معركة جنين .....اللهم إليك الشكوى

    • معركة جنين .....اللهم إليك الشكوى

      بدأت الإحصاءات تظهر حول ما حدث في مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين أثناء ما يعتقد أنه أشرس قتال وقع خلال العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية.

      فقد كانت حصيلة الضحايا في صفوف الفلسطينيين وأيضا الجنود الإسرائيليين عالية.
      مسؤول بالصليب الأحمر ودعا الفلسطينيون الأمم التحدة إلى فتح تحقيقات حول ما يقولون إنها مجزرة إسرائيلية راح ضحيتها الفلسطينيون.
      فالمخيم كان يقيم فيه نحو 13 ألف شخص، وينظر المسؤولون الإسرائيليون إليه على أنه أحد المصادر الأساسية للإرهاب، أو بتعبير أرييل شارون "عش زنابير".

      أزمة إنسانية

      ويقول الفلسطينيون إن المخيم شهد إعدامات بشعة، إلا أن القوات الإسرائيلية تنفي بشدة تلك الاتهامات.

      لكن لم يتم بعد التحقق من صحة هذه الروايات، إذ لم يتمكن عمال الإنقاذ والإغاثة والوكالات الدولية والصحفيين من الدخول إلى أعماق المخيم.

      وحسب تقديرات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين التابعة للأمم المتحدة، (أونروا)، فإن القتال دفع بما بين ألفي وثلاثة آلاف إلى خارج بيوتهم، وتصف الوضع الإنساني في المخيم والمدينة بأنه خطير للغاية.


      الدمار الكامل كان مصير العديد من البيوتوجدان أبو سنيه وابناها غادروا بيتهم في مخيم اللاجئين يوم الأربعاء، وهم لاجئون الآن لدى أقارب لهم في المدينة.
      وعن الهجوم على المخيم قالت وجدان لبي بي سي نيوز أونلاين: لقد تعرضنا بشكل كثيف لقصف مدفعي ومن طائرات الهيليكوبتر، وبعد ذلك جاء الجنود إلى المخيم، إلا أنهم صادفوا مقاومة مما جعلهم يفتشون البيوت الواحد تلو الآخر.

      وتمضي موضحة: لم يكن من السهل عليهم الخروج إلى الطرقات، لذلك اضطروا للاحتماء في البيوت، وبدأوا بإطلاق النار. وأمام ذلك حاول السكان الفرار، غير أن بعضهم أصيب، وآخرين نجوا بجلدتهم.

      "وضع عصيب"

      وقالت وجدان إن المراحل الأولى للهجوم شهدت إضرام الجنود الإسرائيليين النار في البيوت أثناء مغادرتهم لها، فامتدت الحرائق، مما أجبر مزيدا من السكان على المغادرة.

      وأضافت قائلة إن "الوضع كان عصيبا ونفذ ما كان لدينا من ماء يوم الاثنين. ورأيت بأم عينيَّ جارنا يتعرض لإطلاق النار حين حاول الحصول على الماء بمحاداة الباب الخلفي. ولا أدري إن كان ما يزال حيا أم لا".


      اآلاف من الفلسطينيين اعتقلهم جيش إسرائيلومضت في حديثها قائلة: لم تتم المناداة على النساء والأطفال للمغادرة. وحين استسلم الرجال، اقتيدوا بعيدا، أو تم تكبيلهم في قارعة الطريق وأجبروا على الانبطاح أرضا طوال الليل ثم اقتيدوا في ما بعد. كل الذكور، عدا الأطفال الصغار، اقتيدوا بعيدا.
      وأشارت إلى أن الجنود الإسرائيليين استولوا بعد ذلك على سطح بيتها.

      وقالت وجدان: لقد سمحوا لنا بالمغادرة يوم الأربعاء. وحين كنت أهم بالمغادرة تلقيت سيلا من الشتائم وصدرت عن الجنود تصرفات مشينة. لم أكن أتصور أبدا أن يستخدموا تلك التكتيكات الخرقاء معنا.


