مبروك مبروك مبروك للمنتخب الاماراتي لحصوله على اللقب والكأس وهاردلك للمنتخب العماني "الساحر"!!!!! ..
انتهت البطولة وانتهت وراءها كل الضجة التي استمرت ثلاثة اسابيع ولكن السؤال هل انتهى كل شئ كما كان يحدث في كل دورة خليجية ؟!!!!!
هذا كان خليجي 18 يعني جاء الرقم بعد 17 دورة خليجية عقدت بعضا منها نتذكر منها القليل التفاصيل الطفيفة والبعض الآخر إلتغى من مخيلتنا تماما .. هذا حال اللعبة تكون مشوقه ومبهجة ومحزنة في وقتها وتنتهي وينتهي كل شئ معها ويبقى خليجنا واحد .. ولكن حال دورة خليجي 18 ليس ككل الدورات انتهى الخليجي 18 وابقى لنا العمانيين صدمة او ثغرة في نفوسنا نحاول سدها والذي صدمنا انها جاءت من اقرب قريب ،، كم من المرات نصعد او يصعد غيرنا ولكن لا تلامس ايدينا ذلك المسمى بالكأس ونحزن وينتهي الحزن دون ان يترك اثرا في نفوسنا لأنها مجرد لعبة ولكن ان تتطور اللعبة إلى اكبر من انها لعبة وتنكشف نفوسا ونحن الضيوف لديها ونجد بأن هذه اللعبة قد تطورت واصبحت "حرب" نفسية وإعلامية وبيانية وجمهورية وتنظيمية وليزرية وتصل بها إلى ضربية للجمهور العماني وهو الضيف "المكرم" واتهامية بالسحر والشعوذة للمنتخب المناضل القادر بقدرة الله عز وجل بعيدا عن كذبة اطلقها الاماراتيين ليصدقوها بأنفسهم قبل الكل ومشهد ابكى العين وأدمى القلب وهم يبحثون عن السحر الذي زعموه بين أعمدة وشباك مرمى الحبسي وفي اقدام الاحمر العزيز لربما يجدون ضالتهم ليشهدوا العالم الخليجي والعربي بأن ما زعموه كان صحيحا وما انتصارات الاحمر إلا سحرا وشعوذة ولكان هذا "الساحر" كما زعموا لأنتصر وأخذا الكأس بل لن يطمح إلى كأسا لدورة غير معترف بها دوليا بل بسحره سيجتاز البحار السبعة ويخطف كأس دول العالم ولكن لا يعمي الابصار وانما يعمي القلوب التي في الصدور وفي نهاية المباراة تبين "الساحر" المسحور الذي طالته أيادي الإماراتيين وافواههم ما هو إلا بطل وصل بإقتدار إلى النهائي وليس برشوة حكم او بصرخات جمهور ذات عقول فارغة او بلجنة تنظيمية لا ترقى إلى المستوى الاقل من المستوى هي الاخرى ساندت منتخبها بطرق مشروعة وغير مشروعة واجحفت ابسط حقوق الجمهور العماني في مساندة منتخبه ولكن القلوب الاماراتية التي شحنت حقدا سواء اكان من قبل الاعلاميين او من قبل الصحافة سوف تفعل المستطاع للإطاحة بالبطل الاحمر وشكلوا ضغوطا يسمونها "حرب" نفسية وهل نحن في "حرب" ام في لعبة ؟!! لم نكن نعلم بأننا ذاهبون إلى دولة شقيقة لنحارب لأنها ليست العادة لكنا تسلحنا !! ولكن لله الحمد بعد ان عرفنا انها الحرب وجدنا اسلحتنا في نفوسنا وهي اخلاقنا ومكارمنا العالية وصفاوة قلبونا ونقاوة انفسنا التي لم تسمح لنا بأن نرد الاساءة بالاساءة وانما كانت حسنتنا مقابل سيئتهم لتبقى حربهم النفسية مجرد زلة من اخواننا الاماراتيين التي نعفوها عنهم والعفوعند المقدرة كما تعلمنا من ديننا الحنيف وكما غرسه في نفوسنا قدوتنا صاحب الجلالة السلطان قابوس حفظه الله وما هذا الشعب إلا من ذاك القائد ،، والعماني كريما بالتسامح والعفو وهذا ليس ضعفا وانما مقدرة لا تتوفر عند اي كان ..ألانستطيع ان نفعل بمثلهم ؟!! ألانستطيع ان نلقى الاتهامات ونشعلها حربا وليست كالنفسية وانما اشد ؟!! .. ولكن تسلحنا بالصبر المرغوب فيه وليس المجبور عليه بأن نسكت لأنه الوقت الذي يكون فيه السكوت من ذهب او ان نرد عليهم بلسان يتسم بالاتزان والعقلانية هذا شاننا العمانيين إن لم تكونوا تعروفنا أيها الاماراتيين وكأنكم لا تعرفونا وما انتم إلا منا وفينا وبعضنا وكلنا وانتم ذات الاصول العمانية وما كانت الامارات العربية المتحدة إلا جزءا من الامبراطورية العمانية الممتدة من المحيط الهندي إلى اقاصي زنجبار وما الخليج العربي إلا اراضي متداخلية وخلجان متجانسة وبحار متشابكة واوصال تلاحمت جذورها كالجسد الواحد مشاعرنا واحدة وقلوبنا تخفق بانتظام لا تختل نبضة لأنها تشكل حياة الجسد الواحد بمقوماته الحضارية والدينية والأخلاقية ، نحن الأخوة السبعة من عمان إلى العراق الذين لا يكاد يفرق بيننا لتشابه تقسيمات وجوهنا وكيف لا ونحن من دم واحد بل اسرة واحدة لولا الحدود الدولة التي تفصلنا جغرافيا فقط.
