[B]يبدو أننا على وشك الركوب في آلة الزمن التي أظن ان الكل يعلمها ويعرفها تماماً بفضل افلام الخيال العلمى الاميركية والتي تشتهر بها مدينة السينما العالمية هوليوود، ولكن يبدو ان البعض اصبح لديه قناعه تامة ان تلك الافلام التى من نوع الخيال العلمي من الممكن ان تتحقق، وهو بالفعل ما يعكسه لسان حال المنتخب العماني، الذي جاء الى العاصمة الاماراتيه ابوظبي
وهو متسلح بأهم اسلحة الدجل والشعوذة، واصطحب معه «عراف» هل تصدقون هذا؟! - فعلا عراف مع الجهاز الفني الذي تنبأ في المباراة الافتتاحية بفوز عمان على منتخبنا بهدفين مقابل هدف ثم عاد العراف نفسه ليؤكدأن عمان ستفوز بالنقاط التسعة في الدور الاول.. نعم هو تنبأ وصدقت تنبؤاته ولكن.. كذب المنجمون ولو صدقوا!
ونعود مرة أخرى إلى آلة الزمن التي ذكرناها في البداية فالطبيعي انك اذا سرحت مع الخيال وابحرت في محيطات اللا معقول فأنت تحاول ان تسبق عصرك وان تذهب الى المستقبل البعيد لتتعرف على تقنيات المستقبل وكيف سيكون العالم بعد ألف سنة - مثلا - ألا اذا حصلت على هذه الآله العجيبة الخيالية وتذهب بها الى الماضي والمجهول والخرفات فهذا أمر يستحق الوقفه.
وهناك شقان الاول اذا كنت تجهل كيفيه تشغيل هذه الآله وذهب بك حظك العاثر الى الماضي بدلا من المستقبل، وهذا عذر أقبح من ذنب فكيف تخوض في ماليس لك به علم؟ اما الشق الاقرب الى الواقع هو انك بالفعل اخترت الذهاب الى الماضي لتأتي بالاسلحة المشعوذة والمفبركة لتعاونك على ما أنت قادم عليه، وهو ما فعله الفريق العماني الذي ذهب بآلة الزمن الى الماضي السحيق وجلب معه العراف المجهول الذي لم يظهر لاحد حتى الان، وعندما تتحدث مع احد في الفريق على هذا المشعوذ يتنكر الجميع لوجوده،
بالرغم من ان هناك شواهد من لاعبين آخرين واكد ان العمانيين لديهم خبرة طويلة في اعمال السحر وخبراتهم عريضة في هذا المجال ولم يستبعد اللاعب ان هناك سحرة مسخرون للفريق لمعاونته على ذلك ، ونفى الجانب العماني وغضب لكن كانت هناك تسجيلات باعتراف البعض فلم يعد هناك انكار لتصريحاته.
واذا حاول الجميع اخفاء تلك الحقيقة الغريبة فإن هناك سؤالا مهما يجب الوصول الى اجابه عنه من خلال مسؤولي الكرة العمانية انفسهم وهي كيف تسربت اخبار هذا العراف وتنبؤاته في كل الصحف الخليجية؟! الاجابة واضحة - اعتقد ذلك - !! وتخيل لي ان هناك غرفة بعيدة في آخر الممر في نادي الضباط موقع اقامة البعثة العمانية،
يغطيها الظلام الدامس ولا يخرج منها إلا شعاع صغير من النور يكاد يضر بالبصر اكثر من ان يفيده يخرج من بلورة امام رجل أشعث.. طويل الذقن .. يرتدي الزي الخرافي للمشعوذين.. وطرطورا طويلا.. ويتدلى من صدره المسابح والسلاسل التي تحمل التعاويذ.. له نظرة صاقبه مخيفه، ويجلس امام البلورة ويخرج من جواره دخان لا تعلم مصدره، وفجأة يأتيك صوت حديدي.. قوي.. صلد.. يدخل الرعب في نفوس البشر العاديين مثلي ومثلك ومثل كل طوائف البشر، ليهذي بكلمات لانعرفها ولا تفهمها.. حدرجة - بدرجة - واحدة واقفة والتانية نايمة!!
ما هذا لا نعرف ولكن يبدو انها الخطة التي سيخوض بها الفريق العماني مباراته امام منتخب الامارت في نهائي دورة الخليج الثامنة عشرة، والتي تفتق فيها ذهن العبقري الدجال او المشعوذ سمية كما شئت فكل المعاني واحدة ولها نفس المغزى الغريب.ولكن هل هذا حقيقي او يعقل ان يكون هناك في القرن الحادي والعشرين من يهتم بتلك الخرافات وتسخير الجان والتنبؤات والشعوذة من اجل اخافة المنافسين وامتلاك اسلحة غير مشروعة.. الإجابة متروكة لكم أنتم.
