صدمت وأي صدمة ليس لأني لااعلم توجهات الرئيس مبارك فأنا اعرف توجهاته وتفكيره . ولكنني لم اتوقع ان يعلنها مبارك صريحة ويقول ان جيش مصر ليس جيش مرتزقه حتى يحارب في فلسطين فهو جيش لحماية مصر فقط .
هاكم تصريح الرئيس مبارك الذي نشر في جريدة اخبار اليوم عدد هذا السبت في تصريح نشره ابراهيم سعده رئيس تحرير اخبار اليوم المصرية .'
س .
هناك صيحات بدأت تتعالي علي المستوي العربي، وانتقلت بالتالي إلي المستوي المحلي، تطالب بضرورة شن الحرب ضد إسرائيل عقابا لها علي ماترتكبه حاليا ضد الفلسطينيين. أتمني أن أسمع ردا علي هذه الصيحات؟'
وأجاب الرئيس حسني مبارك : 'أصحاب هذه النداءات والصيحات لا يعرفون معني شن الحرب. إن الذي شارك في الحرب هو وحده الذي يعرف أبعادها وأهوالها. إنني أرأس جمهورية مصر العربية، بقرار من الشعب المصري، وهذا يعني أن الشعب فوٌضني في أن أحافظ علي أمنه واستقراره،ولقد أقسمت علي أن أرعي مصالح الشعب وأحافظ علي سلامة أراضيه، وأفتح أمام أجياله أبواب الرزق، والراحة، والاطمئنان........
'تسألني عن صيحات دقات طبول الحرب التي نسمعها في هذه الأيام، فأقول لك أن جيش مصر لا هم له ولا هدف إلاٌ الدفاع عن بلده، وحماية حدوده، وردع أي عدوان تتعرض له مصر. قواتنا المسلحة أصبحت منذ زمن طويل قادرة علي القيام بواجبها الأسمي، وقادرة أيضا علي الدفاع عن بلدها، وحماية شعبها، ودحر أعدائها، كما نص عليه الدستور. إلي جانب هذه المباديء المتفق عليها.. فإن من واجبي أن أنبه إلي أن القوات المسلحة المصرية ليست جيشا مرتزقا،ولا تحارب من أجل الحرب
هاكم تصريح الرئيس مبارك الذي نشر في جريدة اخبار اليوم عدد هذا السبت في تصريح نشره ابراهيم سعده رئيس تحرير اخبار اليوم المصرية .'
س .
هناك صيحات بدأت تتعالي علي المستوي العربي، وانتقلت بالتالي إلي المستوي المحلي، تطالب بضرورة شن الحرب ضد إسرائيل عقابا لها علي ماترتكبه حاليا ضد الفلسطينيين. أتمني أن أسمع ردا علي هذه الصيحات؟'
وأجاب الرئيس حسني مبارك : 'أصحاب هذه النداءات والصيحات لا يعرفون معني شن الحرب. إن الذي شارك في الحرب هو وحده الذي يعرف أبعادها وأهوالها. إنني أرأس جمهورية مصر العربية، بقرار من الشعب المصري، وهذا يعني أن الشعب فوٌضني في أن أحافظ علي أمنه واستقراره،ولقد أقسمت علي أن أرعي مصالح الشعب وأحافظ علي سلامة أراضيه، وأفتح أمام أجياله أبواب الرزق، والراحة، والاطمئنان........
'تسألني عن صيحات دقات طبول الحرب التي نسمعها في هذه الأيام، فأقول لك أن جيش مصر لا هم له ولا هدف إلاٌ الدفاع عن بلده، وحماية حدوده، وردع أي عدوان تتعرض له مصر. قواتنا المسلحة أصبحت منذ زمن طويل قادرة علي القيام بواجبها الأسمي، وقادرة أيضا علي الدفاع عن بلدها، وحماية شعبها، ودحر أعدائها، كما نص عليه الدستور. إلي جانب هذه المباديء المتفق عليها.. فإن من واجبي أن أنبه إلي أن القوات المسلحة المصرية ليست جيشا مرتزقا،ولا تحارب من أجل الحرب