في ميزان حسناتك

      و بالتاكيد لي اضافات في الموضوع ان وجدت استجابة و طلب من المنتسبين للمنتدى

      في اضافه العديد من النقاط الجديدة على هذا الموضوع

      و الا ساكتفى بما لدى هنا

      جزيتم خيرا و الى الملتقى
    • الاستقواء


      موضوع حلو وكثير منتشر وقد يكون شفت حالات من الاستقواء وخصوصا بالمراحلة الابتدائية من الدراسة
      اذكر لما كنت بالصف الثالث كان عندنا طالب بالصف كثيرا مستقوا نفسه لدرجة ان ثلاث طلاب كانوا مثل الخدم عنده كلهم يسمعوا كلامه وينفذوه كانة هو الرئيس وهم الحاشية مالة:)
      .
      .
      .

      وعلى طارئ الاستقواء اذكر فيه قصة انجليزية اسمها اولفر تويست وكيف هذا المسكين استقوا عليه ولد اكبر عنه بالحجم والعمر اسمه نوح
      وكان سبب استقوا نوح على اولفر
      ان نوح في الاصل كان مستضعف بين اصداقة فلما شاف اولفر بحجمة االضئيل
      شافها فرصة مواتية لاظهار قوته

      وهنا البيئة من دفعت نوح للاستقواء على اولفر

      وهذه القصة تعرض حاليا على شكل رسوم متحركة اعتقد في فنااة الجزيرة

      .
      .
      .

      تلخيص مفيد وجيد كالعادة


      أضع ذكريات في حقيبتي الصغيرة .. وأبحر نحو الشمال
    • shouk alward كتب:

      الاستقواء




      موضوع حلو وكثير منتشر وقد يكون شفت حالات من الاستقواء وخصوصا بالمراحلة الابتدائية من الدراسة
      اذكر لما كنت بالصف الثالث كان عندنا طالب بالصف كثيرا مستقوا نفسه لدرجة ان ثلاث طلاب كانوا مثل الخدم عنده كلهم يسمعوا كلامه وينفذوه كانة هو الرئيس وهم الحاشية مالة:)
      وعلى طارئ الاستقواء اذكر فيه قصة انجليزية اسمها اولفر تويست وكيف هذا المسكين استقوا عليه ولد اكبر عنه بالحجم والعمر اسمه نوح
      وكان سبب استقوا نوح على اولفر
      ان نوح في الاصل كان مستضعف بين اصداقة فلما شاف اولفر بحجمة االضئيل
      شافها فرصة مواتية لاظهار قوته


      وهنا البيئة من دفعت نوح للاستقواء على اولفر


      وهذه القصة تعرض حاليا على شكل رسوم متحركة اعتقد في فنااة الجزيرة
      تلخيص مفيد وجيد كالعادة




      اخي شوك الورد .. اسعدني ولوجك في الموضوع

      و مشاركتك معي الفكر بان الاستقواء من المشاكل المنتشرة

      في مدارسنا سواء بين البنين او البنات