      الصليب الأحمر اتهم الجيش بعرقلة جهودهوحسب مصادر فلسطينية، فإن القوات الإسرائيلية دفنت في مقبرة جماعية عشرات من جثث الفلسطينيين الذين قتلوا أثناء المعارك، واستخدمت في ذلك جرافات لتغطية جثثهم. غير أن الجيش الإسرائيلي ينفي هذه التهمة بشدة.
      وتقول حصيلة الجيش الإسرائيلي إن عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في العملية بلغ نحو مئة، بينما يعد الجرحى بالمئات.

      "أهداف دعائية"

      وقد نقلت صحيفة (هآريتس) عن مصادر عسكرية قولها إنه كان مقررا يوم الجمعة أن تقوم سريتان من مشاة الجيش الإسرائيلي بدخول المخيم لنقل الجثث.

      ونسبت الصحيفة ذاتها إلى مصادر إسرائيلية القول إن قرار دفن الجثث راجع إلى الرغبة في منع الفلسطينيين من استخدام صور القتلى في أهداف دعائية.

      وقالت مصادر أخرى إن دفن الجثث يعود إلى أسباب صحية.
      وجدان- ناجية من مخيم جنين وقال الجيش الإسرائيلي إنه دعا عددا من الهيئات كجميعة الهلال الأحمر الفلسطيني إلى جمع الجثث وإجلاء الجرحى.
      واعتبر مسؤولون إسرائيليون أن عمال الصحة الفلسطينيين لم يرغبوا في إزالة الجثث اعتقادا منهم أن مناظر القتلى المتناثرين في الشوارع ستخدم قضيتهم.

      غير أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي تدعم وتدرب وتعمل بشكل وثيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني، نفت هذه المزاعم.

      تقييد الحركة

      وقال مصدر من الصليب الأحمر في القدس، إن عمال منظمته لم يتمكنوا من تجاوز أطراف مخيم جنين لمدة ثلاثة أيام.

      وأوضح أن عمال الصليب حصلوا عدة مرات على رخص لدخول المخيم، لكنهم حين حاولوا الوصول إليه، كانت العراقيل تنصب أمامهم أو كان القتال العنيف يمنعهم من التقدم.


      شهود فلسطينيون يقول إن الجيش أحرق العديد من البيوتوقال مسؤولون إن مدينة جنين التي لم تشهد قتالا عنيفا، أطلق الجنود الإسرائيليون النار على سيارات الإسعاف التابعة للصليب الأحمر، والتي كانت العلامات بارزة عليها، وذلك من أجل عرقلة حركتها.
      ومن جنين تحدث لنا يوم الجمعة رياض طميش وهو مسؤول بلدي في جنين ورجل أعمال، من داخل بيته الواقع على بعد مئة متر من المخيم.

      وقال طميش: إنني أستطيع النظر مباشرة إلى المخيم. وقد رأيت للتو 13 فتى يجري اقتيادهم موثقي الأيدي ومعصوبي الأعين، تسير خلفهم دبابة وأمامهم جنديان يفسحان الطريق. والقتال ما زال مستمرا.

      ومضى قائلا: في المراحل الأولى للهجوم شاهدت جنودا يلقون بقنابل على عدة بيوت ثم يواصلون تحركهم.. ولا أدري ما إذا كانت تلك البيوت فارغة أم لا.

      "نريد بلدنا"

      وأكد رياض أن الخراب لم يستثن أيا من بيوت المخيم، ومن البيوت ما دمِّر عن آخره. مضيفا أن العديد من المنازل تتعرض للتجريف.

      وقال: لقد رأيت بأم عيني شاحنات إسرائيلية تنقل الجثث والجرحى.

      وأشار رياض إلى أنه بات هو وأسرته دون كهرباء ولا ماء ولا غذاء.

      وقال إنهم يعيشون الآن تحت حظر التجول على الرغيف والزيتون وزيت الزيتون.

      وتساءل رياض في حديثه: لما تتم معاقبتنا بهذه الطريقة ؟. إننا لسنا إرهابيين. فنحن نرغب في أن يكون لنا بلدنا وأن نعيش فحسب.