هذا الخليجي 18 انتهى وطوت صفحته الامارات في مدينة زايد ليفتح من جديد في مسقط العامرة لكن كيف ستكون هذه الصفحة هل ستكون سوداء كما لونتها الامارات العربية المتحدة من إعلاميين وصحافيين ومنتخب وجمهور ؟!!!!
بالطبع لن تكون الصفحة سوداء لأن عمان وشعبها سوف يعملون جاهدين بأن يلونون خليجي 19 باللون الابيض الناصع مشعا بالاحترام والتقدير لضيوفها وتحاول ان تسترجع ما ضاع في خليجي 18 من الحب واخوة أذهبها الاماراتيين ادراج الرياح إلى أعتاب ومدرجات مجمع بوشر الرياضي ويلملم شتات الخليجي الذي مزقه الامارات .. ومن الآن العمانيين يحرثون أرض عمان من مسقط العامرة إلى صلالة الخضراء ويزرعونها بذورا من المحبة والامان لتكون جاهزة وحاضرة لإستقبال أشقاءها بكل حفاوة ترحاب يكون اكرام الضيف وحسن المعاملة قبل الكأس.. لن اقول هنيئا لك يا عمان بخليجي 19 بل اقول هنيئا لك يا خليجي 19 بعمان المحبة.
انتهت البطولة وانتهت وراءها كل الضجة التي استمرت ثلاثة اسابيع ولكن السؤال هل انتهى كل شئ كما كان يحدث في كل دورة خليجية ؟!!!!!
هذا كان خليجي 18 يعني جاء الرقم بعد 17 دورة خليجية عقدت بعضا منها نتذكر منها القليل التفاصيل الطفيفة والبعض الآخر إلتغى من مخيلتنا تماما .. هذا حال اللعبة تكون مشوقه ومبهجة ومحزنة في وقتها وتنتهي وينتهي كل شئ معها ويبقى خليجنا واحد .. ولكن حال دورة خليجي 18 ليس ككل الدورات انتهى الخليجي 18 وابقى لنا العمانيين صدمة او ثغرة في نفوسنا نحاول سدها والذي صدمنا انها جاءت من اقرب قريب ،، كم من المرات نصعد او يصعد غيرنا ولكن لا تلامس ايدينا ذلك المسمى بالكأس ونحزن وينتهي الحزن دون ان يترك اثرا في نفوسنا لأنها مجرد لعبة ولكن ان تتطور اللعبة إلى اكبر من انها لعبة وتنكشف نفوسا ونحن الضيوف لديها ونجد بأن هذه اللعبة قد تطورت واصبحت "حرب" نفسية وإعلامية وبيانية وجمهورية وتنظيمية وليزرية وتصل بها إلى ضربية للجمهور العماني وهو الضيف "المكرم" واتهامية بالسحر والشعوذة للمنتخب المناضل القادر بقدرة الله عز وجل بعيدا عن كذبة اطلقها الاماراتيين ليصدقوها بأنفسهم قبل الكل ومشهد ابكى العين وأدمى القلب وهم يبحثون عن السحر الذي زعموه بين أعمدة وشباك مرمى الحبسي وفي اقدام الاحمر العزيز لربما يجدون ضالتهم ليشهدوا العالم الخليجي والعربي بأن ما زعموه كان صحيحا وما انتصارات الاحمر إلا سحرا وشعوذة ولكان هذا "الساحر" كما زعموا لأنتصر وأخذا الكأس بل لن يطمح إلى كأسا لدورة غير معترف بها دوليا بل بسحره سيجتاز البحار السبعة ويخطف كأس دول العالم ولكن لا يعمي الابصار وانما يعمي القلوب التي في الصدور وفي نهاية المباراة تبين "الساحر" المسحور الذي طالته أيادي الإماراتيين وافواههم ما هو إلا بطل وصل بإقتدار إلى النهائي وليس برشوة حكم او بصرخات جمهور ذات عقول فارغة او بلجنة تنظيمية لا ترقى إلى المستوى الاقل من المستوى هي الاخرى ساندت منتخبها بطرق مشروعة وغير مشروعة واجحفت ابسط