السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذي القصة حبيت أني أضيفها في هذه الساحة الرائعة
وأتمنى من المشرفين عدم حذفها ... أو إضافتها ضمن الساحة الحياة الزوجية
هذي قصة حقيقية أعتبرها مأساة .. أكيد حدثت لأحد منكم
نبدأ بدون مقدمات ....!؟في أحد أجنحة فنادق خمس نجوم بالعاصمة
...يوصلني أخوها عند باب الجناح ...و يقول ليلة سعيدة و الف مبروك...
أفتح الباب ...
وتسبقني نظراتي ..فأراها جالسة بفستانها الأبيض و كأنها
البدر ...جالسة على الكنبة و كأنها لا تلامسها و نظراتها في الأرض وخفقات قلبي و قلبها تظهر من خلف ملابسنا و كأننا بياجر هزازه ....!
أقترب خطوة خطوة و لا اتذكر كيف كنت أقدم قدم و أؤخر أخرى حتى و صلت قرابة المتر منها ...ترفع نظراتها ...و جمال و لا في الأحلام و براءة ولا في الخيال ...ابدأ فاقول ....ما...مساء ....مساء ال...ال ...فترحم خجلي و تكمل هي ...ال...الخير...وتبتسم بعذوبة و خجل و حياء ...مع لفظ كلمة (يوووه) بصوت خافت و ناعم ...أكاد القى بالبشت و الغترة و العقال جانبا و تمنيت لو استطيع ارفعها و الف بيها الغرفة و ندور و ندور حتى نسقط منالدواروالضحكات...! لكن تمالكت أكثر.. كانت الغرفة هادئه و شمعتانا صغيرتانتضيئانها ...الموكيت غامق اللون ....والستائر داكنة...و هي كالجوهرة اللامعة اينما و جهت نظري لا اراديا يعود اليها ...رائحة عطرها الهاديء يزيد الغرفة خصوصية و يضفي شيء من بريستيجها عليها..و لا يزال شذى عطرها عالقا في ذاكرتي... أتقدم خطوتين ...و أخرج وردة فيها خمسأوراق ...و للأسف طول الأنتظارفي بهو الحفلة أسقط و رقتين و بدت آثار التعب على الثلاث الباقيات ....أقدم الوردة بيدي و أقول في حياء ...ممكن تقبليها ...فتمد يدها برقة و أصابعه ترتجف ...و تزين يدها ساعة الألماس ...فيزداد الألماس رقة و جاذبية...المح أثار الساعة في جيدها الناعم الذي يخدشه الهواء لو مر عليه...
و تقول ...شكرا يا ....تقول أسمي و كأنني لأول مرة أسمعه ....يكاد يغشى على و بلا أي مقدمات أمد يداي اليها فأستلم يداها و الاحظ رجفة أصابعها و يدانا كلانا ترجفان...فأقبل أصابع يديها اصبع أصبع ....فتسقط دمعه في راحة يدها و تنساب من رقة اليد و نحن نراقب سيرها حتى سقطت... أضع عيناي في عينيها فأرى العينان الساحرتان و عليها غطاء من دموع أو حرارة و سلهمه... لا أدري لماذا أخذ هذا الموقف كل هذا الوقت ....قرابة خمس دقائق و صمت
و لغة عيون... تقول في حياء تعال اجلس و تشير ثم تضع يديها على الكنبة المجاورة ....فاقول ...لا ...بعيد قدماي لا تكادان تحملاني ...ممكن أنتي تجلسي هناك أنا آخذ مكانك ...فتقول أوكيه...تقوم فأرى رشاقة فوق ما يمكن يعبر عنه بكلمات ...و تزيد تقاسيم فستانها جملا و روعة ....صحيح ليست بالطويلة ....و لكن أحلى من رأيت ...تحفة , جاذبية , دلال...شعر خمرى و
براءة و لا في سن الطفوله...و مشيت غرور ...و دلع ...و أرقى دلال....قبل ما تجلس ...أناديها بحروف أسمها ....الذي من أربع حروف ...أنادي حرف حرف ....و بصوت هاديء ...فترد ...هلا ...فاقول ممكن أضمك ...أنا حاس ببرد ...فتجيب ....ببسمة شوفتها في عيونها...أتقدم خطوات لأقبل
جبينها و يداي تضغطان على خصلات الشعر الملامسه لأذنيها ...
فأغمض عيناي , و آخذ نفس عميق
و قبله لمدة دقيقة على الجبين ....
ثم
ثم
ثم
ثم
أفتح عيناي ...
فأجد أنني
ثم
ثم
ثم
أفتح عيناي ...
فأجد أنني
كنت أقبل الأبجورة خخخخخخخخ ...
بدهشة أنظر حولي لأجد نفسي في
الغرفة و قد قاربت الساعة الثامنة صباحا ...يوووه تـاخرت صحيح عن
الدوام ....كان حلم ..بس كانت ليلة العمر...ههههههههه هع
عيشتكم لحضات جميله صح ياالله تعيشون وتاكلون غيرها.
أخوكم المهندس أبو حنين
