صرّح الأمين العام كوفي أنان للمنظمة الإرهابية ( الأمم المتحدة ) على الموافقة هذه الأخيرة إرسال لجنة لتقصي الحقائق إلى مخيم جنين الفلسطيني حول الجرائم الشارونية البشعة للغاية التي أرتكبت ضد إخواننا العرب الفلسطينيين والمجازر التي لا تعرف حقيقتها حتى الآن سوى التي شهدناها عبر قناة الجزيرة .
هذه المبادرة العقيمة التي أتخذها هذا الرجل الذي قيل عنه سكت دهرا ونطق كفرا في هذا الوقت بالذات ، طبعا المبادرة جاءت بعد موافقة راعية الإرهاب ( أمريكا ) هي محاولة منها لتخفيف غضب الشارع العربي المستاء لكي يقول أن منظمة الأمم المتحدة قامت بجهد على الأقل بعثت إلى الأراضي المحتلة لجنة لتقصي الحقائق . والشارع العربي يعلم أن لا فائدة من هذه اللجنة سوى تبرير مواقف إسرائيل من قبل أمريكا والتي أعلنت مسبقا من وزير الخارجية الأمريكي أن ليس هناك دليل وجود مذابح في هذا المخيم ، وأن الفلسطينيين يبالغون في قولهم ، وأيضا لا فائدة منها لعدم اتخاذ أي إجراء ضد إسرائيل لا الآن ولا حتى في المستقبل ولا تقوم هناك دولة بإدانة إسرائيل على هذه الأفعال .
هذه اللجنة الحقيرة في واقع الأمر جاءت لتطمئن على ما فعله شارون وفي نفس الوقت لتغيير الحقائق التي كما قلت لا تعرف حقيقتها حتى أهالي هذا المخيم لا يدركون كل الحقائق ، نظرا لحصارهم مدة طويلة في حين تقوم القوات الإسرائيلية بمذابح على خفية عن أنظار العالم كله ودفنت حقيقة المذابح البشعة لكي لا تترك دليلا على ما فعلت .
وهذه الخطوة من قبل الأمين العام جاءت وفق خطة مدبرة من قبل إسرائيل وأمريكا لتبين الرأي العام العالمي أن إسرائيل لم تفعل كما يزعمون الفلسطينيون على أنه أرتكبت مذابح في هذا المخيم ، والجميع يعلم أن أمريكا ترفض نشر قوات حفظ السلام أو المراقبين الدوليين في الأراضي المحتلة ، وهي خطوة يمكن أن نصفها بأضعف الإيمان فكيف توافق الآن أن ترسل لجنة لتقصي الحقائق . أليس هذا يدل على استخفاف العقل العربي ، ومحاربتهم من جميع النواحي حتى النفسية ؟
لذلك هذه اللجنة لتقصي الحقائق ما هي إلا لتطمئن أفعال شارون وتغيير الحقيقة ، ويجب على الشارع العربي أن لا يثلج صدره من هذه اللجنة حيث سيتوقعون بأمر يخالف حقيقة تصورهم في مخيالتهم الواسعة .
هذه المبادرة العقيمة التي أتخذها هذا الرجل الذي قيل عنه سكت دهرا ونطق كفرا في هذا الوقت بالذات ، طبعا المبادرة جاءت بعد موافقة راعية الإرهاب ( أمريكا ) هي محاولة منها لتخفيف غضب الشارع العربي المستاء لكي يقول أن منظمة الأمم المتحدة قامت بجهد على الأقل بعثت إلى الأراضي المحتلة لجنة لتقصي الحقائق . والشارع العربي يعلم أن لا فائدة من هذه اللجنة سوى تبرير مواقف إسرائيل من قبل أمريكا والتي أعلنت مسبقا من وزير الخارجية الأمريكي أن ليس هناك دليل وجود مذابح في هذا المخيم ، وأن الفلسطينيين يبالغون في قولهم ، وأيضا لا فائدة منها لعدم اتخاذ أي إجراء ضد إسرائيل لا الآن ولا حتى في المستقبل ولا تقوم هناك دولة بإدانة إسرائيل على هذه الأفعال .
هذه اللجنة الحقيرة في واقع الأمر جاءت لتطمئن على ما فعله شارون وفي نفس الوقت لتغيير الحقائق التي كما قلت لا تعرف حقيقتها حتى أهالي هذا المخيم لا يدركون كل الحقائق ، نظرا لحصارهم مدة طويلة في حين تقوم القوات الإسرائيلية بمذابح على خفية عن أنظار العالم كله ودفنت حقيقة المذابح البشعة لكي لا تترك دليلا على ما فعلت .
وهذه الخطوة من قبل الأمين العام جاءت وفق خطة مدبرة من قبل إسرائيل وأمريكا لتبين الرأي العام العالمي أن إسرائيل لم تفعل كما يزعمون الفلسطينيون على أنه أرتكبت مذابح في هذا المخيم ، والجميع يعلم أن أمريكا ترفض نشر قوات حفظ السلام أو المراقبين الدوليين في الأراضي المحتلة ، وهي خطوة يمكن أن نصفها بأضعف الإيمان فكيف توافق الآن أن ترسل لجنة لتقصي الحقائق . أليس هذا يدل على استخفاف العقل العربي ، ومحاربتهم من جميع النواحي حتى النفسية ؟
لذلك هذه اللجنة لتقصي الحقائق ما هي إلا لتطمئن أفعال شارون وتغيير الحقيقة ، ويجب على الشارع العربي أن لا يثلج صدره من هذه اللجنة حيث سيتوقعون بأمر يخالف حقيقة تصورهم في مخيالتهم الواسعة .