لكي تتمكنوا من تحرير بيت المقدس وكل العالم الأسلامي و تعيدونه كما كان في زهرة أيامهعليكم بالعوده الى الدين الأسلامي الحنيف.
ستقولون لي أنكم مسلمين تصلون و تصومون.
و أقول لكم أن الدين ليس مجرد شكليات و صلاة و صوم ولكنه الحياه كلها وكما قال الرسول الكريم (( الدين الحياة)) .
أن الله فيى هذا العصر قد عاقب المسلمين لتركهم دينهم و تداعت عليهم الأمم كما تتداعى الأكلة على قصعتها ونزع الله الخوف من قلوب أعدائنا وصار المسلمين يكرهون الموت و يحبون الدنيا الفانية.
لا أدري لماذا تخافون من الموت !!! الأنسان سيموت يوما شاء أم أبى فما الفرق بين الموت الآن أو في المستقبل أليس الموت شهيدا وتحت ظلال السيوف أفضل من الموت ميتة فأر و أنت في جحرك ولكنه ضعف الأيمان الذي زرعه اليهود و النصارى من خلال الغزو الفكري و أدخلوا علينا ما لا يحصى من الأشياء الدخيلة و المحرمه و البدع و التي لاقت أستحسان من قبل الناس و روجها حكامنا( الفئران) .
أخواني : تذكروا قول رسولكم الأعظم صلوات الله و سلامه عليه في حجة الوداع:( ..... تركت فيكم ما أن أستمسكتم به فلن تظلوا بعدي أبدا كتاب الله و سنه رسوله).
ولكننا للأسف ولينا الدبر عن كتابنا المقدس و السنه الطاهرة و أنصرفنا الى الأغاني و الحفلات و المهرجانات و الناس لايحفظون من القرءان الا بعض السور الصغيرة ولا يعرفون من الأحاديث و السنة ال ما يدرسونه في المدارس وينسون معظمه طبعا. ولا يصلون الا الفرض فقط فليس هنالك قيام لليل و لا صلاه الضحى و لا صلاة التطوع.
أما بالنسبة للصيام فهم لا يصومون الا رمضان و يصومونه كرها بدون أيمان و يحسبون الدقائق و الثواني ويقولون :(أووووووف متى بيجي المغرب). و ما أن يحل و قت المغرب حتى يحملون معدتهم أكثر مما تطيق و معظم الأكل الذي يأكلوه يحتوي على مواد دهنيه يصعب هظمها و ما أن يخف الطعام في المعدة قليلا حتى يرسلون الدفعة الثانية من الطعام الى المعدة المسكينة التي تئن من ثقل الطعام الذي نزل عليها فجاه بعد أن كانت مرتاحه طول النهار من الهظم ثم يذهبون الى صلاة التراويح و هم يحملون معهم الكرش المملوئة وعيونهم نصف مغلقة أثناء الصلاه و ربما ينام أحدهم أثناء سجوده و هي صلاة من غير خشوع و يشغل تفكيره أثناء الصلاة بآخر أخبار الدوري الرمضاني و الرمسات .
وعند أنتهاء صلاة العشاء ينطلق كالمكوك و يترك صلاة التراويح التي هي ترويح للنفس و القلوب و التي كان يحضرها في الأيام الأولى من رمضان كاملة ثم بدأ الملل يتسرب الية فقرر أن يكتفي بقيام واحد ثم بعد عدة أيام قرر أن يتخلى عن صلاة التراويح كاملة و يكتفي بالعشاء و قد لايصلي السنة و الوتر الواجب.
وهكذا تحول شهر رمضان الكريم من شهر صيام و قيام الى شهر طعام و أفلام ولا حول و لا قوة الا بالله.
أما بالنسبة الى الزكاه فالفقرء لا يستطيعون أدائها و الميسورين أغلبهم يبخلون أن ينفقوا 2.5% من ما أعطاهم الله ولا نجد أيضا من يؤدي الصدقة ولا من يؤدي زكاة الفطر.
