سأدون كلماتي الأخيرة بينكم ، وأكتب آخر نثرات الفكر القاتل
على هذه الورقة البيضاء لأنها حكمت أسراري ، وسأكتب بدموع القلم
لأنها ترسم همساتي ..
سأعبر وأعبر لأن سبات الفكر يدمرني
وغفوة المشاعر تقتلني
قصدت عالم الكتابة لأزيح عن كاهلي ، وأفرغ أعماقي من كل مافيها
من تنهداتٍ وجراح.
أكتب لعلي أجد فالكتابة متنفساً عن ذاتي
أكتب وفي القلب حسرةُ عمياء
أكتب وسط زحام الحياة التي جرفني تيارها هنا وهناك
ولم أجد نفسي إلا وأنا على حافة الهاوية
أبكي أيامي وصمتي يبكيني
وقطرات الألم تنزف من جرحي الذي يسكن أحشائي
ويخلخل نظام حياتي الشابة
الجرح والألم والضياع الذي زرعته أنا بنفسي لنفسي
ماذا عساي أن أقول ؟
مسكين أنت أيها الحب البريء الذي نعلق أخطاءنا على اسمك
لا تسألني كيف أفسر الأمور أو أفهمها ؟
فلقد عاهدت نفسي على الصراحة التامة ولو كلفتني الخسارة
معاناتي وتجاربي المأسوية علمتني سر الحياة وحكاية الدنيا الفانية
حتى أوصلتني إلى مرحلة أشعر فيها بأنني وقفت على طريق الندم.
دعني أيها الحب أخبرك شيئاً عن نفسي :
أنا إنسان فقدت الإحساس بالأمان
وداخلي قلبٌ اعتصره الألم وأدمته الجراح
ورمته الحياة رمي الجيف .
لكني رغم ذلك أقوى من أن أهرب من نفسي لمعاقبتها ومصارحتها
فأنا مخلوقٌ لا يقبل الحل الوسط ، ولا يقتنع بسهولة.
إننا نعيش في زمنٍ ضاع فيه حب قيسٍ وليلى،
وطغت فيه المادة على نفوس البشر، بحيث أصبحت لغة العصر المتداولة ( الحب صفقة ) ،
بقدر ما تعطيني من المادة ، سأعطيك وأسقيك من هذا الحب المزيف .
كان يمضي الليل ثقيلاً بكلكله علي وأنا ألتمس هذا الحب الكاذب
عشت أجمل سنوات عمري وأنا أبحث عن حبٍ حقيقي يأخذني نحو الأمام
ولما عجزت عنه ،حاولت أن أقبل بأقل القليل ..
حتى هذا الأمل القليل لم يقبل حبي ، بل جعل مني إنسان ضعيف يبحث عن الأوهام في زمنٍ
لابد أن أعرف فيه أن الحب قد دفن بين الأنقاض وما انا باحثٌ إلا عن سراب .
أسألك أيها الحب أن تخبرني ماذا طرأ على عالمنا ونفوسنا حتى بدأت السعادة تتقلص من حياتنا ؟
عفواً أيها الحب لن أبحث عنك بعد اليوم
لأنني أيقنت وتيقنت أخيرأ بأنني لن أجدك ،
ولكن للأسف اكتشفت ذلك بعد فوات الأوان ، وبعد أن اتخذت منك موقفاً صارماً لا عودة فيه..
لا أعرف من المتهم .. نحن أم الحب ؟
لكنه في الأول والأخير احساسٌ نحن من يحركه ونحن المتهمون وهذا الأكيد..
وقد صدمت من شيء جعلني يوماً أكره القلم كي لا أكتب
بعد أن كان خير رفيق يحملني إلى أجمل دنيا
صدمت من البشر الذين يكتبون عن الحب بحيث تقرا كلمات وتعيش كلمات أخرى __!
لا أعرف لماذا ؟
هل أصبحنا في زمن الاتجاهين
أم نعيش في ازدواجية الحياة
أخشى أن نعيش أخيراً على أعتاب حياتنا مع كأس ضياع ونخسر كل شيء
من آخر كلماتي هذه لا أتمنى غير الحب لكل الناس
ليس الذي كتبت عنه ، بل الكل يعيشه على طريقته كيفما يريد.
فعندما لا يصبح للحب أدنى قيمة
تبقى الشهوة الجامحة والاستغلال الحقير أساس بنيته
وهذا لا يعد حباً لدى العقلاء
بل غطرسةً جشعة تخمد فور إشباعها
إنما الحب الحقيقي لا يعرف معناً للشبع أبداً ..
اسأل الله أن يوفقكم جميعاً
ولا تبحثوا عني بعد الآن
فأنا جعلت نفسي بحراً
أخذ الكل في أحضاني
ولا يحتويني شيئاً..
هكذا اخترت لكم الحب مني
ومنكم لا أريد شيئــــــاً ...