    • لبيك إسلام البطولة كلنا نحمي الحما...كلنا نحمي الحما
      لبيك وأجعل من جماجمنا لعزك سلما ..سلما سلما
      لبيك إن عطشا اللواء سكب الشباب له الدماء..لبيك لبيك لبيك
      هذي الجموع غدا سيجمع شملها في دولتي..دولتي دولتي
      لبيك لبيك لبيك
    • مشهد من جنين .. في فيلم صغير.. تقدمة سي بي سي!

      نبذة بسيطة جداً عما يفعله أحفاد القردة والخنازير بالمرابطين ..

      ولكن لا عليك ! انهم يحاربون الارهاب .. فقد كانت زوجة اسماعيل خواجة ارهابية .. تضع الحجاب .. وتقرأ القرآن .. فهذا يهدد أمن اسرائيل !!

      واذا كان الرئيس بوش يتفهم ما تفعله الدولة العبرية في فلسطين لحفظ أمنها فلِمَ لا نتفهمه نحن؟؟

      رابط الفيلم

      cbc.ca/clips/ram-lo/macdonald_censored020318.ram


      ترجمة للفيلم
      نيل ماكدونالد من سي بي سي هو صاحب التقرير:

      في الثامن عشر من شهر مارس الماضي، اجتاح بني صهيون مناطق الحكم الذاتي الفلسطيني، ودخلوا بكاميرا صهيونية لتصور ما سيقومون به، فقاموا بتفجير باب بيت الفلسطيني: إسماعيل خواجة، بعد أن طرقوا
      عليه لتنفجر جثة زوجته المسكينة التي توجهت لفتح الباب ...

      يدخل بني صهيون ليجدون المرأة ملقاة ومضرجة بدمائها على الأرض،
      منعوا الاتصال بالاسعاف، وتركوها بدمائها وبدأوا في تفتيش البيت وتكسير ما يقع تحت أيديهم وأرجلهم ..

      منظر الرعب الشديد يظهر على الطفلة الصغيرة وهي ترى أمها مضرجة
      بدمائها، وأخيها الطفل المجاهد الصغير يشير لها ألا تظهر رعبها أمام اليهود كي لا يقتلوها !

      بعد انتهاء اليهود من العملية الدموية اللا انسانية طافت الكاميرا بهم، وهم مضجعون على أثاث البيت فقال أحدهم: لا أدري ما الذي جاء بنا إلى هذا المكان الوسخ، أظن على الأغلب أننا جئنا لتطهيره، لا أدري ماالذي يجعل شاب صهيوني مثلي يأتي لهذا المكان بعيدا عن بيته.
      أما الآخر فقد رفع رجله أمام الكاميرا وهو يلعب بشرابه، وقال: لم نفعل شيئا خاطئا .. لم يكن الأمر بهذا السوء.

      ينتهي هذا المشهد ليظهر مشهد لفتاة تبدو في ربيع العمر (من 12 إلى
      15 سنة) ترجو ببكاء الجنود بعدم تكسير جدار بيتهم، ولكن الجنود الاسرائليين لا يأبهون بها ويقومون بتكسير حائط المنزل للعبور للمنزل الذي بجواره بدلا من الخروج من الباب !

      ثم قال نيل ماكدونالد أن هذا الفيلم قامت القناة الاسرائيلية الثانية بنشره على الرغم من الحرص الإسرائيلي الكامل على عدم نشر مثل هذه الأعمال الوحشية التي تكشفهم، وقد تم منع نشر الفيلم بعدها حتى قرر نيل ماكدونالد من سي بي سي الكندية من نشره متخطيا ذلك التحذيرات الإسرائيلية بعدم بثه.

      وقد قال أحد رجال الأمن الإسرائليين أن هذا الفيلم تصوير سيء للواقع، وأنه يخدم صالح الفلسطينيين، وقال أيضا أنه يرى ما حدث أمر فردي ليس له علاقة بالجيش الإسرائيلي (طبعا والدليل هو المذابح اليومية التي ينصبوها لإخواننا وأخواتنا)


      الله اكبر
    • السلام عليكم


      ألا لعتة الله على القوم الظالمين ..لعنة الله عليهم ..لعنة الله عليهم ..لعنة الله عليهم ....وإستهانة بنا وبالعالم أجمع ينشر هؤلاء الاوباش أعمالهم الوحشية ....والعالم لا حراك .... اللهم إليك الشكوى ياربي