أما بانسبة للعمرة فنجد كثير و الكثير من الشباب يقولون لن نذهب الى العمرة أو الحج الا عندما نصبح شيلب. عجبا ما أسمع هل يضمن الأنسان أن يعيش الى ذلك الوقت . و أن عاش فهو في تلك الحالة سيكون ضعيف الجسم لكبر سنه و بسبب ما أنهك به جسمه خلال حياته فيرجع مريضا أو قد يموت هناك.
و ترك الناس كثير من السنن و العبادات مثل الذكر و التسبيح و صلاة و صيام النوافل و محاسبة النفس وغيرها و فوق ذلك يرتكبون المعاصي.المسلمون في غزوة أحد خالفوا أمرا واحدا للرسول الكريم فعاقبهم الله بالهزيمة عندما تركوا الرماه أماكنهم و ذهبوا الى جمع الحطام الزائل و نفس هذا الموقف حصل في معركة بلاط الشهداءفكيف بنا و نحن نعصي الله و رسوله في كثير من الأمور.
و بعد كل هذا ما ذا ننتظر من أمة كهذه الأمة . يا أمة ضحكت من جهلها الأمم أنيبي الى الله .
يا شبابنا ياعدة الغد عودوا الى قرآنكم تلاوة وفهما و تطبيقا و تطبيقا و تطبيقا.و عودوا الى سنة نبيكم و أعملوا بها و أتركوا عنكم المعاصي التي ترتكبونها يوميا بشكل فاحش و اسعوا الى طلب العلم فأن العلم قوة و أمروا بالمعروف و أنهوا عن المنكر ذلكم خير لكم أن كنتم تعلمون.
بعد أصلاح مجتمعاتنا سنصبح حينها بأذن الله قوة ساحقة أقوى من القوة النووية التي تخيفكم أمريكا بها وسنعود كما كنا في زهرة أيامنا و نحرر بيت المقدس و ندوس بأرجلنا رؤوس القادة الأمريكان و اليهود و قبلهم القادة العملاء المتخاذلين كما فعلنا بممالك الفرس و الروم أن الله على كل شيء قدير.
و أخيرا أطلب منكم ألا تلعنوا الأسرائيليين لأنهم يعملون بما فطرهم الله عليهم وما طبعة في نفوسهم وأن العيب الأول و الأخير منا نحن.
و تذكروا قول الله تعالى :(( أن تنصروا الله ينصركم )) تأملوا هذا القول جيدا و أفهموا ما يحمله من معاني سامية.
وتذكروا قول الله تعالى :(( أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)) فهل لديكم شك بوعد الله الذي لا يخلف وعوده على عباده.
يالرجال و داعي الله بينكم لبوا الدعاء فأن الصوت قرآن
يالرجال ألم يأن الجهاد لكم بلى لقد فات ابان و ابان
يالرجال أقيموا وزن قسطكم فما لكم قبل وزن القسط ميزان
يالرجال أحفظوا أوطان ملتكم فما لكم بعد خذل الدين أوطان
يالرجال أندبوا لله غيرتكم فالوقت قد ضاق و التثبيط خسران
يالرجال الا لله منتصر فنا صر الله لا يعروه خذلان
يالرجال لقد ذلت حفيظتكم أذ أستطالت على الآساد حملان
يالرجال بيوت الله قد هدمت و ما لها للعدا نهب وحلوان
يالرجال دماء المسلمين غدت هدرا كما عبثت بالماء صبيان
فلا قصاص و أرش ولا قود كأن لحم بني الأسلام جعلان
يالرجال ألم يطرق مسامعكم صوت الأرامل و الأيتام أذ هانوا
هذا اليتيم قد أنحازت مفاصله من جلبة الجوع و الظلام تخمان
سلوا القبور التي ضمت أصولكم هل واطنوا الذل أم في دينهم هانوا
ربوا لكم بالظبى و السمر ملتكم و أنتكم الآن تجار و رهبان
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاتة.