حقوق الجمهور العماني في مساندة منتخبه ولكن القلوب الاماراتية التي شحنت حقدا سواء اكان من قبل الاعلاميين او من قبل الصحافة سوف تفعل المستطاع للإطاحة بالبطل الاحمر وشكلوا ضغوطا يسمونها "حرب" نفسية وهل نحن في "حرب" ام في لعبة ؟!! لم نكن نعلم بأننا ذاهبون إلى دولة شقيقة لنحارب لأنها ليست العادة لكنا تسلحنا !! ولكن لله الحمد بعد ان عرفنا انها الحرب وجدنا اسلحتنا في نفوسنا وهي اخلاقنا ومكارمنا العالية وصفاوة قلبونا ونقاوة انفسنا التي لم تسمح لنا بأن نرد الاساءة بالاساءة وانما كانت حسنتنا مقابل سيئتهم لتبقى حربهم النفسية مجرد زلة من اخواننا الاماراتيين التي نعفوها عنهم والعفوعند المقدرة كما تعلمنا من ديننا الحنيف وكما غرسه في نفوسنا قدوتنا صاحب الجلالة السلطان قابوس حفظه الله وما هذا الشعب إلا من ذاك القائد ،، والعماني كريما بالتسامح والعفو وهذا ليس ضعفا وانما مقدرة لا تتوفر عند اي كان ..ألانستطيع ان نفعل بمثلهم ؟!! ألانستطيع ان نلقى الاتهامات ونشعلها حربا وليست كالنفسية وانما اشد ؟!! .. ولكن تسلحنا بالصبر المرغوب فيه وليس المجبور عليه بأن نسكت لأنه الوقت الذي يكون فيه السكوت من ذهب او ان نرد عليهم بلسان يتسم بالاتزان والعقلانية هذا شاننا العمانيين إن لم تكونوا تعروفنا أيها الاماراتيين وكأنكم لا تعرفونا وما انتم إلا منا وفينا وبعضنا وكلنا وانتم ذات الاصول العمانية وما كانت الامارات العربية المتحدة إلا جزءا من الامبراطورية العمانية الممتدة من المحيط الهندي إلى اقاصي زنجبار وما الخليج العربي إلا اراضي متداخلية وخلجان متجانسة وبحار متشابكة واوصال تلاحمت جذورها كالجسد الواحد مشاعرنا واحدة وقلوبنا تخفق بانتظام لا تختل نبضة لأنها تشكل حياة الجسد الواحد بمقوماته الحضارية والدينية والأخلاقية ، نحن الأخوة السبعة من عمان إلى العراق الذين لا يكاد يفرق بيننا لتشابه تقسيمات وجوهنا وكيف لا ونحن من دم واحد بل اسرة واحدة لولا الحدود الدولة التي تفصلنا جغرافيا فقط.
هذا الخليجي 18 انتهى وطوت صفحته الامارات في مدينة زايد ليفتح من جديد في مسقط العامرة لكن كيف ستكون هذه الصفحة هل ستكون سوداء كما لونتها الامارات العربية المتحدة من إعلاميين وصحافيين ومنتخب وجمهور ؟!!!!
بالطبع لن تكون الصفحة سوداء لأن عمان وشعبها سوف يعملون جاهدين بأن يلونون خليجي 19 باللون الابيض الناصع مشعا بالاحترام والتقدير لضيوفها وتحاول ان تسترجع ما ضاع في خليجي 18 من الحب واخوة أذهبها الاماراتيين ادراج الرياح إلى أعتاب ومدرجات مجمع بوشر الرياضي ويلملم شتات الخليجي الذي مزقه الامارات .. ومن الآن العمانيين يحرثون أرض عمان من مسقط العامرة إلى صلالة الخضراء ويزرعونها بذورا من المحبة والامان لتكون جاهزة وحاضرة لإستقبال أشقاءها بكل حفاوة ترحاب يكون اكرام الضيف وحسن المعاملة قبل الكأس.. لن اقول هنيئا لك يا عمان بخليجي 19 بل اقول هنيئا لك يا خليجي 19 بعمان المحبة.
وأفلعهم واحد واحد