ما هو حرام على الشعب (السعودي) هو حلال زلال على أمراء آل سعود، بلا سائل أو مسؤول. فالمرأة في العربية السعودية مثلاً ممنوعة من قيادة السيارات، وممنوعة من التبرج ومن الخروج من بيتها دون لبس الخمار أو القناع من رأسها إلى أخمص قدميها. غير أن الأميرة الحسناء (سماهر) كريمة الأمير (تركي بن عبد العزيز) غير مشمولة بقوائم الحظر المفروضة على أبناء الشعب، ولذك أقام لها والدها حفلة صاخبة ماجنة، بمناسبة عيد ميلادها، شرب الأمراء فيها (الويسكي الحلال!) حتى (آذان الفجر)، ورقصوا و (هيّصوا) مع الأميرة سماهر.
طبعاً الصحف السعودية محظور عليها أن تتابع مثل تلك الحفلات الصاخبة والماجنة، ومهمتها الوحيدة فقط التسبيح بحمد الملك وبقية الأمراء.
يا ترى هل شاهد الشيخ ابن الشيخ مفتي السعودية سماهر ووالدها وبقية الأمراء في تلك الحفلة، أم أنه مشغول بالافتاء في توافه الأمور، وبتحريم العمليات الفدائية ضد الصهاينة!
طبعاً الصحف السعودية محظور عليها أن تتابع مثل تلك الحفلات الصاخبة والماجنة، ومهمتها الوحيدة فقط التسبيح بحمد الملك وبقية الأمراء.
يا ترى هل شاهد الشيخ ابن الشيخ مفتي السعودية سماهر ووالدها وبقية الأمراء في تلك الحفلة، أم أنه مشغول بالافتاء في توافه الأمور، وبتحريم العمليات الفدائية ضد الصهاينة!