ستقولون لي أنكم مسلمين تصلون و تصومون.
و أقول لكم أن الدين ليس مجرد شكليات و صلاة و صوم ولكنه الحياه كلها وكما قال الرسول الكريم (( الدين الحياة)) .
أن الله فيى هذا العصر قد عاقب المسلمين لتركهم دينهم و تداعت عليهم الأمم كما تتداعى الأكلة على قصعتها ونزع الله الخوف من قلوب أعدائنا وصار المسلمين يكرهون الموت و يحبون الدنيا الفانية.
لا أدري لماذا تخافون من الموت !!! الأنسان سيموت يوما شاء أم أبى فما الفرق بين الموت الآن أو في المستقبل أليس الموت شهيدا وتحت ظلال السيوف أفضل من الموت ميتة فأر و أنت في جحرك ولكنه ضعف الأيمان الذي زرعه اليهود و النصارى من خلال الغزو الفكري و أدخلوا علينا ما لا يحصى من الأشياء الدخيلة و المحرمه و البدع و التي لاقت أستحسان من قبل الناس و روجها حكامنا( الفئران) .
أخواني : تذكروا قول رسولكم الأعظم صلوات الله و سلامه عليه في حجة الوداع:( ..... تركت فيكم ما أن أستمسكتم به فلن تظلوا بعدي أبدا كتاب الله و سنه رسوله).
ولكننا للأسف ولينا الدبر عن كتابنا المقدس و السنه الطاهرة و أنصرفنا الى الأغاني و الحفلات و المهرجانات و الناس لايحفظون من القرءان الا بعض السور الصغيرة ولا يعرفون من الأحاديث و السنة ال ما يدرسونه في المدارس وينسون معظمه طبعا. ولا يصلون الا الفرض فقط فليس هنالك قيام لليل و لا صلاه الضحى و لا صلاة التطوع.
أما بالنسبة للصيام فهم لا يصومون الا رمضان و يصومونه كرها بدون أيمان و يحسبون الدقائق و الثواني ويقولون :(أووووووف متى بيجي المغرب). و ما أن يحل و قت المغرب حتى يحملون معدتهم أكثر مما تطيق و معظم الأكل الذي يأكلوه يحتوي على مواد دهنيه يصعب هظمها و ما أن يخف الطعام في المعدة قليلا حتى يرسلون الدفعة الثانية من الطعام الى المعدة المسكينة التي تئن من ثقل الطعام الذي نزل عليها فجاه بعد أن كانت مرتاحه طول النهار من الهظم ثم يذهبون الى صلاة التراويح و هم يحملون معهم الكرش المملوئة وعيونهم نصف مغلقة أثناء الصلاه و ربما ينام أحدهم أثناء سجوده و هي صلاة من غير خشوع و يشغل تفكيره أثناء الصلاة بآخر أخبار الدوري الرمضاني و الرمسات .
وعند أنتهاء صلاة العشاء ينطلق كالمكوك و يترك صلاة التراويح التي هي ترويح للنفس و القلوب و التي كان يحضرها في الأيام الأولى من رمضان كاملة ثم بدأ الملل يتسرب الية فقرر أن يكتفي بقيام واحد ثم بعد عدة أيام قرر أن يتخلى عن صلاة التراويح كاملة و يكتفي بالعشاء و قد لايصلي السنة و الوتر الواجب.
وهكذا تحول شهر رمضان الكريم من شهر صيام و قيام الى شهر طعام و أفلام ولا حول و لا قوة الا بالله.
أما بالنسبة الى الزكاه فالفقرء لا يستطيعون أدائها و الميسورين أغلبهم يبخلون أن ينفقوا 2.5% من ما أعطاهم الله ولا نجد أيضا من يؤدي الصدقة ولا من يؤدي زكاة الفطر.
