في غرفة مغرفة معتمة ...منزوية بعيدة عن كل الاعين..
تقبع روح وحيدة بين جدران أربعة وبين باب ..ونوافذ ..ومرايا ..واوراق...
تدور الأحداث تلو الأحداث...وقلم يكتب السطر تلو الآخر...تاركا وراءه بصمات أو لمسات وكلمات..
وبين لحظة وأخرى تذرف العين عبراتها..وتسيل دموع تشق طريقها غير عابئة بالزمان ولا بالمكان...
ماذا بعد؟ ماذا بعد؟
وبين الحناجر صرخة مكتومة وىهات ضلت طريقها...تاهت وسط أكوام الحزن..ومسارات الجراح...
لا فكاك..ولا مفر...صور مفزعة ومحبطة...
وشريط من أحداث يجدد كآبة الروح ..وبلا انيس ولا ونيس تمضي الدقائق...والثواني...
وتشهد الجدران كل لحظة انكسار الروح وتناثر أشلاءها...
هدوؤ قاتل يخيم على كل شئ ..وصمت فارض لجبروته..
سكون مفزع ومرعب..وكأن الكل في انتظار الاعصار الجامح..
أهو الهدوء الذي يسبق العاصفة؟؟ أم هي عاصفة السكون تحيل الروح الى بقايا اطلال...؟؟
في الانتظار قد يتضح كل شئ..
وفي الانتظار تموت الروح ملايين المرات...
وفي الانتظار تهدم بقايا هذه النفس؟؟
وفي الانتظار تختغي دنيا..وتتلاشى كل طيوف الأمل...
هكذا هي ..
تمارس معها الأقدار لعبة الصبر....وتجيد هي لعبة الانتظار المدمرة لخلايا الروح....!!!!
تقبع روح وحيدة بين جدران أربعة وبين باب ..ونوافذ ..ومرايا ..واوراق...
تدور الأحداث تلو الأحداث...وقلم يكتب السطر تلو الآخر...تاركا وراءه بصمات أو لمسات وكلمات..
وبين لحظة وأخرى تذرف العين عبراتها..وتسيل دموع تشق طريقها غير عابئة بالزمان ولا بالمكان...
ماذا بعد؟ ماذا بعد؟
وبين الحناجر صرخة مكتومة وىهات ضلت طريقها...تاهت وسط أكوام الحزن..ومسارات الجراح...
لا فكاك..ولا مفر...صور مفزعة ومحبطة...
وشريط من أحداث يجدد كآبة الروح ..وبلا انيس ولا ونيس تمضي الدقائق...والثواني...
وتشهد الجدران كل لحظة انكسار الروح وتناثر أشلاءها...
هدوؤ قاتل يخيم على كل شئ ..وصمت فارض لجبروته..
سكون مفزع ومرعب..وكأن الكل في انتظار الاعصار الجامح..
أهو الهدوء الذي يسبق العاصفة؟؟ أم هي عاصفة السكون تحيل الروح الى بقايا اطلال...؟؟
في الانتظار قد يتضح كل شئ..
وفي الانتظار تموت الروح ملايين المرات...
وفي الانتظار تهدم بقايا هذه النفس؟؟
وفي الانتظار تختغي دنيا..وتتلاشى كل طيوف الأمل...
هكذا هي ..
تمارس معها الأقدار لعبة الصبر....وتجيد هي لعبة الانتظار المدمرة لخلايا الروح....!!!!