التطوير هو جهد شمولي مخطط على مستوى المؤسسة يدار من القمة لزيادة فاعليتها
يستهدف تحسين قدرتها في حل المشكلات و التجديد
و ذلك استجابة للتغيرات في المواقف و القيم و المعتقدات
حتى تصل المؤسسة إلى مسايرة التطور و التحديات المحيطة
و ان تتحرك باتجاه منظم اكثر نضوجا و حيوية لذلك التطور
من مظاهر هذا التطوير هو الاتجاه نحو الكمال في كل شئ
صحيح ان العصمة للانبياء فقط
لكننا كبشر نطمح دوما للمثالية
وللوصول الى هذه المثالية لا بد من تطبيق مبدا المراقبة الذي يؤدى الى مبدا آخر وهو الرضا
المراقبة تعني ملاحظة الانسان نفسه في أعماله و اقواله و تحركاته
بالاضافه الى مراقبة الآخرين له
صفة المراقبة هذه لا تتجلى في الانسأن بقوتها و مكانتها في يوم و ليلة
بل تنبثق و تزدهر و تنمو بطول مجاهدة النفس
و قوة العزيمة على حملها على القيام بما يليق
بمراقبة الهدف و الدافع وراء أي عمل تقوم به
و هنا يظهر مبدا لوم النفس
عندما تنحرف النفس او تهم بالانحراف
حتى تعاد إلى الصراط الواضح
هذا الانحراف قد يكون بسبب الغفلة او الإهمال أو الجهل
فالانسان المتحلى بصفة لوم النفس
نراه كالحارس اليقظ الحذر على نفسه و على الاخرين
قد يتخيل البعض ان التحلى بفضيلة لوم النفس أمر سهل و ميسور
كلا
فالتحلى بهذه الفضيلة يحتاج إلى همة و عزيمة و إلى انتباه و يقظة و إلى جهد و تعب
لذا يجدر بالشخص و بالذات المسوؤل ان ينظر إلى كل ما يصدر عنه
فيحاسب نفسه و يتقبل توجيهات الاخرين له حتى لو كانوا من مرؤسية ..
او بالاحرى بالذات من مرؤسيه
فيعمل على تصحيح اخطائه بنفسه
و هذا لن يكون إلا بوجود أناس ذوي غيره على محبة الخير
من يعينون المسوؤل بإهدائه اخطاؤه التي قد يغفل عنها
فنصل جميعا في المؤسسة إلى الرضا
الرضا الوظيفي عند المسوؤل نفسه و عند العاملين معه
فمن يشعر بالرضا سيشعر بالطمأنينة و بالتالي يمارس وظيفته على نحو أفضل
بالتالي يتقدم العمل و يتطور في هذه المؤسسة
:)
يستهدف تحسين قدرتها في حل المشكلات و التجديد
و ذلك استجابة للتغيرات في المواقف و القيم و المعتقدات
حتى تصل المؤسسة إلى مسايرة التطور و التحديات المحيطة
و ان تتحرك باتجاه منظم اكثر نضوجا و حيوية لذلك التطور
من مظاهر هذا التطوير هو الاتجاه نحو الكمال في كل شئ
صحيح ان العصمة للانبياء فقط
لكننا كبشر نطمح دوما للمثالية
وللوصول الى هذه المثالية لا بد من تطبيق مبدا المراقبة الذي يؤدى الى مبدا آخر وهو الرضا
المراقبة تعني ملاحظة الانسان نفسه في أعماله و اقواله و تحركاته
بالاضافه الى مراقبة الآخرين له
صفة المراقبة هذه لا تتجلى في الانسأن بقوتها و مكانتها في يوم و ليلة
بل تنبثق و تزدهر و تنمو بطول مجاهدة النفس
و قوة العزيمة على حملها على القيام بما يليق
بمراقبة الهدف و الدافع وراء أي عمل تقوم به
و هنا يظهر مبدا لوم النفس
عندما تنحرف النفس او تهم بالانحراف
حتى تعاد إلى الصراط الواضح
هذا الانحراف قد يكون بسبب الغفلة او الإهمال أو الجهل
فالانسان المتحلى بصفة لوم النفس
نراه كالحارس اليقظ الحذر على نفسه و على الاخرين
قد يتخيل البعض ان التحلى بفضيلة لوم النفس أمر سهل و ميسور
كلا
فالتحلى بهذه الفضيلة يحتاج إلى همة و عزيمة و إلى انتباه و يقظة و إلى جهد و تعب
لذا يجدر بالشخص و بالذات المسوؤل ان ينظر إلى كل ما يصدر عنه
فيحاسب نفسه و يتقبل توجيهات الاخرين له حتى لو كانوا من مرؤسية ..
او بالاحرى بالذات من مرؤسيه
فيعمل على تصحيح اخطائه بنفسه
و هذا لن يكون إلا بوجود أناس ذوي غيره على محبة الخير
من يعينون المسوؤل بإهدائه اخطاؤه التي قد يغفل عنها
فنصل جميعا في المؤسسة إلى الرضا
الرضا الوظيفي عند المسوؤل نفسه و عند العاملين معه
فمن يشعر بالرضا سيشعر بالطمأنينة و بالتالي يمارس وظيفته على نحو أفضل
بالتالي يتقدم العمل و يتطور في هذه المؤسسة
:)