دائما يظل الرجل يحاول العبور بحبه الى ارض التميز والارتفاع بمن يحب الى الخيال الذي لا يتم فيه الرجوع الى قوانين الواقع التي هي في اصلها اقدارا لايمكن للانسان ان يتحكم فيها... ان هذا التميز الذي يسعى اليه العاشق هو ليس هدفا يحققه لنفسه .. فيستطيع الرجل ان يحقق الكثير من التميز والانفراد بالنجاحات في مواقع كثيرة من الحياة المتنوعة الاتجاهات.. ولكن ان تتميز وتنفرد لتصبح عيون من تحب وتصبح عقله وتختلي به في كل زوايا الخيال ..
ما أجمل حين يمر ملايين الرجال بجانبي وتظل عيني حبيبتي لا ترى الا أنا ولا تسمع الا كلماتي.. ليس تملكا بقدر ما هو امتياز يريد الرجل تحقيقه ليحس بانفراده في عالم حواء تلك التي مازال يصر على ان تكون الوحيدة التي ينظر اليها.... ليس ذنبا على الرجل ان يلتفت اليه الجميع وان تسعى اليه نساء اخريات.. ولكن الأجمل في ذلك كله انه يتجاهل كل نداءات الواقع ويتجاهل كل النساء اللواتي يشرن له بالدلال والجمال ويثرن فيه كل غرائز المجون والشهوة... ما أجمل ان يتجاهل كل ذلك ولا يعطيه أي انتباه لانه قد تعلق بمن وجد فيها كل الكمال الذي يسعى اليه في نفسه.. ان الكمال بين الرجل والمرأة قد لا يتحقق بهم كوحدة متكاملة .. ولكن ان يحقق كل طرف للاخر ذلك الكمال في الجزء الذي ينقصه .. وان يملأ في حياته تلك الفراغات....
ان اتميز ان احصل على كل الامتياز لاجلك سيدتي .. نعم لاجلك.. لو عشت وحيدا لحققت كل ما اصبوا اليه ولكنه سيكون بلا معنى وبلا نكهة لان ما اجمعه من هنا سوف يتم تفريغه في تلك الفجوات الكبيرة في عاطفتي المتهالكة....
ولكن ماذا بعد ان تعتقد انك ملأت هذا الشيء .. انك قد حققت كل هذا التميز والانفراد .. ان تجد سيدتك مازالت تعتبر صفاتك الذكورية امر متكرر في كل ابناء جنسك.... هل اعود الى القعر مرة اخرى ام اكون كغيري من الرجال الذين يمرون بحياتك...
لست اسعى الى القمة بل اريد ان اكون القمة التي ارفعك اليها سيدتي..... لست مغرورا بل الغرور يمشي على قدمين... ولكن ساجعلك تاجا للغرور لكي يراه الجميع.. ان الغرور قد لا ينتبه اليه احد ولكن تاجه هو ما يشير اليه ...
ان اكون نبيلا شريفا كاملا .. ليس لاني احب ان اكون كذلك ولكن لكي تفتخري بوجودك قربي.. لكي اجعلك موضع غبطة المحبين وحسد الاعداء.....
سيدتي ان كان بعد كل هذا ترين مني انني لا اختلف كثيرا عن الرجال فأعتقد انني قد اخفقت بكل شيء واخفقت بكل اجتهاداتي .. او انني قرات في كتاب ليس له علاقة بامتحانك...
سيدتي .. لا اريد شهادة ضمنها لي الاله بصفات لم اختارها لنفسي.. لتصرفات تتكرر من ابناء الجنس الواحد.. كل ما اردته هو شهادة التميز واعلى مراتب الشرف في قلبك انتي..
اني احبك بحق كل قلب ارتعش لعين من احب وبحق كل شعور ينتاب من يحب حين يضم حبيبه .. اني احب بحق كل دمعة تحرق ما تمر فرحا بلقاء .. او حزنا على فراق.. اني احبك بحق كل شوق لاذع في فؤاد كل محب.....
اني احبك بحق من قام مبتهلا يدعوا الله ان يجمعه في الجنة بمن عشق واحب.... احبك يا سيدتي لان روحي لا تساوي شئا دون وجودك.. ........
ما أجمل حين يمر ملايين الرجال بجانبي وتظل عيني حبيبتي لا ترى الا أنا ولا تسمع الا كلماتي.. ليس تملكا بقدر ما هو امتياز يريد الرجل تحقيقه ليحس بانفراده في عالم حواء تلك التي مازال يصر على ان تكون الوحيدة التي ينظر اليها.... ليس ذنبا على الرجل ان يلتفت اليه الجميع وان تسعى اليه نساء اخريات.. ولكن الأجمل في ذلك كله انه يتجاهل كل نداءات الواقع ويتجاهل كل النساء اللواتي يشرن له بالدلال والجمال ويثرن فيه كل غرائز المجون والشهوة... ما أجمل ان يتجاهل كل ذلك ولا يعطيه أي انتباه لانه قد تعلق بمن وجد فيها كل الكمال الذي يسعى اليه في نفسه.. ان الكمال بين الرجل والمرأة قد لا يتحقق بهم كوحدة متكاملة .. ولكن ان يحقق كل طرف للاخر ذلك الكمال في الجزء الذي ينقصه .. وان يملأ في حياته تلك الفراغات....
ان اتميز ان احصل على كل الامتياز لاجلك سيدتي .. نعم لاجلك.. لو عشت وحيدا لحققت كل ما اصبوا اليه ولكنه سيكون بلا معنى وبلا نكهة لان ما اجمعه من هنا سوف يتم تفريغه في تلك الفجوات الكبيرة في عاطفتي المتهالكة....
ولكن ماذا بعد ان تعتقد انك ملأت هذا الشيء .. انك قد حققت كل هذا التميز والانفراد .. ان تجد سيدتك مازالت تعتبر صفاتك الذكورية امر متكرر في كل ابناء جنسك.... هل اعود الى القعر مرة اخرى ام اكون كغيري من الرجال الذين يمرون بحياتك...
لست اسعى الى القمة بل اريد ان اكون القمة التي ارفعك اليها سيدتي..... لست مغرورا بل الغرور يمشي على قدمين... ولكن ساجعلك تاجا للغرور لكي يراه الجميع.. ان الغرور قد لا ينتبه اليه احد ولكن تاجه هو ما يشير اليه ...
ان اكون نبيلا شريفا كاملا .. ليس لاني احب ان اكون كذلك ولكن لكي تفتخري بوجودك قربي.. لكي اجعلك موضع غبطة المحبين وحسد الاعداء.....
سيدتي ان كان بعد كل هذا ترين مني انني لا اختلف كثيرا عن الرجال فأعتقد انني قد اخفقت بكل شيء واخفقت بكل اجتهاداتي .. او انني قرات في كتاب ليس له علاقة بامتحانك...
سيدتي .. لا اريد شهادة ضمنها لي الاله بصفات لم اختارها لنفسي.. لتصرفات تتكرر من ابناء الجنس الواحد.. كل ما اردته هو شهادة التميز واعلى مراتب الشرف في قلبك انتي..
اني احبك بحق كل قلب ارتعش لعين من احب وبحق كل شعور ينتاب من يحب حين يضم حبيبه .. اني احب بحق كل دمعة تحرق ما تمر فرحا بلقاء .. او حزنا على فراق.. اني احبك بحق كل شوق لاذع في فؤاد كل محب.....
اني احبك بحق من قام مبتهلا يدعوا الله ان يجمعه في الجنة بمن عشق واحب.... احبك يا سيدتي لان روحي لا تساوي شئا دون وجودك.. ........