منقول من البيان الإماراتية[/B]
منقول منتديات كورره امارتيه
وهو متسلح بأهم اسلحة الدجل والشعوذة، واصطحب معه «عراف» هل تصدقون هذا؟! - فعلا عراف مع الجهاز الفني الذي تنبأ في المباراة الافتتاحية بفوز عمان على منتخبنا بهدفين مقابل هدف ثم عاد العراف نفسه ليؤكدأن عمان ستفوز بالنقاط التسعة في الدور الاول.. نعم هو تنبأ وصدقت تنبؤاته ولكن.. كذب المنجمون ولو صدقوا!
ونعود مرة أخرى إلى آلة الزمن التي ذكرناها في البداية فالطبيعي انك اذا سرحت مع الخيال وابحرت في محيطات اللا معقول فأنت تحاول ان تسبق عصرك وان تذهب الى المستقبل البعيد لتتعرف على تقنيات المستقبل وكيف سيكون العالم بعد ألف سنة - مثلا - ألا اذا حصلت على هذه الآله العجيبة الخيالية وتذهب بها الى الماضي والمجهول والخرفات فهذا أمر يستحق الوقفه.
وهناك شقان الاول اذا كنت تجهل كيفيه تشغيل هذه الآله وذهب بك حظك العاثر الى الماضي بدلا من المستقبل، وهذا عذر أقبح من ذنب فكيف تخوض في ماليس لك به علم؟ اما الشق الاقرب الى الواقع هو انك بالفعل اخترت الذهاب الى الماضي لتأتي بالاسلحة المشعوذة والمفبركة لتعاونك على ما أنت قادم عليه، وهو ما فعله الفريق العماني الذي ذهب بآلة الزمن الى الماضي السحيق وجلب معه العراف المجهول الذي لم يظهر لاحد حتى الان، وعندما تتحدث مع احد في الفريق على هذا المشعوذ يتنكر الجميع لوجوده،
بالرغم من ان هناك شواهد من لاعبين آخرين واكد ان العمانيين لديهم خبرة طويلة في اعمال السحر وخبراتهم عريضة في هذا المجال ولم يستبعد اللاعب ان هناك سحرة مسخرون للفريق لمعاونته على ذلك ، ونفى الجانب العماني وغضب لكن كانت هناك تسجيلات باعتراف البعض فلم يعد هناك انكار لتصريحاته.
واذا حاول الجميع اخفاء تلك الحقيقة الغريبة فإن هناك سؤالا مهما يجب الوصول الى اجابه عنه من خلال مسؤولي الكرة العمانية انفسهم وهي كيف تسربت اخبار هذا العراف وتنبؤاته في كل الصحف الخليجية؟! الاجابة واضحة - اعتقد ذلك - !! وتخيل لي ان هناك غرفة بعيدة في آخر الممر في نادي الضباط موقع اقامة البعثة العمانية،
يغطيها الظلام الدامس ولا يخرج منها إلا شعاع صغير من النور يكاد يضر بالبصر اكثر من ان يفيده يخرج من بلورة امام رجل أشعث.. طويل الذقن .. يرتدي الزي الخرافي للمشعوذين.. وطرطورا طويلا.. ويتدلى من صدره المسابح والسلاسل التي تحمل التعاويذ.. له نظرة صاقبه مخيفه، ويجلس امام البلورة ويخرج من جواره دخان لا تعلم مصدره، وفجأة يأتيك صوت حديدي.. قوي.. صلد.. يدخل الرعب في نفوس البشر العاديين مثلي ومثلك ومثل كل طوائف البشر، ليهذي بكلمات لانعرفها ولا تفهمها.. حدرجة - بدرجة - واحدة واقفة والتانية نايمة!!
ما هذا لا نعرف ولكن يبدو انها الخطة التي سيخوض بها الفريق العماني مباراته امام منتخب الامارت في نهائي دورة الخليج الثامنة عشرة، والتي تفتق فيها ذهن العبقري الدجال او المشعوذ سمية كما شئت فكل المعاني واحدة ولها نفس المغزى الغريب.ولكن هل هذا حقيقي او يعقل ان يكون هناك في القرن الحادي والعشرين من يهتم بتلك الخرافات وتسخير الجان والتنبؤات والشعوذة من اجل اخافة المنافسين وامتلاك اسلحة غير مشروعة.. الإجابة متروكة لكم أنتم.
منقول من البيان الإماراتية[/B]
منقول منتديات كورره امارتيه