في 6 من أكتوبر من عام 1981 م أستعدت مصر بأكملها لاحياء يوم النصر باقامة العرض العسكــــري السنوي الذي يشارك فيه رئيس الجمهورية وقادته والقوى العسكرية الفاعلة . وفي بداية الحفل جلس فحامة الرئيس أنور السادات بالزي العسكري المصمم على الطريقة الهتلرية حيث كان أنور السادات في بداية شبابه متأثرا بهتلر في طريقة لبسه وحركاته العسكرية ويقال بأن زوجته جيهان السادات حاولت جاهدة أقناعه بلبس القميص الواقي للرصاص تحت بدلته العسكريه كما كان يفعل فى كل سنه ولكنه رفض ذلك .
جلس الرئيس أنور السادات على منصة العرض مزهوا بمشاهدة قواته وهي تمر أمامه بالعربات المدرعة والآليات المختلفة وقبل أغتياله بحوالى نصف دقيقة مرت فى سماء العرض تشكيله من الطائرات العسكريــــة كانت تقوم بحركات أستعراضية جميلة دفعت كل من كان جالسا على مقاعد المتفرجين بما فيهم أنور السـادات وقادته وحرسه الخاص الى رفع أبصارهم الى السماء لمشاهدة ذلك العرض الرائع . وفي هذه اللحظة توقــفت احدى توقفت احدى عربات المدفعية أمام المنصة وعلى بعد حوالى 20 مترا ونزل منها الضابط خالد الأسلامبولي حيث لم لم يفطن به أحد ممن كانوا بالمنصة التى بها أنور السادات سوى أنور السادات الذي أعتقد أن الضابط المقبل ناحيته كان قادما للسلام عليه ولكن الضابط المذكور قام بالقاء قنبلة يدوية أنفجرت أثناء ارتطامها بحائط المنصة تلتها قنبلة أخرى القاها البطل عطا طايل ثم تلتها قنبلة ثالثه أخرى ألقاها خالد الاسلامبولي لم تنفجر ثم ألقيت القنبلة الرابعة من عبدالحميد عبدالسلام أنفجرت في وسط الجالسين فكان مـن تأثير الانفجار المدوي الذي أحدثته القنابل اليدوية الثلاث أن أنقلبت الكراسي بمن كان عليها وسقط جميع من كان في منصة الرئاسة تحت كراسيهم لهول صوت الأنفجارات المتعاقبة . وأصيب بعض الحضور وكان أكبــر حطأ أرتكبه أنور السادات في حق نفسه وقوفه على قدميه أثناء هذا الهجوم الصاعق وكانت آخر كلمة تلفظ بها هي (خونه)قبل أن تلتقطه الرصاصات المنطلقة من الرشاش المنصوب على العربة المدرعة التى كان يقف فوقها البطل حسين عباس فبمجرد أن رآه أطلق عليه زخات من ذلك الرشاش فسقط أنور السادات يتخبط فــي دمه .. وأجهز عليه خالد الاسلامبولي الذي كان قد وصل الى المنصة برشاشه . كما قام بقتل عدد من مساعدي أنور السادات وضيوفه هو ورفيقه ... ويقال أن العملية لم تستغرق سوى 40 ثانية فقط .
جلس الرئيس أنور السادات على منصة العرض مزهوا بمشاهدة قواته وهي تمر أمامه بالعربات المدرعة والآليات المختلفة وقبل أغتياله بحوالى نصف دقيقة مرت فى سماء العرض تشكيله من الطائرات العسكريــــة كانت تقوم بحركات أستعراضية جميلة دفعت كل من كان جالسا على مقاعد المتفرجين بما فيهم أنور السـادات وقادته وحرسه الخاص الى رفع أبصارهم الى السماء لمشاهدة ذلك العرض الرائع . وفي هذه اللحظة توقــفت احدى توقفت احدى عربات المدفعية أمام المنصة وعلى بعد حوالى 20 مترا ونزل منها الضابط خالد الأسلامبولي حيث لم لم يفطن به أحد ممن كانوا بالمنصة التى بها أنور السادات سوى أنور السادات الذي أعتقد أن الضابط المقبل ناحيته كان قادما للسلام عليه ولكن الضابط المذكور قام بالقاء قنبلة يدوية أنفجرت أثناء ارتطامها بحائط المنصة تلتها قنبلة أخرى القاها البطل عطا طايل ثم تلتها قنبلة ثالثه أخرى ألقاها خالد الاسلامبولي لم تنفجر ثم ألقيت القنبلة الرابعة من عبدالحميد عبدالسلام أنفجرت في وسط الجالسين فكان مـن تأثير الانفجار المدوي الذي أحدثته القنابل اليدوية الثلاث أن أنقلبت الكراسي بمن كان عليها وسقط جميع من كان في منصة الرئاسة تحت كراسيهم لهول صوت الأنفجارات المتعاقبة . وأصيب بعض الحضور وكان أكبــر حطأ أرتكبه أنور السادات في حق نفسه وقوفه على قدميه أثناء هذا الهجوم الصاعق وكانت آخر كلمة تلفظ بها هي (خونه)قبل أن تلتقطه الرصاصات المنطلقة من الرشاش المنصوب على العربة المدرعة التى كان يقف فوقها البطل حسين عباس فبمجرد أن رآه أطلق عليه زخات من ذلك الرشاش فسقط أنور السادات يتخبط فــي دمه .. وأجهز عليه خالد الاسلامبولي الذي كان قد وصل الى المنصة برشاشه . كما قام بقتل عدد من مساعدي أنور السادات وضيوفه هو ورفيقه ... ويقال أن العملية لم تستغرق سوى 40 ثانية فقط .