أشعار الحب

    • أشعار الحب

      إنَّ الـْ
      حُبَّ فَوْقُنْ

      لَيْسَ شٍعْرَنْ وَلاكِنْ
      صَيْحَةٌ تُقْلِقُ غَفْلَتَكُم


      يَعْصُرُ الدُجَى
      فَتَاتِي التِيْ
      قَفُصُ الصَدْرِ يَحْبِسُها
      بِكْرَ الرَبيعِِ جَمْراً يمضُغُ مُقْلَتَيْها
      تَحْضُنُها رُوحٌ تَجْتاحُ بَقَايا الطُفُولَهْ
      تَزْرُعُ الَمَراثِيْ
      مَرَايَاهَا
      يَشُوبُها الصَمْتُ تَحْ
      صُدُها اَلْ
      فَيـــــَــاْفِـــــــيْ
      تَهْجُعُ في رَمادِ الصُبْحِِ تَذْرُوْهَا
      أَرَاوِيجُ الضُحَى
      تَغْفُوْ
      تحَمْلِهُا الرَجْفَهْ
      أَلْمَطْرُوْدَةُ مِنْ
      مَمْلَكِةِ الشَوْكْ
      الريحُ تجثو لهَا
      والبَحْرُ الذي في السَمَاواتِ
      يَعْجِنْ
      خُبْزَاً لَها
      وتَجْدِلُ الشَمْسُ إكْلِيْلَ النُوْرِ لهَا
      وَرْدَنْ
      مِنْ
      بَهْجَتِنَـــــــــــــــــــا
      عَرُوْسَــــــــــــــــــــنْ
      يُزَيِّـنُ هَلْ
      قَمَـــــــــرْ
      تَصِيْحُ دُيُوكُ الحَارَهْ
      يُقَعْقِعُ الجهلُ في حَوْمَتِنا
      الليْلُ يَنْفَلِقْ
      وَفي صَخَبِ الْلَهْوِ تُرَاقِصُنِيْ
      ونُصَلِّيْ
    • إلـــــــــــــــــــــيك

      وَيَحْكي دَفْقَ لُجَّتِهِ اشْتِياقي
      وَآناً ..بالحنينِ إلى التَّلاقي
      وَما أشْهَى .. تباشيرَ العناقِ!

      وَبالأجْفانِ والهُدُبِ الرِّقَاقِ
      كَأَنَّكِ في الحَشا .. أو في المَآقي
      ولا يُطْفي الظَّما.. إلاّكِ .. ساقِ
      أأنتِ البحْرُ؟ أم أنتِ السَّواقي؟

      رَفيفَ الأمسِ بالذِّكَرِ العِتَاقِ
      ولكن الجَوانحَ باصْطِفَاقِ"
      تُؤَلِّقُهُ النَّوى .. أيّ ائْتِلاقِ!
      وَتُضْرَمُ بالجَوى ، بَعْد الفِراقِ
      وَجيعُ "الصَّدرِ"، يَحْكي ما ألاقي
      وَرَسْمُكِ في ضَميرِ القلبِ ..بَاقِ؟

      فَيُطْرِبُني الـهَوى.. رغْمَ احْتِرَاقي
      وَما أنتِ؟.. قُيودٌ في انْعِتَاقِ؟
      كَما أنتِ الرِّمالُ على السَّواقي؟
      كما أنتِ الغُروبُ على المـآقي؟
      فَلا ألْقى لهذا الوَهْمِ راقي؟
      وَلامَ تَوَهُّمي .. كُلُّ الرِّفَاقِ
      يُجَاذِبُهُ النُّحولُ الى .. سِباقِ
      مَقامَ الذَّاتِ، في البَدَنِ الـمُعَاقِ!

      يُحَدِّثُ فيكِ مَوْجَ البَحْرِ، قَلبي
      وَيَزْخَرُ مَدُّهُ ..بالوَجْدِ آناً
      فَما أحْلى أراجيعَ الحَنَايا

      أرَاكِ بِخَافِقي، وَبِنُورِ عَيْني
      فَتَخْفِقُ مُهْجَتي، وَيَرِفُّ جَفْني
      وَتُشْعِلُ ذِكْرَياتُكِ شوْقَ نفسي
      فَأَنهَلُ عَذْبَها .. وأَظَلُّ ظَامي

      إليْكِ القلْبُ رَفَّ بِجَانِحَيْهِ
      "فَمِن خَيْطِ السَّكِينةِ لي رداءٌ
      صَبَرْتُ ، إذِ الهَوى جَمْرٌ دَفينٌ
      فَإذْ بالنارِ توقَدُ في ضُلوعي
      فَيولَدُ في أمَاسيهَا قَصيدٌ
      أتُطْفِيءُ نارَ أشواقي سُطُورٌ

      تُعَذِّبُني النَّوى . والأَمسُ عَذبٌ
      فَما أنتِ؟..صُدُودٌ في وِصَالٍ؟
      وَهَل أنتِ الجَداوِلُ في البوَادي
      وَهَل أنتِ الشُّروقُ على الحَنايا
      أأنتِ الوَهْمُ خُطَّ على دِمائي
      ألا .. لو كُنْتِ حُـلْمَاً في خيالي
      وَسَابَقَ خُطْوَتي الحَيْرى ..ذُهولٌ
      لَظَلَّ هَوَاكِ في نَفْسي مُقيمَاً