للحقيقة وجوه كثيرة.. وللناس وجوه اكثر!!

    • للحقيقة وجوه كثيرة.. وللناس وجوه اكثر!!

      السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

      موضوع قراته في احدى المجلات العربية اعجبني بعض المقاطع منه
      لذا أرتأيت التصرف به ومن ثم طرحه هنا لكم

      مصطفى امين الاستاذ الكبير يقول .. متعته الكبرى في هذه الحياة هم الناس

      متعته ان يعرفهم ...من الخارج و الداخل

      يعامل من يكرهونه كأنهم مرضى و يدعو لهم بالشفاء

      فيعذر الفاشل الذي يحقد على الناجح...و يعذر الضعيف الذي يكره القوي

      قراءة الوجوه ..و الاعين...والتمعن في تفاصيل الحياة.. يجعلنا نرى وجود

      اناس مليؤو بأشياء فارغة لا تملك الا ان تتمنى لهم ان يستفرغوا امتلاءهم ..

      وهناك ناس منفوخون اكثر من اللازم ..مع انهم بلا لزمة ولا لزوم لهم

      لا نملك الا ان تدعو لهم بانخفاض معدل تخمتهم و انتفاخهم هذا..

      هناك ناس دكاترة في معاملة الناس مع انهم مرضى يحتاجون من يعالجهم..

      وهناك ناس يعانون من امراض الاخرين

      لكنهم يعالجون الاخرين بتواجدهم معهم..

      هناك من يلبسون ثياب الحكمة ولكنهم لا يعرفون للحكمة طريقا..

      يقابلهم المجانين الذين يراهم الناس كالمجانين لكنهم ينطقون بالحكمة

      لذا ناخذ الحكمة من افواههم في بعض الاحيان..

      هناك ناس آية في الجمال

      لكن بارواح قبيحة..

      وقد نجد من ليس على وجوههم مسحة جمال ..هم آية في جمال ارواحهم..

      هناك كبار تصرفاتهم صغيرة ..وصغار يطاولون الكبار باعمالهم الكبيرة

      $$e

      هذه هي فلسفة قراءة الوجوه

      فهي مثل صحف الصباح تنقل كل يوم لنا خبرا..

      ولكن ليس بالضرورة ان يكون صادقا او يعكس وجه الحقيقة

      فللحقيقة وجوه كثيرة

      و للناس وجوه اكثر

      فوجوههم قد تعكس بعض الحقيقة

      ولكنها

      لا تعكس الحقيقة كاملة:)