نقلا"عن جريدة عمان لواحد من الكتاب المبدعين (بدون ذكر الأسم)وحبيت أنقل لكم هذا الواقع مع شيئ من الأختصار في الموضوع~!@q
منذ زمن بعيد، ونحن نتشرب ثقافة الشعوب في مواسم العمليات الانتخابية عند إنشاء «البرلمانات»، والمجالس النيابية، وكنا في الوقت ذاته نقرأ تلك البرامج الانتخابية التي يحملها المتقدم للترشح، وأجزم ان مجالات التنافس بين المترشحين هي هذه البرامج الانتخابية ليس إلا.
وعلى الرغم من معرفتنا المحدودة لتلك البرامج في بلدانها، الا إننا نعي ان السلاح الذي يحمله هذا المترشح، والمدافع به عن مواقفه، والمغري به أمام الناخب هو هذا البرنامج الانتخابي، الذي كان يملأ ازقة المدن، والحواري، ويهيمن على الحملات الانتخابية في كل مكان.$$-e
والثقافة البرلمانية في السلطنة$$t - والتي تدرجت بإنشاء المجلس الاستشاري للدولة، ومن ثم إنشاء مجلس الشورى - هي الأخرى تقترب من وعيها الشامل، فهذه التجربة - على الرغم من حداثتها، مقارنة بالشعوب الأخرى - إلا إنها اكتسبت ربحية استيعابها من السعي المتواصل، والدؤوب من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله - من خلال جولاته السنوية المتواصلة، والتي تشمل المدينة والقرية، وتتواصل من الشمال الى الجنوب، ومن الغرب الى الشرق، عبر المساحة الجغرافية للسلطنة، هذه المساحة التي تكتسيها برامج التنمية الحكومية، ولم يبق شبر فيها إلا وكانت هذه البرامج قد شملتها، واستفاد المواطن منها، على مختلف توجهات هذه البرامج الحكومية، وأهدافها.
اليوم يسعى بعض المترشحين~!@n - كما حدث في دورات سابقة - الى بسط ثقافة المادة، وشراء الذمم، وتعميقها في نفوس المنتخبين: «صوّت لي»، «انتخبني» سأدفع لك عشرة ريالات،
سأدفع لك عشرين ريالا، سأدفع لك «غرشة عسل»، وسأحضر لك أجود أنواع الحلوى العمانية في كل مناسبة، «اقنع أبناءك، اقنع أصدقاءك، سأدفع لكم أكثر من ذلك، المهم ان اضمن أصواتكم».
منذ زمن بعيد، ونحن نتشرب ثقافة الشعوب في مواسم العمليات الانتخابية عند إنشاء «البرلمانات»، والمجالس النيابية، وكنا في الوقت ذاته نقرأ تلك البرامج الانتخابية التي يحملها المتقدم للترشح، وأجزم ان مجالات التنافس بين المترشحين هي هذه البرامج الانتخابية ليس إلا.
وعلى الرغم من معرفتنا المحدودة لتلك البرامج في بلدانها، الا إننا نعي ان السلاح الذي يحمله هذا المترشح، والمدافع به عن مواقفه، والمغري به أمام الناخب هو هذا البرنامج الانتخابي، الذي كان يملأ ازقة المدن، والحواري، ويهيمن على الحملات الانتخابية في كل مكان.$$-e
والثقافة البرلمانية في السلطنة$$t - والتي تدرجت بإنشاء المجلس الاستشاري للدولة، ومن ثم إنشاء مجلس الشورى - هي الأخرى تقترب من وعيها الشامل، فهذه التجربة - على الرغم من حداثتها، مقارنة بالشعوب الأخرى - إلا إنها اكتسبت ربحية استيعابها من السعي المتواصل، والدؤوب من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله - من خلال جولاته السنوية المتواصلة، والتي تشمل المدينة والقرية، وتتواصل من الشمال الى الجنوب، ومن الغرب الى الشرق، عبر المساحة الجغرافية للسلطنة، هذه المساحة التي تكتسيها برامج التنمية الحكومية، ولم يبق شبر فيها إلا وكانت هذه البرامج قد شملتها، واستفاد المواطن منها، على مختلف توجهات هذه البرامج الحكومية، وأهدافها.
اليوم يسعى بعض المترشحين~!@n - كما حدث في دورات سابقة - الى بسط ثقافة المادة، وشراء الذمم، وتعميقها في نفوس المنتخبين: «صوّت لي»، «انتخبني» سأدفع لك عشرة ريالات،

