أيّ لعنةٍ تُصيب شاعراً كي يقضي عمره يكتبُ امرأةً لن تقرأه ؟

  • أيّ لعنةٍ تُصيب شاعراً كي يقضي عمره يكتبُ امرأةً لن تقرأه ؟


    أمّا فِناءٌ :
    وعذراً لـ ( بَعْدْ ) فما الآتي ............................. إلا أنتِ !
    سبق واقتسمنا الغنيمة .. فاكتفيتُ بالنون وتركتُ لكِ الغيمة ،
    النون عينٌ وحضن وهما ما أحتاجه للـ دربـ والـ بـ رد .
    ما أصبو إليه كلمة عشقٍ أتمالك بها حسّي ،
    فلمَ تُطلقين _ مستحيل _ غير آبهة ، ثم تسألين : من أودى بهذا القتيل ؟

    يا صعبة الإجتثاث ...
    بي شوقٌ لا يفثأ ، مُتلّظٍ أبداً .. كـ حجرٍ في سقر ،
    بي صنوف عذابٍ مُتفاقمة .. كأنما تريد بناء صرحٍ عظيم في جسدٍ هزيل ،
    بي جروحٌ مُتقرّحة عندما تتماثل ............. تتماثل للشقاء ،
    بي صرخةُ احتياج / اجتياح تموتُ دائماً قبل الحلق بقليل فتستحيل دمعةً تفضحُ هشاشتي .


    قبل امرأتين منك :
    كنتُ كـ شيءٍ مُهمل ينتظر اهتماماً مفاجئاً .. وهو ما لا يحدث ،
    في فراغٍ متوثّب لـ تتويج الإحتمالات بيقين .. وعادةً ما يفشل ،
    بين دفّتي اكتئاب .. كل من يقلّبه يتذكر على الفور كارثةً ما ،
    قرباناً لآلهة الحزن الآثم ، وتميمةً يُعلّقها الزمن الرتيب على نحره .

    يا آخر الإناث ...
    لستِ مُلزمةً باحتواء روحٍ محطمة ، أو ترميم جسدٍ تالف على وشك السقوط
    أعرف هذا ..
    لكنكِ حين جئتِ رأيتُ الأجداث تنبجس ، والأرض تخضرّ دون سابق مطر ،
    وكل حلمٍ لا يتحقق أصبح على بُعد قُبلتين
    ومن هو مثلي سيندثر في أقرب مَقْت كان حريّاً بالحياة كـ شيءٍ لا يموت .
    هذا ما حدث باختصار قبل أن تقولي : مساء الخير
    يا زلزلة الكيان واضطراب كل ساكن وفتور القرار ونضوب الأماني وفورة
    الرعشة واختناق اللحظة وتعطيل الذاكرة
    يا آيةً وحيدة في سورة الفتنة .. الخير مُختزلٌ في ثغركِ : مساء !

    لكن ................................ إلى أين ؟ لماذا ترحلين ؟
    من قال أنّ الوقت الذي قضيناه معاً سنتين ؟
    لا تتركيني هكذا ...
    وإلا سأغتابك
    عفواً ، أنتِ لا تُغتابين أبداً .. أنتِ تُحسدين فقط !
    إذاً سأكتبك
    أيّ لعنةٍ تُصيب شاعراً كي يقضي عمره يكتبُ امرأةً لن تقرأه ؟
    سـأتبعك
    الدروب لا تفهم لغة القلوب ، لو أنها تفهم لاصطفّتْ جميعها غير عابئةٍ
    بالعابرين لتشكّل درباً واحداً يؤدي إليك

    حبيبتي أناديكِ أخيراً ...
    تذكّري .. لا ينهارُ رجلٌ أمام امرأة إلا وهو يستحقها ،
    لكنّ النساء لا يعشقن رجلاً على هذا النحو .
    قد تصادفين في حياتك من يُطلق عليه كفؤ ..
    وإني لأسأل : هل الكفؤ من يسحقها؟

    نامي حبيبتي ودعي الحلم لي
    ما من نهايةٍ أليمة يختارها أحد ، ولا بدايةٍ جميلة يُفوّتها أحد ..
    بـ هذا نغتال اللوم !
  • اخي ..[ تــ ج ــريد ]

    اهلا بك بيننا ..واهلا بحروفك التي حتما ستساعدنا في التواصل بين شواطئي الكلمات ..

