السنيدي: نفتخر أن لدينا أقوى منتخب في المنطقة
قال معالي المهندس علي بن مسعود السنيدي وزير الشؤون الرياضية ان ماحققه المنتخب الوطني في دورة كأس الخليج يعد انجازا بكل المقايس واثبت شباب منتخبنا الوطني انهم الأفضل بين المنتخبات المشاركة ويكفية فخرا انه حقق اربع انتصارات متوالية وخسارة المباراة النهائية لا تعني اننا نقلل من شأن الفريق واللاعبين الذين اثبتوا وجودهم وقدموا مستوى فنيا جيدا لكن الحظ لم يحالفهم .
وأضاف: يجب ان لاننسى ماقدمه اللاعبون ونفتخر ان لدينا منتخبا قويا ومثابرا ويصل الى المباراة النهائية بدون خسارة وكرة القدم فيها فوز وخسارة ويجب علينا ان نعد انفسنا للمرحلة القادمة وسنقيم مشاركة المنتخب الوطني ونستفيد من الاخطاء حتى يكون المنتخب الوطني في احسن الاحوال في الاستحقاقات القادمة.
المسكري: طوينا صفحة كأس الخليج ونعد أنفسنا للمرحلة القادمة
أكد سعادة المكرم الشيخ سيف بن هاشل المسكري رئيس اتحاد الكرة ان مجلس ادارة اتحاد الكرة سيناقش في اجتماعه القادم كل سلبيات وايجابيات المشاركة في دورة كأس الخليج العربية الثامنة عشر لكرة القدم التي اختتمت امس الاول في الامارات مؤكدا ان المجلس سيطلع على تقرير الجهاز الفني حول الجوانب المتعلقة بالفريق كما سيتم الجلوس مع الجهاز الفني لمناقشة بعض الملاحظات التي صاحبت المباراة الختامية لكأس الخليج .
وأشاد المسكري بما حققه المنتخب الوطني في دورة كأس الخليج وإحرازه للمركز الثاني في البطولة وهو ما يعد انجازاً للفريق الذي مر بظروف صعبة قبل مشاركته في الدورة.
وأضاف المسكري ان دورة كأس الخليج صفحة طويت وعلينا ان نفكر بما هو قادم ولدينا استحقاقات قادمة ولابد ان نستفيد من كل اخطائنا.
وطالب المسكري ان نقف جميعا مع المنتخب الوطني خلال المرحلة القادمة ونهيئ له كل السبل من أجل انجاح مهمته والمستقبل امامهم وسنهيئ له كل السبل من أجل تطويره الى الافضل وسنقوي الجهاز الفني بما فيهم مدرب لحراس المرمى.
وأكد رئيس اتحاد الكرة ان المرحلة القادمة ستشهد اتصالات ومشاورات مع الاندية الاوروبية من اجل احتراف اللاعبين في الاندية الاوروبية مشيرا الى ان مجلس ادارة الاتحاد في اجتماعه القادم سيؤسس قسماً للمحترفين وتشكيل لجنة دائمة باسم لجنة الاحتراف ستكون مهمتها مساعدة اللاعبين في الاحتراف الخارجي في الجوانب القانونية وحمايتهم من الاستغلال.
ماذا حدث؟
في المباراة النهائية مع الامارات حدثت أمور كثيرة قد لايعرفها البعض ومنها الحرب النفسية التي تعامل معها الاماراتيون الذين أبلغوا البعثة ليلة المباراة بنقل المباراة الى ملعب نادي الجزيرة وكانت المفاجأة الثانية هو تغير مقاس ملعب مدينة زايد وتصغيره حتى لا يعطون منتخبنا مساحات للتحرك وهم يدركون ان منتخبنا باستطاعته ان يكسب مساحات في الملعب وبعد ذلك كانت قضية الجماهير والضيوف الذين حضروا بدعوة من وزارة الشؤون الرياضية الذين رفضوا دخولهم وحتى الساعات الاخيرة كان هناك شد وجذب لولا تدخل سعادة السفير محمد بن مرهون المعمري الذي كان له دور كبير في جوانب كثيرة وكان متواجدا في كل الاوقات مع البعثة .
نقلا عن جريدة عمان الصادره هذا الصباح :)