برنامج احقار اكاديمى
التربية تلك المنظومة التي يسعى ويتفانى من أجلها الدعاة ، والمصلحين ، و الآباء ، والمربين .وكل القائمين والمهتمين بعملية التنشئة ، والتربية الصحيحة ، لحصد أجيال صالحة قوية ، تصلح وتسهم في عملية البناء والتعمير .
بل لا توجد أمة من الأمم إلا وقد جعلت جل خططها ، ومناهجها تقوم على التربية السليمة للأفراد منذ نعومة أظفارهم .
بل لا نكون مبالغين إذا قلنا أن لا نهضة للأمة إلا بالتربية . ولا فلاح للشعب إلا بالتربية ، ولا صلاح للأبناء إلا بالتربية . حتى أن التعليم لم يعد وحده كافياً بل قرن بالتربية ، حتى تفوقت وأصبحت هي الأساس وتحول كل شيء إلى تربية وتعليم .
فكيف يغيب واقع كهذا تعارفت عليه الأمة ، وناضلت من أجله الشعوب ليحل محله انحطاط وعلى الملأ ، بل أمام أعين الناس .
ففتيان وفتيات ، شباب وشابات ..بل متسكعون ومتسكعات .. لا هدف محدد يجمعهم .. لا غاية تضمهم .. لا رابطة شرعية تؤلف بينهم .. وللأسف ينتمون إلى العرب ويتمرغون في العروبة .. ويتشدقون بالعربية ..
يتجمعوا تحت سقف واحد .. غرف تجمعهم ، وأمامنا لا تجمعهم .. صالات تشهد عليهم ولا تشهد لهم ..ممرات تضم خنعهم وتمايلهم .. صالات تدريب تظهر حقارتهم وضآلتهم .وتفاهة تعلمهم .
حاولت مرة أن أفهم ما يتعلمون .. أن أدرك أي فن يتقنون .. بل أي تربية ينشدون .. فوجدتهم مهرجون . وما يتعلمونه وما يقومون به مجرد ، سخرية ، وحقارة ، وضحالة فكر ..ولم أعرف إلى الآن من أي مدرسة فنية يستقون دروسهم، بل من أي مدرسة سيتخرجون وما نوع الشهادة التي سيمنحون وأي تقدير سيحصلون عليه بعد أن اثبتوا لكل من راقبهم وواصل الليل بالنهار ليشاهد كيف يأكلون ، ويشربون ، ويلعبون ، ويمرحون ، ويقبلون ، ويحضنون ، ويسعلون ، ويتمخطون ولم يبق إلا أن يتغوطون - أكرمكم الله – .
و شاهدهم وهم يتمايعون ، ويرقصون وسمع عنهم ما ارتكبوه من أشياء يندى لها الجبين وتشعر كل غيور بأسى لا حدود له . وحزن اختلفت مشاربه واتجاهاته . فأي نموذج هم وأي مثل للتربية يعطون لشبابنا وشاباتنا و لم يعد هناك حديث لهم إلا هؤلاء .
وفي نهاية الأسبوع على الجمهور ( ...... ) أن( يصوط ) لهم .. وأن ينتخب أحدهم حتى يفوزون بـــ .......
وقفة :
العلماء والمفكرين والأدباء والتربويون ينقبون عن الوقت .. ويستجدون الساعات حتى يسجلوا فائدة لأبناء أمتهم وأحقار أكاديمي يمزق الساعات في الخنع والتفاهات .
همسة :
ماذا بعد أستار أكاديمي . هل سيتوقف الحال عند هذا الحد . أم ننتظر برنامج آخر يشغل الشباب بأشد خنعاً وتفاهة مما سبق .
تحياتى
a7la^walad
التربية تلك المنظومة التي يسعى ويتفانى من أجلها الدعاة ، والمصلحين ، و الآباء ، والمربين .وكل القائمين والمهتمين بعملية التنشئة ، والتربية الصحيحة ، لحصد أجيال صالحة قوية ، تصلح وتسهم في عملية البناء والتعمير .
بل لا توجد أمة من الأمم إلا وقد جعلت جل خططها ، ومناهجها تقوم على التربية السليمة للأفراد منذ نعومة أظفارهم .
بل لا نكون مبالغين إذا قلنا أن لا نهضة للأمة إلا بالتربية . ولا فلاح للشعب إلا بالتربية ، ولا صلاح للأبناء إلا بالتربية . حتى أن التعليم لم يعد وحده كافياً بل قرن بالتربية ، حتى تفوقت وأصبحت هي الأساس وتحول كل شيء إلى تربية وتعليم .
فكيف يغيب واقع كهذا تعارفت عليه الأمة ، وناضلت من أجله الشعوب ليحل محله انحطاط وعلى الملأ ، بل أمام أعين الناس .
ففتيان وفتيات ، شباب وشابات ..بل متسكعون ومتسكعات .. لا هدف محدد يجمعهم .. لا غاية تضمهم .. لا رابطة شرعية تؤلف بينهم .. وللأسف ينتمون إلى العرب ويتمرغون في العروبة .. ويتشدقون بالعربية ..
يتجمعوا تحت سقف واحد .. غرف تجمعهم ، وأمامنا لا تجمعهم .. صالات تشهد عليهم ولا تشهد لهم ..ممرات تضم خنعهم وتمايلهم .. صالات تدريب تظهر حقارتهم وضآلتهم .وتفاهة تعلمهم .
حاولت مرة أن أفهم ما يتعلمون .. أن أدرك أي فن يتقنون .. بل أي تربية ينشدون .. فوجدتهم مهرجون . وما يتعلمونه وما يقومون به مجرد ، سخرية ، وحقارة ، وضحالة فكر ..ولم أعرف إلى الآن من أي مدرسة فنية يستقون دروسهم، بل من أي مدرسة سيتخرجون وما نوع الشهادة التي سيمنحون وأي تقدير سيحصلون عليه بعد أن اثبتوا لكل من راقبهم وواصل الليل بالنهار ليشاهد كيف يأكلون ، ويشربون ، ويلعبون ، ويمرحون ، ويقبلون ، ويحضنون ، ويسعلون ، ويتمخطون ولم يبق إلا أن يتغوطون - أكرمكم الله – .
و شاهدهم وهم يتمايعون ، ويرقصون وسمع عنهم ما ارتكبوه من أشياء يندى لها الجبين وتشعر كل غيور بأسى لا حدود له . وحزن اختلفت مشاربه واتجاهاته . فأي نموذج هم وأي مثل للتربية يعطون لشبابنا وشاباتنا و لم يعد هناك حديث لهم إلا هؤلاء .
وفي نهاية الأسبوع على الجمهور ( ...... ) أن( يصوط ) لهم .. وأن ينتخب أحدهم حتى يفوزون بـــ .......
وقفة :
العلماء والمفكرين والأدباء والتربويون ينقبون عن الوقت .. ويستجدون الساعات حتى يسجلوا فائدة لأبناء أمتهم وأحقار أكاديمي يمزق الساعات في الخنع والتفاهات .
همسة :
ماذا بعد أستار أكاديمي . هل سيتوقف الحال عند هذا الحد . أم ننتظر برنامج آخر يشغل الشباب بأشد خنعاً وتفاهة مما سبق .
تحياتى
a7la^walad 
: 
: 
: