علاج التوتر

    • علاج التوتر

      اذا تحدثت مع نفسك، فتأكد انك تتحدث الى انسان يفهمك ..




      أحدث صيحة أطلقها أطباء علم النفس والخبراء المشتغلون بالطب النفسي وأساتذة الطب السلوكي هي أن الحديث إلى النفس هو أحد أنجح طرق علاج التوتر‏.‏


      فاذا اكتشفت انك تتحدث إلى نفسك بما يقابلك من مشاكل‏،‏ أو ما يدور في رأسك من الوساوس فلا تنزعج لأن الحديث إلى النفس يكون عندئذ وسيلة لتحديد الافكار ومحاولة للوصول إلى علاج للمشاكل التي تقلقك‏.‏





      ويقول علماء النفس اذا كنت تشعر بقلق أو توتر فجرب وأنت على انفراد



      طريقة الحديث إلى النفس بصدق دون محاباة فلربما تكتشف الحقيقة.






      هذا وبالإضافة إلى الفضفضة للذات عن طريق الكلاميؤكد علماء النفس



      بأن تسجيل المشاعر والعواطف على الورق يساعد على منع الأمراض.

      ففي دراسة قوامها 63 مهندسا عاطلين عن العمل طلب من ثلثهم أن يسردوا كيف أمضوا أوقاتهم
      منذ تسريحهم من العمل، أما الثلث الأخير فلم يطلب منهم أن يفعلوا أو يكتبوا شيئا.







      وتبين أن الذين عبروا عن مشاعرهم لدى فقدانهم وظائفهم كانوا أكثر نجاحا في العثور على عمل جديد
      لأنهم قد عبروا عن غضبهم وارتاحوا ولم يحملوه معهم ليجد له منفسا في المقابلات التي أجروها لاحقا
      بحثا عن وظيفة جديدة.





      إليكم نصيحة تساعدكم في تخفيف غضبكم


      - اكتب على الورق ما تشعر به، وليس مجرد ما قمت به.



      - اكتب كلاما لنفسك فقط، ولا تدع أحدا غيرك يقرأه.

      - اكتب عن أشياء أخافتك وأقلقتك.
      - ودائما فكر مليا بما سطرته على الورق.






      الكتابة على الورق تعتبر الطريقة المثلى للتعبير عن المشاعر



      فقد تكسب الكثير من مجرد تنظيم أفكارك والتعبير عن مشاعرك ومحاولة التذكر وتشيط ذاكرتك

      لمعرفة أصول الضغط النفسي الذي تعاني منه


      -------------------------------------------------------------------
      علمتني الحياة أن لا أهدي قلبي لمن أحبه و لكن أهديه لمن يحبني .

      لله أشكو أنني في عالم يحيا بلا خلق لا ميزان الحق فيه تصدع والظلم أضحى ثابت الأركان
    • الخطبة من مقدمات الزواج . وقد شرعها الله قبل الارتباط بعقد الزوجية ليعرف كل من الزوجين صاحبه ، ويكون الاقدام على الزواج على هدى وبصيرة

      فمن تباح خطبتها :

      لا تباح خطبة امرأة إلا إذا توافر فيها شرطان :
      ( الاول ) أن تكون خالية من الموانع الشرعية التي تمنع زواجه منها في الحال .
      ( الثاني ) ألا يسبقه غيره إليها بخطبة شرعية .

      خطبة معتدة الغير : تحرم خطبة المعتدة . سواء أكانت عدتها عدة وفاة أم عدة طلاق ، وسواء أكان الطلاق طلاقا رجعيا أم بائنا . فإن كانت معتدة من طلاق رجعي حرمت خطبتها ، لانها لم تخرج عن عصمة زوجها . وله مراجعتها في أي وقت شاء . وإن كانت معتدة من طلاق بائن حرمت خطبتها بطريق التصريح ، إذ حق الزوج لا يزال متعلقا بها ، وله حق إعادتها بعقد جديد . ففي تقدم رجل آخر لخطبتها اعتداء عليه .

      واختلف العلماء في التعريض بخطبتها ، والصحيح جوازه . يقول الله تعالى : ( ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء أو أكننتم في أنفسكم ، علم الله أنكم ستذكرونهن ، ولكن لا تواعدوهن سرا ، إلا أن تقولوا قولا معروفا ، ولا تعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب أجله . واعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم فاحذروه .)

      وخلاصة الاراء أن التصريح بالخطبة حرام لجميع المعتدات ، والتعريض مباح للبائن وللمعتدة من الوفاة ، وحرام في المعتدة من طلاق رجعي .

      وإذا صرح بالخطبة في العدة ولكن لم يعقد عليها إلا بعد انقضاء عدتها فقد اختلف العلماء في ذلك . قال مالك : يفارقها ، دخل بها أم لم يدخل . ... وقال الشافعي : صح العقد وان ارتكب النهي الصريح المذكور لاختلاف لجهة .

      ..... واتفقوا على أنه يفرق بينهما لو وقع العقد في العدة ودخل بها . وهل تحل له بعد أم لا ؟ قال مالك ، والليث ، والاوزاعي : لا يحل له زواجها بعد . وقال جمهور العلماء : بل يحل له إذا انقضت العدة أن يتزوجها إذا شاء .


      الخطبة على الخطبة : يحرم على الرجل أن يخطب على خطبة أخيه ، لما في ذلك من اعتداء على حق الخاطب الاول وإساءة إليه ، وقد ينجم عن هذا التصرف الشقاق بين الاسر ، والاعتداء الذي يروع الامنين . فعن عقبة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( المؤمن أخو المؤمن ، فلا يحل له أن يبتاع على بيع أخيه ، ولا يخطب على خطبة أخيه حتى يذر ) ) . رواه أحمد ومسلم . ومحل التحريم ما إذا صرحت المخطوبة بالاجابة ، وصرح وليها الذي أذنت له ، حيث يكون إذنه معتبرا . وتجوز الخطبة وقع التصريح بالرد ، أو وقعت الاجابة بالتعريض ، كقولها : لا رغبة عنك . أو لم يعلم الثاني بخطبة الاول ، أو لم تقبل وترفض ، أو أذن الخاطب الاول للثاني .


      النظر الى المخطوبة
      : مما يرطب الحياة الزوجية ويجعلها محفوفة بالسعادة محوطة بالهناء ، أن ينظر الرجل إلى المرأة قبل الخطبة ليعرف جمالها الذي يدعوه إلى الاقدام على الاقتران بها ، أؤ قبحها الذي يصرف عنها إلى غيرها . والحازم لا يدخل مدخلا حتى يعرف خيره من شره قبل الخول فيه ، قال الاعمش : كل تزويج يقع على غير نظر فآخره هم وغم . وهذا النظر ندب إليه الشرع ، ورغب فيه : 1 - فعن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا خطب أحدكم المرأة ، فان استطاع أن ينظر منها إلى ما يدعوه إلى نكاحها ، فليفعل ) . قال جابر : فخطبت امرأة من بني سلمة ، فكنت أختبئ لها ) حتى رأيت منها بعض ما دعاني إليها . رواه أبو داود .
      2 - وعن المغيرة بن شعبة : أنه خطب امرأة ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنظرت إليها ؟ ) قال : لا ، قال : ( أنظر إليها ، فانه أحرى أن يؤدم بينكما ) ، أي أجدر أن يدوم الوفاق بينكما . رواه النسائي وابن ماجة والترمذي وحسنه .

      المواضع التي ينظر إليها : ذهب الجمهور من العلماء إلى أن الرجل ينظر إلى الوجه والكفين لا غير ، لانه يستدل بالنظر إلى الوجه على الجمال أو الدمامة ، وإلى الكفين على خصوبة البدن أو عدمها . وقال داود : ينظر إلى جميع البدن . وقال الاوزاعي : ينظر إلى مواضع اللحم . والاحاديث لم تعين مواضع النظر ، بل أطلقت لينظر إلى ما يحصل له المقصود بالنظر إليه ) . والدليل على ذلك ما رواه عبد الرزاق وسعيد بن منصور : أن عمر خطب إلى علي ابنته أم كلثوم ، فذكر له صغرها ، فقال : أبعث بها إليك ، فإن رضيت فهي امرأتك ، فأرسل إليها ، فكشف عن ساقها ، فقالت : لولا أنك أمير المؤمنين لصككت عينيك . وإذا نظر إليها ولم تعجبه فليسكت ولا يقل شيئا ، حتى لا تتأذى بما يذكر عنها ، ولعل الذي لا يعجبه منها قد يعجب غيره .

      نظر المرأة إلى الرجل : وليس هذا الحكم مقصورا على الرجل ، بل هو ثابت للمرأة أيضا . فلها أن تنظر إلى خاطبها فانه يعجبها منه مثل ما يعجبه منها . قال عمر : لا تزوجوا بناتكم من الرجل الدميم ، فانه يعجبهن منهم ما يعجبهم منهن .

      التعرف على الصفات : هذا بالنسبة للنظر الذي عرف به الجمال من القبح ، وأما بقية الصفات الخلقية فتعرف بالوصف والاستيصاف ، والتحري ممن خالطوهما بالمعاشرة أو الجوار ، أو بواسطة بعض أفراد ممن هم موضع ثقته من الاقرباء كالام ، والاخت . / صفحة 30 / وقد بعث النبي صلى الله عليه وسلم أم سليم إلى امرأة فقال : ( انظري إلى عرقوبها وشمي معاطفها ) وفي رواية ( شمي عوارضها ) ( 2 ) رواه أحمد والحاكم والطبراني والبيهقي . قال الغزالي في الاحياء : ولا يستوصف في أخلاقها وجمالها إلا من هو بصير صادق ، خبير بالظاهر والباطن . ولا يميل إليها فيفرط في الثناء ، ولا يحسدها فيقصر ، فالطباع مائلة في مبادئ الزواج ، ووصف المزوجات إلى الافراط أو التفريط . وقل من يصدق فيه ويقتصد ، بل الخداع والاغراء أغلب . والاحتياط فيه مهم لمن يخشى على نفسه التشوف إلى غير زوجته .

      -------------------------------------------------------------------

      _____________