    حروفك جميله ..وارجو ان تتواصل ..

    ارجو لك التوفيق ..
  • غضب الأمواج كتب:

    اخي ..[ تــ ج ــريد ]



    اهلا بك بيننا ..واهلا بحروفك التي حتما ستساعدنا في التواصل بين شواطئي الكلمات ..


    حروفك جميله ..وارجو ان تتواصل ..



    ارجو لك التوفيق ..



    غضبُ الأمواج
    قلتُ معايداً : العيد لا يكون سعيداً ما دمتَ تقضيه ............... وحيداً ،
    أنت لا تخضع للعبارة السابقة لأنك العيد وخيره .

    وعندما تقول ( أهلاً ) فأنا أعلم جيداً بأنّ قلبك الكبير امتلأ بها قبل أنْ يبثّها ،
    وعليك أنْ تعلم بأنّ ( أهلاً ) ملأتْ قلبي الصغير سعادةً وغبطة ، وما فاض
    منها راح يرسم ابتسامةً على وجهي باهتمامٍ بالغ كـ اهتمام رسّامٍ ماهر
    يرسم وجه حبيبته الغائبة في حضرة الشوق .

    لك المقام يا أخي ولي عجز الكلام ...
    وحين أجد كلمةً تحمل ألف معنى للإمتنان .. ثق بأني سأبدأك بها ، وأنها
    ستعود ممتنّةً كذلك لأنك المبدوء بها .
    والذي يعرفك سيحرص على القرب منك لأنه لا يملك غير ذلك !

    أما الكتابة والإبداع فأنا أمارس الأولى ولا أسعى للأخرى وهذا لا يعني أنه
    لا يروقني وصفي بـ ( مبدع )
    ثمّة مرحلة عليّ اجتيازها قبل الرضا عمّا أقدّمه من نصوص .
    هذه المرحلة هي الثقة بجدوى ما أكتبه ، وما أدركته مؤخراً أنّ حاجز الثقة
    لا يمنحك فرصةً ثانية لتتجاوزه _ هي فرصةٌ واحدة _ السقوط فيها يعني أنّ
    صعوداً آخر هو محاولةٌ جادة نحو سقوطٍ أخير وذريع !
    أزمةٌ تُنبىء عن هزيمةٍ مبكرة ، ومن يدري ربما يجود القدر بـ سُـلّم ؟

    أسهبتُ في الحديث عن نفسي دون مبرر ...
    لكنها فرحة الصديق بلقاء صديقه ، يريد إخباره بكل شيء لـ عِلْمه بأنّ
    الوقت عاقدٌ حاجبيه ممتعضٌ كعادته من حميمية اللقاء ونشوته .

    شكراً يلهجُ بها لساني كدعاءٍ تردّده الملائكة
  • نــــ الأمل ـــــور كتب:

    ليش ال:rolleyes: ..؟؟




    $$t.. !!



    فقط نسيتُ أنْ أضيف للعنوان : ( يُمنع تجوّل العصافير الجميلة )
    إني أخشى عليها هنا من الأسلاك الشائكة ، شكراً لقلبك .
  • [ تــ ج ــريد ];1362818 كتب:

    فقط نسيتُ أنْ أضيف للعنوان : ( يُمنع تجوّل العصافير الجميلة )
    إني أخشى عليها هنا من الأسلاك الشائكة ، شكراً لقلبك .

    ان شاء الله ..!!
    ماتفكر فيه .. ستحصل عليه .. !!
  • تجريد .....



    قد جردتني من الكلمات !!!!!!!


    لم أكن أدري أنني بغفلتي عن الأدبية قد أضعت هذا الجمال...


