أيها الواقفون على عتبات الكلمات ،، ارحلو فلا عودة بعد الآن

    • أيها الواقفون على عتبات الكلمات ،، ارحلو فلا عودة بعد الآن

      لا أُنكرُ أني لا أجيد الغوص هنا
      فما أنا والخواطر إلا كبائع التمر على أهل الداخلية أو كبائع السمك على أهل الباطنة
      لم أكن أفقهُ هذه اللغة يوما ، بالرغم أني حزت أغلى الجوائز فيها في فترةٍ من فترات عمري
      كلماتكم تسبح في ملاءات وبحور ، ولا أعي لغة الشعراء والقصاصين
      أرى التماوج فأشعر بقوة العاصفة ، وأرى الحزن المتدثر فأشعر برعشة طوارق القدر
      وأنا بينكم كحمار الخطاب يرى الأثقال فوق ظهره فيضحك ، ولا يدري ذلك المبتئس أنه حمل الظهيرة ، والعيشة أنكى وأثقل .



      في صرير الذكرى أستفتحُ مغاليق الزمان ، وأستعيد جيشا عرمرما من التوهان في مجاديف الزمن ، رحل محمد وهو يجبرني على تذكره يوم يحمل دفاتره وأقلامه الجامعية ، رحل وقد ترك إبتسامته تعشعش في مخيلتا ، رحل وقد تركنا نرمق الواقع بعين المتمرد الثائر على كل جديد غريب ، رحل وهو قد ألبسنا ثوب الطموح والأمل والإشراق في دنيا الظلام .
      قد أتى يوما وهو يحمل معطفا أسودا ، ويرتدي نظارةً شمسيةً سوداء ، ولون النعال " أعزكم الله " كان أيضا أسودا ، والعجيب أنه لأول مرةٍ يلبس مصرا أسود ، فسألناه عن سر السوداوية في مظهرة ، فأجاب بلكنة الحكيم وقول البليغ : " أردتُ أن أطرد السواد من قلبي وأركنه في مظهري " ، رحمه الله ، فلقد كان يأوي إلى ركنٍ شديد ، مضى على مقولته تلك يومان ، فأتانا نعيهُ في حادثٍ مروري مروّع ، وقد جمعت أشلاؤه في كيس قمامة ، من بين عجلات الشاحنة اللعينة .
      كذا الأيام في تداول ، والزمن في كرور ، وصروف الحياة تأفل بكل بقيةٍ باقية من عطر بسمة .
      فلكِ الله أيتها المنون ، بمن ستطوحين من الأحبة غدا ؟؟



      شكرا لكم لأن جعلتموني أبوح ببعض حزني




      دمتم سكنى القلب وحفيف الروح
    • رقيق المشاعر

      (( أهلا بك معنا ومليون ترحيب ))

      مرثية ... وأية مرثية حين يخالطها مرارة الموقف وشدة الحزن المتجسد في هيكل الحرف ... وصدق المشاعر مختلطة بالإخلاص لذاك الراحل عن حياة البشر

      إنا لله وإنا إليه راجعون ... ولا حول ولا قوة إلا بالله

      اللهم أدخله فسيح جناتك

      اللهم آمين

      إذا كنت تنادي قطرات قلمك وشخصك ... ببائع التمر في وقت الظهيرة ... وبائع السمك على رمال الشاطئ ... فأسمح لي أن أبعث لك شهادة تقدير من قبلي لما أتحفتنا به من إبداع أدبي ... جميل أخي ... لا تحرمنا جديدك

      تحية ... alsalhi20

    • أخي ... رقيق المشاعر

      جعلتنا خاطرتك نرحل معها ... نحس بما فيها ...
      تذوقنا الحزن معك ... دائما
      فما آن الأوان للفرح والسعادة ؟؟؟؟؟؟
      حين يجتمع حسن الظن ورقة القلب يزداد الانسان رقي في اسلوبه وهناءاً وتوفيقاً في حياته
    • رحم الله محمد..واسكنه الجنة...وامثال محمد كثير....

      اخوي يالغالي ...تذكر انه الدنيا سفر ...وهذا طريقنا...



      رقيق المشاعر...زصدقني ...انو
      ما في شي احلى من البوح...
      والانسان متى ما احس بضيقه...وحاب يوسع صدره

      يشتغل بالقلم ويكتب. ويملي الصفحه كلها....الين ترتاااااااااح نفسيته..
      وانا هذا طريقتي ...وهذا احسن شي...

      واسمحلي عالاطااااااله

      تحياتي لك الخااالصه...
      مني حنان القلب
    • $$e بداية أخي رقيق المشاعر
      فعلاً قد هيجت مشاعرنا
      وبلا قصد منك لمست جروحنا
      ****
      دائماً يلفتني تواضعك الجمّ أخي العزيز
      كلماتك راقية بحجم شخصك الكريم
      ومن تواضع لله رفعه الله
      ****

      هذه هي الحال الدنيا
      ناس يخلقون
      وآخرون يكتب لهم الرحيل
      ***
      خلقنا ( كاف) و ( نون )
      وموتنا ( كاف ) و ( نون )
      كلنا رااااااحلون
      كلنا رااااحلون
      ****

      أخي الفاضل
      أشكر قلمك المبدع
      حقاً أنت راااائع

      دمت في ألق
      الصحوه
    • alsalhi20 كتب:

      رقيق المشاعر



      (( أهلا بك معنا ومليون ترحيب ))


      مرثية ... وأية مرثية حين يخالطها مرارة الموقف وشدة الحزن المتجسد في هيكل الحرف ... وصدق المشاعر مختلطة بالإخلاص لذاك الراحل عن حياة البشر


      إنا لله وإنا إليه راجعون ... ولا حول ولا قوة إلا بالله


      اللهم أدخله فسيح جناتك


      اللهم آمين


      إذا كنت تنادي قطرات قلمك وشخصك ... ببائع التمر في وقت الظهيرة ... وبائع السمك على رمال الشاطئ ... فأسمح لي أن أبعث لك شهادة تقدير من قبلي لما أتحفتنا به من إبداع أدبي ... جميل أخي ... لا تحرمنا جديدك


      تحية ... alsalhi20



      أهلا بك سيدي الراقي الكريم
      مرورك الزاهي أزال كل لمسة حزنٍ مرت بي
      كلماتك تعانق السماكين رفعةً ومجدا
      ومثلك يكتب الإحساس بقلمٍ حساس
      ليتك تعلم السعادة التي غمرتني وأنا أقرأ ردك
      أطربتَ يا صاح وضربتَ على أوتار المحبة بكل إجادة
      دمتَ ودام الدهرُ يردد كلماتك العذبة