**سراب**
كنت تأها في صحراء رحلة الحياه
تحرقني حرارة شمس الأسى
تتلاطمني عواصق الحزن
قواي تخور مع مرور الوقت
كنت عطشا للحب
جائعا للحنان
تعبا من ألامي
وأذا بي أرى واحه تطل علي من بين كثبان حزني
لتلمني بين احضانها
لترويني من نبع حبها
وتشبعني من روحها المرحه
فكنت كالملك والجواري تخدمه
فتهيألي أني مت وبعثت للجنه
فكيف هذه الواحه الحنونه
تنشأ مابين حنايا هذه الصحراء الحارقه
ولاكن فجأه كل شئ يتلاشى مثل الضباب
فتعلمت ان ليس كل ماتراه عين قلبي حقيقه