على هذه الورقة البيضاء لأنها حكمت أسراري ، وسأكتب بدموع القلم
لأنها ترسم همساتي ..
سأعبر وأعبر لأن سبات الفكر يدمرني
وغفوة المشاعر تقتلني
قصدت عالم الكتابة لأزيح عن كاهلي ، وأفرغ أعماقي من كل مافيها
من تنهداتٍ وجراح.
أكتب لعلي أجد فالكتابة متنفساً عن ذاتي
أكتب وفي القلب حسرةُ عمياء
أكتب وسط زحام الحياة التي جرفني تيارها هنا وهناك
ولم أجد نفسي إلا وأنا على حافة الهاوية
أبكي أيامي وصمتي يبكيني
وقطرات الألم تنزف من جرحي الذي يسكن أحشائي
ويخلخل نظام حياتي الشابة
الجرح والألم والضياع الذي زرعته أنا بنفسي لنفسي
ماذا عساي أن أقول ؟
مسكين أنت أيها الحب البريء الذي نعلق أخطاءنا على اسمك
لا تسألني كيف أفسر الأمور أو أفهمها ؟
فلقد عاهدت نفسي على الصراحة التامة ولو كلفتني الخسارة
معاناتي وتجاربي المأسوية علمتني سر الحياة وحكاية الدنيا الفانية
حتى أوصلتني إلى مرحلة أشعر فيها بأنني وقفت على طريق الندم.
دعني أيها الحب أخبرك شيئاً عن نفسي :
أنا إنسان فقدت الإحساس بالأمان
وداخلي قلبٌ اعتصره الألم وأدمته الجراح
ورمته الحياة رمي الجيف .
لكني رغم ذلك أقوى من أن أهرب من نفسي لمعاقبتها ومصارحتها
فأنا مخلوقٌ لا يقبل الحل الوسط ، ولا يقتنع بسهولة.
إننا نعيش في زمنٍ ضاع فيه حب قيسٍ وليلى،
وطغت فيه المادة على نفوس البشر، بحيث أصبحت لغة العصر المتداولة ( الحب صفقة ) ،
بقدر ما تعطيني من المادة ، سأعطيك وأسقيك من هذا الحب المزيف .
كان يمضي الليل ثقيلاً بكلكله علي وأنا ألتمس هذا الحب الكاذب
عشت أجمل سنوات عمري وأنا أبحث عن حبٍ حقيقي يأخذني نحو الأمام
ولما عجزت عنه ،حاولت أن أقبل بأقل القليل ..
حتى هذا الأمل القليل لم يقبل حبي ، بل جعل مني إنسان ضعيف يبحث عن الأوهام في زمنٍ
لابد أن أعرف فيه أن الحب قد دفن بين الأنقاض وما انا باحثٌ إلا عن سراب .
أسألك أيها الحب أن تخبرني ماذا طرأ على عالمنا ونفوسنا حتى بدأت السعادة تتقلص من حياتنا ؟
عفواً أيها الحب لن أبحث عنك بعد اليوم
لأنني أيقنت وتيقنت أخيرأ بأنني لن أجدك ،
ولكن للأسف اكتشفت ذلك بعد فوات الأوان ، وبعد أن اتخذت منك موقفاً صارماً لا عودة فيه..
لا أعرف من المتهم .. نحن أم الحب ؟
لكنه في الأول والأخير احساسٌ نحن من يحركه ونحن المتهمون وهذا الأكيد..
وقد صدمت من شيء جعلني يوماً أكره القلم كي لا أكتب
بعد أن كان خير رفيق يحملني إلى أجمل دنيا
صدمت من البشر الذين يكتبون عن الحب بحيث تقرا كلمات وتعيش كلمات أخرى __!
لا أعرف لماذا ؟
هل أصبحنا في زمن الاتجاهين
أم نعيش في ازدواجية الحياة
أخشى أن نعيش أخيراً على أعتاب حياتنا مع كأس ضياع ونخسر كل شيء
من آخر كلماتي هذه لا أتمنى غير الحب لكل الناس
ليس الذي كتبت عنه ، بل الكل يعيشه على طريقته كيفما يريد.
فعندما لا يصبح للحب أدنى قيمة
تبقى الشهوة الجامحة والاستغلال الحقير أساس بنيته
وهذا لا يعد حباً لدى العقلاء
بل غطرسةً جشعة تخمد فور إشباعها
إنما الحب الحقيقي لا يعرف معناً للشبع أبداً ..
اسأل الله أن يوفقكم جميعاً
ولا تبحثوا عني بعد الآن
فأنا جعلت نفسي بحراً
أخذ الكل في أحضاني
ولا يحتويني شيئاً..
هكذا اخترت لكم الحب مني
ومنكم لا أريد شيئــــــاً ...
قتيـــــــل بلا حـــــدود،، ،
سلامٌ على الدنيــا إن لم يكن بها
صديقٌ صدوق صادق الوعد منصفا
صديقٌ صدوق صادق الوعد منصفا