أما بانسبة للعمرة فنجد كثير و الكثير من الشباب يقولون لن نذهب الى العمرة أو الحج الا عندما نصبح شيلب. عجبا ما أسمع هل يضمن الأنسان أن يعيش الى ذلك الوقت . و أن عاش فهو في تلك الحالة سيكون ضعيف الجسم لكبر سنه و بسبب ما أنهك به جسمه خلال حياته فيرجع مريضا أو قد يموت هناك.
و ترك الناس كثير من السنن و العبادات مثل الذكر و التسبيح و صلاة و صيام النوافل و محاسبة النفس وغيرها و فوق ذلك يرتكبون المعاصي.المسلمون في غزوة أحد خالفوا أمرا واحدا للرسول الكريم فعاقبهم الله بالهزيمة عندما تركوا الرماه أماكنهم و ذهبوا الى جمع الحطام الزائل و نفس هذا الموقف حصل في معركة بلاط الشهداءفكيف بنا و نحن نعصي الله و رسوله في كثير من الأمور.
و بعد كل هذا ما ذا ننتظر من أمة كهذه الأمة . يا أمة ضحكت من جهلها الأمم أنيبي الى الله .
يا شبابنا ياعدة الغد عودوا الى قرآنكم تلاوة وفهما و تطبيقا و تطبيقا و تطبيقا.و عودوا الى سنة نبيكم و أعملوا بها و أتركوا عنكم المعاصي التي ترتكبونها يوميا بشكل فاحش و اسعوا الى طلب العلم فأن العلم قوة و أمروا بالمعروف و أنهوا عن المنكر ذلكم خير لكم أن كنتم تعلمون.
بعد أصلاح مجتمعاتنا سنصبح حينها بأذن الله قوة ساحقة أقوى من القوة النووية التي تخيفكم أمريكا بها وسنعود كما كنا في زهرة أيامنا و نحرر بيت المقدس و ندوس بأرجلنا رؤوس القادة الأمريكان و اليهود و قبلهم القادة العملاء المتخاذلين كما فعلنا بممالك الفرس و الروم أن الله على كل شيء قدير.
و أخيرا أطلب منكم ألا تلعنوا الأسرائيليين لأنهم يعملون بما فطرهم الله عليهم وما طبعة في نفوسهم وأن العيب الأول و الأخير منا نحن.
و تذكروا قول الله تعالى :(( أن تنصروا الله ينصركم )) تأملوا هذا القول جيدا و أفهموا ما يحمله من معاني سامية.
وتذكروا قول الله تعالى :(( أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)) فهل لديكم شك بوعد الله الذي لا يخلف وعوده على عباده.
يالرجال و داعي الله بينكم لبوا الدعاء فأن الصوت قرآن
يالرجال ألم يأن الجهاد لكم بلى لقد فات ابان و ابان
يالرجال أقيموا وزن قسطكم فما لكم قبل وزن القسط ميزان
يالرجال أحفظوا أوطان ملتكم فما لكم بعد خذل الدين أوطان
يالرجال أندبوا لله غيرتكم فالوقت قد ضاق و التثبيط خسران
يالرجال الا لله منتصر فنا صر الله لا يعروه خذلان
يالرجال لقد ذلت حفيظتكم أذ أستطالت على الآساد حملان
يالرجال بيوت الله قد هدمت و ما لها للعدا نهب وحلوان
يالرجال دماء المسلمين غدت هدرا كما عبثت بالماء صبيان
فلا قصاص و أرش ولا قود كأن لحم بني الأسلام جعلان
يالرجال ألم يطرق مسامعكم صوت الأرامل و الأيتام أذ هانوا
هذا اليتيم قد أنحازت مفاصله من جلبة الجوع و الظلام تخمان
سلوا القبور التي ضمت أصولكم هل واطنوا الذل أم في دينهم هانوا
ربوا لكم بالظبى و السمر ملتكم و أنتكم الآن تجار و رهبان
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاتة.