معلّقة لمشنقة صدام
شعر/ عبد الواحد الأنصاري
**
ذبحوكَ يوم النحر،فانتحروا
وتعمّموا بالعارِ واتّزروا
وتعمّموا بالعارِ واتّزروا
أذنابُ أمريكاوخلفهمُ
طهرانُ في أحداقها الشررُ
طهرانُ في أحداقها الشررُ
سوداءُ من خزيٍ عمائهمْ
ومن العمائميهطل القَذَرُ
ومن العمائميهطل القَذَرُ
لم يغلبوك وأنتسيّدهمْ
وسَعَرتهمْ بالنارِ فاندحروا
وسَعَرتهمْ بالنارِ فاندحروا
وغلبتهمْ والحبلُ منعقدٌ
والقيدُفي قدميك يَعتصرُ
والقيدُفي قدميك يَعتصرُ
وملثّمين أتوك يحجبهمْ
عن ناظريكَ الخوفُوالحذرُ
عن ناظريكَ الخوفُوالحذرُ
"يا مقتدى" صاحوا بولوَلةٍ
وضحكتَ باسم اللهِ فانقهروا
وضحكتَ باسم اللهِ فانقهروا
وأضاء وجهك عندما نطقَتْ
شفتاك بالتوحيد، فانكسروا
شفتاك بالتوحيد، فانكسروا
فلئن ظلمتَ وأنت حاكمُهمْ
فلقد عدلتَ وأنتتُحتضرُ
**
فلقد عدلتَ وأنتتُحتضرُ
**
شعبَ الخليجِ أما لكم رحِمٌ
تأسو ضمائركمْ فتغتفروا
تأسو ضمائركمْ فتغتفروا
إنْ كان قد أذكى عداوتكمْ
يوماً فقد أزرى بهالعمُرُ
يوماً فقد أزرى بهالعمُرُ
وهزمتموهُ إثْرَ عاصفةٍ
جعلتْهُ بعدَ المدّ ينحسرُ
جعلتْهُ بعدَ المدّ ينحسرُ
وسطاالزمان على كواهلهِ
حتّى تهاوى وهْوَ منعفرُ
حتّى تهاوى وهْوَ منعفرُ
أوَلـمْ يقُدكمْ يومملحمةٍ
حمراءَ كالبركان تنفجرُ
حمراءَ كالبركان تنفجرُ
شدّ النهارِ أثارَغبرتها
وأتى المساء وروضها خضِرُ
وأتى المساء وروضها خضِرُ
يبكي الخمينيُّ اللعينُ على
قتلىالمجوس وحولهُ الحمرُ
قتلىالمجوس وحولهُ الحمرُ
خلع العمامةَ وهو معترفٌ
أنّالعروبةَ حربُها خطَرُ
**
أنّالعروبةَ حربُها خطَرُ
**
شعبَ العراقِ أما لكمْشيمٌ
تسطو على الباغي فينزجر
تسطو على الباغي فينزجر
إن كان صدّامٌأذاقكمُ
بعض الأذى فحياضهُ كثُرُ
بعض الأذى فحياضهُ كثُرُ
فلقد وقاكم شرّ عاديةٍ
وتوحّدتْبظلالهِ البشرُ
وتوحّدتْبظلالهِ البشرُ
وبنى صروح العلم فارتفعتْ
وتزيّنت بجمالها الصوَرُ
وتزيّنت بجمالها الصوَرُ
وأعدّ جيشاً كان مأثرةً
يتأمّلُ الرائي فيعتبرُ
يتأمّلُ الرائي فيعتبرُ
يا "أمّ قصرٍ" أنتِ أغنيةٌ
للفخر غنّتْ لحنهامُضرُ
**
وأتى الحصارُ فكنتَ مصطبراً
وكذا الأشاوسُ كلّهم صبُرُ
للفخر غنّتْ لحنهامُضرُ
**
وأتى الحصارُ فكنتَ مصطبراً
وكذا الأشاوسُ كلّهم صبُرُ
لوشئتَ لَـمْ تجلسْ على حسَكٍ
ولما رقدتَ فراشُكَ الحُصُرُ
ولما رقدتَ فراشُكَ الحُصُرُ
لو شئتَ بعتَلهمْ خزائنَها
وسقيتهم نفطاً به سكِروا
وسقيتهم نفطاً به سكِروا
لو شئتَ كنتَ ركبتَطائرةً
وهربتَ والأهوالُ تستعرُ
وهربتَ والأهوالُ تستعرُ
ولقد صمدتَ لحملةٍ زحفَتْ
هوجاءَيسحبُ ذيلَها البطرُ
هوجاءَيسحبُ ذيلَها البطرُ
لولا الروافضُ في ركائبهمْ
يتلصّصون عليكَ ماانتصروا
**
يتلصّصون عليكَ ماانتصروا
**
شعب العراقِ أتيتُمعتذراً
إني عن الشجعانِ أعتذرُ
إني عن الشجعانِ أعتذرُ
إن كان طاغيةً فقد هجمتْ
منبعدهِ الأنذال وانتشروا
منبعدهِ الأنذال وانتشروا
نصبوا الصليبَ علىمساجدكمْ
وعمائماً للطهرِ تفتقرُ
وعمائماً للطهرِ تفتقرُ
وطؤوا المصاحف تحتأرجلهمْ
نهبوا الخزينَ فجوفُه صَفِرُ
نهبوا الخزينَ فجوفُه صَفِرُ
هتكوا الستورَ علىمحارمكمْ
سكبوا الدماءَ كأنها المطرُ
سكبوا الدماءَ كأنها المطرُ
فشكى الهواءُ الفوحَ مندمكمْ
وتقيّآهُ العشبُ والشجَرُ
وتقيّآهُ العشبُ والشجَرُ
تركوكمُ للبردِ ينهشكمْ
والثلجُكالأنصالِ ينهمرُ
والثلجُكالأنصالِ ينهمرُ
لا كهرباءَ ولا وقودَ لكمْ
لا شيءَ إلا الجوعُوالضررُ
**
يا شعبَ دجلة لست أحسبكمْ
ممن يصيبُ إباءهالخوَرُ
لا شيءَ إلا الجوعُوالضررُ
**
يا شعبَ دجلة لست أحسبكمْ
ممن يصيبُ إباءهالخوَرُ
منحتكم العلياءُ صهوتها
وخطامها والسرجُ مزدهِرُ
وخطامها والسرجُ مزدهِرُ
تبكيالفوارسَ بين أظهركمْ
وتحثّ همّتكمْ، وتنتظرُ
وتحثّ همّتكمْ، وتنتظرُ
فإلى متى تلوونأعينكمْ
والكافرُ المخمورُ يفتخرُ
والكافرُ المخمورُ يفتخرُ
يتبختر الملعونُ فيصلفٍ
وبأنفه وبخدّه صعَرُ
وبأنفه وبخدّه صعَرُ
يستوردُ الخلصاء أجمعهمْ
من "قمّ َ" لا يبقيولا يذرُ
من "قمّ َ" لا يبقيولا يذرُ
وغداً تصبّحكم مقولته:
"بغداد من إيرانَ" فاعتبروا
**
________
"بغداد من إيرانَ" فاعتبروا
**
________
ملحوظة: يسمح المؤلف بنشر هذه القصيدة لمن شاءومتى شاء وكيف شاء بذكر الكاتب الأصلي (عبدالواحد الأنصاري)
__________________
وللــجــــمـــيــع خـــالــــــــــــص الـــــــــــــود ..