    ردت لي الروح هنا ..... فن تجردي ولا أروع ..................

    ما من نهايةٍ أليمة يختارها أحد ، ولا بدايةٍ جميلة يُفوّتها أحد ..
    بـ هذا نغتال اللوم !



    لحين عوده صوابي ............ سأعود إلى هنا ....



    كل التقدير
  • بقايا قمر كتب:

    أيها الــ غ ــــــارقُ



    تَــعَباً .. في مِحــبرة


    /
    \


    " إذا صادف الإنسان
    شيء جميل مفرط في الجمال
    رغب في البكاء "


    /
    \



    تحايايْ



    الأنثى فتنةٌ لم أستطع إليها تقبيلا ...
    وقد أخبرتني العصافير بأنها تُحلّقُ بعيداً في المدى
    لـ ترانا صغاراً كما نراها
    ليس لأنفةٍ بها ، ولكن لا يمكن لشيئين أنْ يتآلفا
    مالم يشعر كلاهما بمماهاته للآخر !

    بقايا قلب
    من منكما وشى بالآخر : أنتِ أم العطر ؟
  • الحزينه السعيده كتب:

    تجريد .....





    قد جردتني من الكلمات !!!!!!!



    لم أكن أدري أنني بغفلتي عن الأدبية قد أضعت هذا الجمال...



    ردت لي الروح هنا ..... فن تجردي ولا أروع ..................


    ما من نهايةٍ أليمة يختارها أحد ، ولا بدايةٍ جميلة يُفوّتها أحد ..
    بـ هذا نغتال اللوم !



    لحين عوده صوابي ............ سأعود إلى هنا ....




    كل التقدير



    التعب : حالة بحثٍ مُضنية عن شيءٍ لا تراه لكنّ استقرارك مرتبطٌ بالعثور عليه .

    بعدما أنهكتنا المسافة في طريقٍ موحشة حيث الرصيف تخلّى عن دور المُضيف
    وأعمدة الإنارة قطَعَتْ وشائج الصلة فيما بينها ، كانت آخر لافتةٍ مقروءة تُشير
    إلى إتجاهٍ معاكس تماماً !
    تُرى من يستحق الثقة في طريق العودة ؟

    أختي
    رقيقةٌ أنتِ كـ نسمةٍ دافئة في ليلة شتاءٍ قارسة
    ولطيفةٌ كـ وردةٍ لم يُحسنْ شوكها الوَخْزَ بعْدْ .
    طـبتِ
  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..........((بداية اعتذر لانني ساطيل المكوث هنا))


    حبيبتي أناديكِ أخيراً ...
    تذكّري .. لا ينهارُ رجلٌ أمام امرأة إلا وهو يستحقها ،
    لكنّ النساء لا يعشقن رجلاً على هذا النحو .
    قد تصادفين في حياتك من يُطلق عليه كفؤ ..
    وإني لأسأل : هل الكفؤ من يسحقها؟

    نامي حبيبتي ودعي الحلم لي
    ما من نهايةٍ أليمة يختارها أحد ، ولا بدايةٍ جميلة يُفوّتها أحد ..
    بـ هذا نغتال اللوم !

    الرسالة الاخيرة هي التي تجمع دوما ما يود القلب قوله في اسطر قليلة ولكن فحواها غني بما شعر به الكاتب........انت هنا رجل عاشق حزيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن ((ألله يبعد عنك الحزن ويرسم لدربك السعادة))



    ******************************************************************************
    شكراً يلهجُ بها لساني كدعاءٍ تردّده الملائكة
    هنــــــــــــــــــا انت زلزلت كياني ولم تعد اصابعي تتوقف من رجفة ما كتب..........>>>يلهج بها لساني كدعاء تردده الملائكة<<< (((ما اروعك)) يحفظك ربي
    ***********************************************************

    فقط نسيتُ أنْ أضيف للعنوان : ( يُمنع تجوّل العصافير الجميلة )
    إني أخشى عليها هنا من الأسلاك الشائكة ، شكراً لقلبك .

    :)و هنا اعتراف منك بأن حروفك بحر من الحيرة والتساؤل في((( من انت ايها الكاتب العملاق؟؟؟؟؟؟))

    كل الشكر والتقدير لحضرة قلمك سيدي...
    ســــــــــــــــــــــبحان الله ،،والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر
  • الامل المجروح كتب:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..........((بداية اعتذر لانني ساطيل المكوث هنا))


    حبيبتي أناديكِ أخيراً ...
    تذكّري .. لا ينهارُ رجلٌ أمام امرأة إلا وهو يستحقها ،
    لكنّ النساء لا يعشقن رجلاً على هذا النحو .
    قد تصادفين في حياتك من يُطلق عليه كفؤ ..
    وإني لأسأل : هل الكفؤ من يسحقها؟

    نامي حبيبتي ودعي الحلم لي
    ما من نهايةٍ أليمة يختارها أحد ، ولا بدايةٍ جميلة يُفوّتها أحد ..
    بـ هذا نغتال اللوم !

    الرسالة الاخيرة هي التي تجمع دوما ما يود القلب قوله في اسطر قليلة ولكن فحواها غني بما شعر به الكاتب........انت هنا رجل عاشق حزيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن ((ألله يبعد عنك الحزن ويرسم لدربك السعادة))



    ******************************************************************************
    شكراً يلهجُ بها لساني كدعاءٍ تردّده الملائكة
    هنــــــــــــــــــا انت زلزلت كياني ولم تعد اصابعي تتوقف من رجفة ما كتب..........>>>يلهج بها لساني كدعاء تردده الملائكة<<< (((ما اروعك)) يحفظك ربي
    ***********************************************************

    فقط نسيتُ أنْ أضيف للعنوان : ( يُمنع تجوّل العصافير الجميلة )
    إني أخشى عليها هنا من الأسلاك الشائكة ، شكراً لقلبك .

    :)و هنا اعتراف منك بأن حروفك بحر من الحيرة والتساؤل في((( من انت ايها الكاتب العملاق؟؟؟؟؟؟))

    كل الشكر والتقدير لحضرة قلمك سيدي...



    الأمل المجروح
    السؤال القصير جدا ً :
    من أنت ؟
    يُربكني .. يجعلني بين حدّيّ ألم ، فـ كيف أ ُجيب ؟
    وعلى أيّ زاوية ٍ أ ُسلّط الضوء ؟ ما دامت كل الزوايا تتفق في المسمى
    وتختلف في المنفى ..!
    أحتاج يا صديقتي لـ ورقة ٍ رمادية بـ مساحة أرض ٍ شاسعة ، ولونا ً
    قانيا ً يشبه الدم ، وغصن زيتون ٍ طريّ . وقبل ذلك أحتاج لـ عينين
    جامدتين لهما القدرة على عبور جسر الذاكرة دون أن تذرفا ..!
    أما السؤال الثاني :
    من أتى بك هنا ؟
    فـ إجابته قصيرة ٌ جدا ً .. ( ثلاثة حروف ٍ لا أكثر ) ، وعدا العدد ..
    فـ هي الأكثر في كل شيء .
    وسؤالك الثالث :
    من أين أتيت بهذا الفيض ؟
    فـ الجواب عليه : أسئلة ٌ كثيرة .. يُصرّ العقل على طرحها ، فاتحا ً
    المجال للروح والقلب والذاكرة لـ يتناوبوا على الإجابة ، كل ٌ بحسب
    ما يرى أو بحسب ما تبقى منه ..!

    أختي
    يستهويني الإطراء من المختلفين ، يُشعرني بنشوة ٍ عارمة ، تشبه
    نشوة المنتصر وهو يرى خصمه على قيد موت .
    خطيئتي أني لم أتعلّم قول ( شكرا ً ) كما ينبغي عندما يُكرمني المختلفون .
    فـ هلّا عذرتِني ..!